أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بوجمع خرج - الشيعة والسنة: القرآن معجم والسنة لأبسط الناس أساسا بما فيه الأميين














المزيد.....

الشيعة والسنة: القرآن معجم والسنة لأبسط الناس أساسا بما فيه الأميين


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 18:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ملحوظة:
العنعانيات غير مؤهلة لتجديد أو تحيين المفاهيم القدسية بحقيقة أن القرآن فيه حياة وهو معجمها أي بدورها تحنط العقل الذي من حقه أن يتساءل وجوديا بشكل طبيعي... أكيد أن هذه الأفقية تتناقض وطبيعة الخلق الآدمي في صراعه مع نقيضه وإلا فما معنى الوجود في أحسن تقويم..؟
كما لو أن مفاتيح الجنة عند أحدكم:
وقف الزمن الديني في بعده الكوني ونمطت تجلياته على نحو مجتمعات أخذت عن الجاهلية فترة وعاشت زمن المعجزات وعانت زمن الخلافة ... وتمزق نسيجها بعد ذلك...تشكلت فرق نواتها فقهاء لم يبخلوا جهدا فتنوعت المذاهب وكبر الخلاف... فسالت الدماء على الأرض كما قالت الملائكة خلال تكريم إلهي لآدم. فقالت الشيعة.... وقالت السنة ... وقالت كل من هن عن الأخرى... بل قالت السنة عن السنة ثم قالت الشيعة عن الشيعة.... لكن السنة تقاتلت في ما بينها...
السبب: عن وعن وعن وعن ... (العنعانيون ) وكل فرقة من السنة تقول أنا الجنة....
السؤال: متى كان الحسين ابن علي يشتم الصحابة أو أتباع السنة؟ ومتى كان الصحابة يشتمون الحسين وأناسه أو يشتمون من يعبد الله؟ بل متى كان الرسول (صلعم) يشتم من يعبد الله (المؤمنين)؟
إلى العنعانيين دون تعميم (طبعا):
لا داعي لأن تخفوا عجزكم تحت شعار السلف... وقد صارت المذاهب وثنية جديدة أقدس من القرآن
ولا داعي للشيعة أن يحملوا الحسين ما قد يتبرأ منه أمام جده الذي قال من باب المعزة بأن كل ما في هو في الحسين ولم يقل أورثت النبوة للحسين... وإن رأى امتداده المعنوي كحالة سيكولوجية ودعنية بشرية طبيعية في ابن ابن عمه وابن بنته وهما أقرب الناس إليه على جميع المستويات.
فالقرآن إذا هو لكل زمان فلا يعني أنه محنط أو بغير حياة كما لو أنه مجرد أوراق وحروف أو لوح...
القرآن في كويراتنا الدموية وفي الذرات التي هي الأولى في هندسة أبجدية الحياة...بل وفي أصغر من ذلك في مبدأ الفعل الأمر: "كــــــــــــــن".
فإذا القرآن لكل زمان فيعني أن قراءته تعاد كلما تقدم الإنسان في التجربة و تراكمت المعارف والخبرات, وعلاقة بهذا على سبيل المثال، قد ندرس العين في الابتدائي بطريقة بسيطة للأطفال لكن نغير ذلك في الإعدادي ونغيره في الثانوي وطبعا نغيره في كلية الطب... هو هكذا كتاب الله.
لماذا إذن تحنطون العقول ؟ هل لترتاحوا في مظاهركم الكاريكاتورية الناتجة عن النمطية الشكلية تحت ذريعة أن الرسول (صلعم) كان بلحيته...؟ ومتى كان مظهر ه (صلعم) مفزعا وغير منسجم يفتقد لجمالية الخلق في حسن الأسماء والشكل المطلق ...؟
وبالناسبة أسألكم: ما معنى الله جميل؟ حتى تحرمون الجمال !!! إن لم يكن بخلفية العقد الجنسية؟
فلا داعي للالتواء وراء الثابت أو أم الكتاب فذلك هو الأمر الشبيه في تدريس العين، ولكن ثمة ما يتنافس فيه العلماء بما جعلهم يطورون البحوث والوسائل التكنولوجية لمتابعة مسيرتهم العلمية تلك التي تؤهلهم لمن يخشى الله من عباده... فهل تنتظرون الإسلام يعود من السماء آو من الغرب؟ فإذا كنتم تنتظرون مهديا فهو في أنفسكم لأنكم منتظرين على الأقل من أناسكم...
فأما السنة ففيها ما هو ثابت وفيها ما هو نسبي بحكم البيداغوجية الإلهية في مخاطبة كل الناس أي بما فيه الأميين ... ألا يكفيكم أن الرسول(صلعم) قال "فاجتهدوا" لما قيل له أنه لم يجدوا بما يحكموا حتى في القرآن؟ وطبعا هذا الاجتهاد لا يمكنه أن يكون أفقيا في تدبير الإشكالية ولكنه مفتوح على علم الله الذي مهما أوتينا منه فهو قليل...فدعوا العنعانية للبسطاء والأميين وطبعا كونوا بهم رحماء.
إلى من أدرك ما معنى اقرأ...ما لم يعلم
بعيدا عن ما يروج من شرح لسورة العلق أنا أدعوكم لتلاحظوا أنه في أول خطاب والذي هو"اقرأ" لا نجد فيه ما يتعلق بالأخلاق والمعاملات ولكن دعوة إلى العلم صريحة والوعي لمدة أشهر ليوضح في ما بعد أن الطغيان هو بغير اقرأ... أي بالجهالة تلك التي قد تنتهي في العبث بكينونة الخلق ذاته إذ الخبيث يعلم أن الله يرى...
فثوروا على أنفسكم سترون أن الدنيا أفضل من ثقافة الفساد والعبث بالقيم والاجتهاد في إحراج الملائكة والمفهوم القدس باسم الله في زخرفة الأرض بدماء المؤمنين أو الإنسان... أو بشيطنة السلوك الحكامي بغير أمانة تلك التي لابد أن ترد...فهل لا عدتم إلى أبسط سورة أو أبسط آية لتشرحوها بما امتلكتموه من أدوات معرفية؟
سترون أنكم ربما لم تفهموا ما معنى اقرأ باسم ربك... كمن سبقوكم من الذين يعنعن عنهم العنعانيون بدليل سؤال بسيط: كم من بيولوجي تستدل به البشرية في الجامعات العلمية....؟ أنا أخجل بهذه أمام نفسي... وأمام مجتمعي وأمام الله خاصة وأن الحجة كبيرة في تأخر التربية والتعليم بالعالم الإسلامي.



