أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - نظرية العدالة الاجتماعية البائسة بظل نظام تجار الفرهود و صراع الطبقات















المزيد.....

نظرية العدالة الاجتماعية البائسة بظل نظام تجار الفرهود و صراع الطبقات


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1344 - 2005 / 10 / 11 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرية العدالة الاجتماعية البائسة بظل نظام تجار الفرهود و صراع الطبقات :
قليلا من تلك العدالة الاجتماعية تزرع الموت والارهاب في العراق :
فماذا يكون مصير هذا الشعب المنهك اذا طبقت عدالة الموت بثقلها ؟؟؟ .
الحالمين بفكرة الاصلاحات الاجتماعية الضريرة ( بين الحانة والمانة )

يكتب ماوتسي تونغ ويقول : ان تغيرات المجتمع ترجع في الاساس الى تطور التناقض بين القوى
المنتجة وعلاقات الانتاج ، والتناقض بين الطبقات ، والتناقض بين القديم والجديد ، وتطور هذه التناقضات
هو الذي يدفع المجتمع الى الامام , ويصبح حافزا للقضاء على المجتمع القديم ليحل محله المجتمع
الجديد . المؤلفات المختارة المجلد الاول أب 1937
اليسار التحريفي يتراقص على وتر النظريات الرجعية ويترك الثورة البروليتارية في مهب
الريح:
ما هو المقصود بالاصلاح هل ازالة سلطة التعسف وتغير اركاتهـا بانتخاب سلطة مركبة من طبقة
المال وراس المال ذاتها ، تحت تسميات اخرى ام ماذا !! . أي شكل من اشكال الاصلاحات شغل او
يشغل بالهم ؟؟ هل الغاية منها الانتقال من المجتمع الطبقي الى مجتمع لاطبقي ، ام ينكرون دور الثورة
التي تقوم باغاثة هذا النمط من التغير الجوهري ،ان معادلة التغيرات الاساسية هي فلسفة ومبداء يبين
كيفية استنهاض طبقة للاطاحة بطبقة اخرى ، أي استنهاض الروح الثورية للطبقة العاملة والفلاحين الفقراء
لمعالجة الازمات الاجتماعية . ان الثورة الاجتماعية تتداخل في اداء هذا التغير او الاصلاح الجذري ، لان
النظال الثوري ليس حصيلة الاختيارات الإمبريالية ، او بانتخابها لطغمة المال القديمة بطغمة جديدة ، ان
الجديد الامبريالي وقديمها يصب في مصلحة طبقة المال وراس المال ، ان مايحصل في العـراق ناتج
عن هذا النمط من التغير الذي ينحصر بمنطق الهيكلية الرجعية الصارخة التي تتحكم في مصير المجتمع
ان حركة إصلاح النظام الاجتماعي لاتتم من خلال قوى بربرية عالمية واذيالها المتسلطين على رقاب
الناس الضحايا ( من الطبقات المسحوقة ) .

العالم يقف بصورة او باخرى على عتبات القرن الواحد والعشرين ، والعراق بجملة اركان السياسة الذيلية
التي تعتمدها ( تيارات واحزاب الموت ) التي تشكل النظام الدكتاتوري الفاشي العراقي الراهن ، حيث يقفون
على عتبات القرون الوسطى ، لا احد في العالم يستطيع ان يسبق هؤلاء في الرجوع والهرولة نحو
الماضي المرير ، ويقولون ليس التخلف السياسي والاجتمـاعي والتعصب القومي والمـذهبي والديني
الا نصر كبير لايحسدون عليه ، لا يحسد عليه الشعب في تبعيته لاحزاب وتيـارات الموت والفرهــود
والقومية الضيقة الافق والاسلامية الخرافية ... وهـذا نصر كبير لعقـول القرون الوسطى على القرن
الواحد والعشرين ، ونصرة العمامات الظلامية المسخية على حرية و سعادة الانسان هكذا يقفزون من
ظلام الى ظلام . ذلكم هو نصر الخرافات وافيون ورؤساء القبائل وتقاليد القريش على الجماهير العراقية
المنكوبة ، يوم بعد الاخر ترتفع حمم الفرقاق والتميز بكل الوانها وتمتد مخالب علاقة الابوة لعنق المجتمع
و تتحكم في قعر جمـاجم الابرياء وتدفعها نحو نفق الظلام . ويقولون هؤلاء الاوغاد للعـالم ، نحن
العراقيون في ميدان النصر والديمقراطية التي فخخت البلاد من أقصاه الى أقصاه باعتى تيارات لصوصية
ذات خبرة في النصب والاحتيال والفرهود والعمالة ، تسمح لشركات اليانكي السباحة في دماء ونفط
العراق معا ، ان الحالة هذه ناطقة بلغة القوانين الميدانية فلماذا يصفق الشعب العراقي للموت ، لماذا
يصفق هذا الشعب للجهل والخـرافات والتعصب القومي والطائفي والديني والعشائري ويصفقون للجهل
والتخلف والخـرافات والجوع والفقر والبطالة مجانا ويهتفون لها بملىء حناجرهم .

