أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن الطيب - عراقيون أم طوائف














المزيد.....

عراقيون أم طوائف


حسن الطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 00:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الدستور: هو القانون الأعلى الذي يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة (بسيطة أم مركبة) ونظام الحكم (ملكي أم جمهوري) وشكل الحكومة (رئاسية أم برلمانية) وينظم السلطات العامة فيها من حيث التكوين والاختصاص والعلاقات التي بين السلطات وحدود كل سلطة والواجبات والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات ويضع الضمانات لها تجاه السلطة.
الدستور هو مرجعية الشعب والقاعدة المتينة التي يستند عليها وهو تعريفة واضحة لاي شعب من الشعوب ومجسداً لطبيعة العلاقات وماهية تلك الشعوب وهو صمام الامان وحافظ لحقوق الشعوب ومصد سميك بوجه رياح الاستبدادات والعقليات الدكتاتورية والنفسيات المتجزئة والاستعلائية . ولكن ماذ عن الدستور العراقي وهو محور حديثنا الان بعد ان وضع للدولة العراقية دين ومصدر للتشريع وهذا خرق اول للديمقراطية ويتنافى مع حقوق الانسان لم يكتف حتى يعرفنا على اننا [طوائف ومكونات) على حساب الهوية الوطنية العراقية حتى انتج لنا نظام سياسي جديد أعور وفر فرصة كبيرة للحديث في العهد الجديد عن نصيب للشيعة ونصيب للسنة ونصيب للكرد في الحكومات والمؤسسات حيث جعل العراق ساحة وحقل تجارب لتجار ومتبضعين وحكومات ليست لديها رؤية وفلسفة لادارة الدولة ،وهذا ما سيجعل العراق امام انتكاسات وسيناريوهات متكررة لن تنتهي حتى وان حظينا على استراحات مؤقتة من الصراعات والحروب مالم نجلس على طاولة الحوار ونواجهة مشاكلنا ونعترف بها كما يحدث الان من لحظة رهيبة تختبر قدرة العراقيين على مدى تجاوز المزاج الطائفي والولائات الضيقة .
العراقيون يعيشون مصير مجهول وسط المخاوف الحقيقة والمخاطر التي جلبها ارهاب داعش والتي هي بالاساس ليست معضلة العصر وهزيمتها ممكنة لو واجهناها كعراقيين متحدين ،ولكن المعضلة هي أننا واجهنا "خلافة ارهابية " بطوائف ومجاميع متناحرة ومنقسمة وفاقدة للثقة في مابينها ،مجاميع وطوائف تتبادل الشتائم والاتهامات والتخوين عشرات المرات يومياً ، اذاً من سيعيد التصاق العراقيين بترابهم وارضهم ويرفع بهم الهمم الوطنية



#حسن_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنوع الثقافي والتهديد بالضياع
- رغبة مفرطة لا أكثر ..!
- حلم كان لا أكثر ..!
- قانون الاحزاب المعطل ،،وشيء عن الخداع والاحتيال الاسلاموي
- كل شيء حولنا يوحي بسحق الإنسان وتأبيد استعباده
- أحفاد الموتى
- احلام وسط مجتمع اعور
- عندما يتحكم بمصائر الأمة سَدَنَة المعابد !
- مرحباً أيها العالم
- تقادم الفكر الخرافي على التفكير العقلاني الى أين ؟
- كلنا فاطمة ناعوت
- نظرية المؤامرة عكاز يتكأ عليها عقل المسلم
- الخطاب التقليدي لواقعة كربلاء
- انهيار المنظومة الاخلاقية
- ننتصر على عناصر الدولة الاسلامية ولكن لن ننتصر على فكرهم !
- لهذا السبب قتلي مباح
- داعش الصورة الواضحة
- الولاية الثالثة العودة الى نفق الاستبداد
- لا تنتهكوا براءتهم
- تصدير الازمات


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن الطيب - عراقيون أم طوائف