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترجمة لخطاب أليكسيس تسيبراس: درس لمن يخن ثقة الشعب في تغيير ...
- على إيقاع أمريكا وإيران وإسرائيل سذاجة جامعة عربية ربما تستع ...
- الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية
- شكرا سي عيوش على كشف الدعارة فنيا بالمغرب ولكن,,,,
- سوريا:البونتاغون في إستراتيجية بعد رابع بمفهوم المتوالية
- إلى شيمون بيريز: ربما لا تستحق الهوية اليهودية منذ نبي الله ...
- ليست أساطير اليونان ولكنه دفاع روسي شطرنجي قوي
- كلمات السيد باراك أوباما في شأن الاتفاق الإطار مع إيران
- من المستهدف؟ هل شارلي إيبدو أم الدولة الفرنسية في سياق 11 شت ...
- أزمة الإصلاحات في عقم السوسيولوجيا المغربية
- موقع كولمان 24 :شمال إفريقيا والمملكة المغربية والصحراء الغر ...
- المغرب: الحقوقيون بمراكش ووزير الداخلية بباب الصحراء الغربية ...
- حسن أوريد بين تلاطم أمواج تيه أندلسي وهندسة حمار ليست لرمال ...
- من كردستان إلى الصحراء الغربية: قد يفقد الإرهاب المملكة المغ ...
- إلى غزة: في بريطانيا استقالة ولجنة القدس عاجزة
- من باب الصحراء إلى غزة: وا معتصماه بلغناها وبقيت أمانته محاص ...
- إلى شعب الله المنهار: الإهانة تحل بالمملكة وصحرائي لوحدها ثر ...
- إثر نداء لملك المغرب للتوحيد: وحدة الصف العربي تبتدئ من تغيي ...
- رسالتي إلى الشعب السويدي: شكرا لكم و لملككم وعقيلته على نبل ...
- لماذا رفضت المجلس الأعلى للتعليم المغربي في ما قل ودل


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بوجمع خرج - الشيعة والسنة: القرآن معجم والسنة لأبسط الناس أساسا بما فيه الأميين