الدين والمذاهب الافيونية والنظريات القومية الفاشية معيقة للتطور :
انظروا الى الذكور المتعجرفين الاغبياء كيف يقمعون نسائهم وشقيقاتهم وامهاتهم ؟؟؟. فحول الجهل
لاشغل ولاشاغل سوى مراقبة زوجاتهم وبناتهم وشقيقاتهم على ارتداء الحجـاب التافه لاخفاء شعر
راسهن اذا تاخرن على اكتساء شعر راسهن حتى عنقهن تتصاعد حمة الافيـون الديني بحساسيته
ويجن جنونه من شعر راس الإناث .. المراة او الطفلة اللواتي يعصن اوامر تعسف الفحول لا تواجه
غير المزيد من اللكمات و( التواثي ) والكفخات والدفرات تتصاعد صرخات الإناث الضحايا تحت رحمة
العذاب الجسدي من جراء ضربات الفحـول الهمجية الموجعـة ب ( هاي باط وهاي بيط ) ولكمـات
( كم ، وهاي ، كم ) ويقولون الحثالات انهم من حمات الشرف والاخـلاق ويزودون نسائهم وامهاتهـم
وبناتهم بمزيدا من تفاهة الشرف والاخلاق ومزيدا من اللكمات مجانا يتلقون تعاليمهم القمعية والمشجعة
للارهاب من النصابين اصحاب العمــات الذين يضحكون على ذقونهم وعقولهم ،وفي موسم الانتخابات
يقفون هؤلاء الطابور كالخراف ( صم بكم ) لينتخبون من يسحقهم ويحتقرهم ويستعبدهم ويفرهد ممتلكاتهم
ويقسمهم الى فصائل خرافية وعرقية ويسلحهم باسلحة الموت لينزل كل منهم قصاص الموت بالاخر
من دون مبرر سوى مبرر مشتق من عوامل الافيون والخرافات . عامل الدين والقومية والعشائرية و
المذهبية السيئة الصيت يتغلب على الحيـاة الاجتماعية العراقية ، الدين عقية كبيرة في وجه التطـور
الاجتماعي ومهلكا لعقول وتصرفات المتعصبين من الموالين للتيارات الاسلامستانية والقومية والعشائرية
يرددون ويعبرون عن جهلهم الاجتماعي والسياسي على انهــم يرفضون تقاليد الشعوب الغربيـة وليس
تقاليد الامبرياليين والراسماليين التي لاتتعارض مع خرافاتهم ، ان حساسية هؤلاء المخرفين المعممين والمتورطين
بتعاليمهم البالية هي مع شعوب اوروبا وليس ضد الانظمة الاوروبية الراسمالية يقبلون بتقاليد المافيا
ويشطبون ويرفظون تقاليد شعوب اوروبا المتقدمة نسبة الى تقاليدهم الهمجية والبالية ، في الوقت الذي
كان اللصوص المجرمين الاقزام امثال الجعفري وعبد العزيز ومقتدى الصدر ينحنون برؤوسهم الخاوية
امام اسيادهم الامبرياليين الانكلو امريكان ويتمسكون بخيوط التقاليد البوليسية والمخابراتية تقاليـد تجار
المافيـا . الإمبريالية التي انتخبتهم وارغمت الكثير من الاغبياء بالخدعة الديمقراطية ( الدم ) ( قراطيـة )
كي يدلون لهؤلاء باصواتهم وينتخبونهم وكذلك الامر لايختلف مع الكركدانستانيين العشائرين ( البار) (زاني)،
( والطال) (باني ) الذين تمكنوا من جر جرة العبيد الكردي نحو قافلة الانتخابابابات ليظم صوته لصوت
الامبرياليين لانتخاب مجموعة اللصوص المحترفين الاوباش وحاشياتهم واقاربهم ومرتزقتهم العملاء ذلكم
هو نوع الاصلاح الذي يدقون على اوتاره طبولهم ، تلك هي صورة عدالتهم الاجتماعيـة في مجتمع
تسوده تيارات الموت وسلطة الموت عدالة اجتماعية ام حمامات دم ، عدالة اجتماعيـة ام هي صورة
لديمقراطيـة التي كنا لاننتظرها ولا نتمناها .. انزلتها قوى البربرية العالمية بطليعتهـا ( انكلو امريكا )
القسط الأكبر منها طبق ابان انقلاب البعثي عام 1968 وتم انزالها مجددا بفوهة مدافع الدبابات الامريكية .
اهم هؤلاء ديمقرطيين ام حفنة من اللصوص المحترفين والقتلة . ان العدالة الاجتماعية هذه مجتمع محصور
بين ترهات الكردستانيات وترهات العربستانيــات وترهات الاسلاميات ولدت شحنات من الصراعات التي
لانهاية لها الا بنهاية احزاب وتيارات الموت وحلفائهم التحريفيين الظلاميين . تسوق هذا المجتمع المغلوب
على امره الى العبودية وسلخ عقل الانسان وصهره في التعصب القومي والديني والطائفي الأعمى على
الوانها كمجتمع يتبنى حكم الاقلية الثرية على الاكثرية هذا هو مفهوم العدالة الاجتماعية لدى الامبرياليين
والرجعيين التحريفيين .

(من اقوال الرفيق ماوتسي تونغ )
علينا ان نؤيد كل ما يعارضه العدو وان نعارض كل ما يؤيده العدو .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامبريالـيـة تعني الاستغلال , العنصرية , التميز الجنسي
حرب الابادة الجماعيــة , الفقر , تحطيم وتخريب البيئة
و , و الحــل الوحيــــــد هو
الثــــــــــــورة هنـا وفي كل انحـــــــــــاء العالـــــــم
www.iraqmlr.org



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام اليسار الطوباوي اكل وشرب عليها الزمان
- (( في الدستور قوميات قامعة وقوميات مستعبدة مقموعة ))
- الديمقراطية المزعومة تجسد الارهاب المنظم
- حفنة من التجار وارباب الشركات من الارستقراطيين الاثرياء والد ...
- جان جون جيائو القائد الماوي البارز 1917 2005
- مفترق الطريق الرفيق كارلوس ماريجويلا
- العمل مع الجماهير والعلاقات بالشعب الرفيق كارلوس ماريجويلا
- تناول الافكار
- الانتخابات او الطريق المسلح
- من نشاطان الشهيد الشيوعي البرازيلي الثوري البارز كارلوس مايج ...
- البروليتاريا الروسية تستعيد مجدها الثوري
- رسالة تضامنية ثورية
- من اقوال الرفيق ماوتسي تونغ
- لينين بصدد تحرير المراءة
- غدا الدستور الظلامي سيكون مرمى هدف فوهة بنادق البروليتاريا
- رسالة تضامنية من الرفاق الماركسيين اللينينيين المغربيين
- المجد والخلود للرفيق الراحل جن جان جيائو
- بدمائهم الزكية سوف تقطف حركة الثورة البروليتاريا ثمارها
- النظام الملكي البائد وجمهورية 14 تموز البائدة وجهان لدولة ال ...
- المجد للثوار الماركسيين اللينينيين الماويين الاتراك والويل ل ...


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - نظرية العدالة الاجتماعية البائسة بظل نظام تجار الفرهود و صراع الطبقات