أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن الطيب - قانون الاحزاب المعطل ،،وشيء عن الخداع والاحتيال الاسلاموي














المزيد.....

قانون الاحزاب المعطل ،،وشيء عن الخداع والاحتيال الاسلاموي


حسن الطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 12:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أنور السادات :أخرج الاسلامويين من السجون لتصفية الناصريين والشيوعييين ،، فأغتالوه !!!!!
بعد احداث عام 2003 في العراق وسقوط العقلية السياسية الخربة والمعطوبة خرج المتأسلمون من جحورهم في هجمة غير مسبوقة للاستحواذ على صروح صدام وقتها قال الكثير من العراقيين هؤلاء معارضين لصدام ولديهم مشروع وطني يقدم بديل عنه ، ولكن سرعان ما تبخر هذا الادعاء وانصهر بممارسات وسلوط الطبقة السياسية الهمجي والذي كشف ان دوافع معارضتهم للنظام الصدامي لم تكن معارضة سياسية وطنية تمتلك منهج وفلسفة حكم بل كانوا ناقمين وحاقدين شخصياً على صدام لابعادهم عن السلطة ، باشروا هؤلاء بافتراس العراق من خلال فرش الارضية لهم بدستور معوق ونظام جديد شكلي ومصطلحات براقة وبلا منافس ومعارض وعزلوا انفسهم خلف جدار صلب من الصعب اختراقه .
ماذا سنتوقع ؟
ماذ يتوفع الشعب العراقي من نخبة سياسية مارست بحقه ابشع عمليات الاحتيال والسرقة المشرعنة ؟ أنا اعتقد هم على استعداد أن يرهنوا الشعب العراقي جميعاً لداعش وللمعتوه البغدادي وبلا تردد شرط ضمان منصبهم ومصالحهم واستمرارهم على دفة الحكم .
في الفترة الاخير حدت حوارات وحلقات حوارية بين البعض من المثقفين العراقيين ووسائل الاعلام حول (قانون الاحزاب) ، دورتين انتخابيتين مرت على العراق وظهر لدينا في كل شارع وزقاق أسم وشعار لتيار سياسي وحزب وحركة وتجمع ..! لانعرف من هم وماهي برامجهم بالرغم من تأسيس بعض احزاب الاسلام السياسي خارج العراق (سوريا وايران ولندن) وبدخولهم للعراق استحوذوا على السلطة وحولوا مؤسسات الدولة ووزاراتها الى بنوك ومصارف ليستندوا عليها في تمويل اعضائهم ومشاريعهم ومناصريهم ، سرقوا كل شيء حتى وصلنا اليوم إلى ازمة اقتصادية حقيقية تعكس بضلالها على الوضع الاقتصادي للعراقيين وهم ينعمون بترف عال ، لذالك لا اعتقد هذه الطبقة السياسية "المخادعة" التي عودتنا كثيراً على اللعب والالتفاف على مطالب الجماهير وطموحاتهم ان تقر قانون للاحزاب خاضع لمعاير الدولة الديمقراطية الحديثة بل ستلتف وتعزز وجودها ولن تكشف على مصادر تمويلها بل لو كان لدينا قانون وقضاء غير مسيس لوجدنا هؤلاء يردحون في السجون لخيانتهم العظمى للعراق والعراقيين .
أذا نحن بحاجة للاعلام الاحترافي القادر على صنع قضية ورأي عام والنخب المدنية الغير نفعية والغير انتهازية [أن وجدت ]والناشطين ليقفوا جميعا في حدث مهم بوجه من يريد ان يبقى العراق (مصرف له ) ليتوجهوا نحو قبة البرلمان ويشكلوا ضغط على الكتل البرلمانية من أجل اقرار قانونا واضحاً وصريحاً ينظم عمل الاحراب في العراق .



#حسن_الطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل شيء حولنا يوحي بسحق الإنسان وتأبيد استعباده
- أحفاد الموتى
- احلام وسط مجتمع اعور
- عندما يتحكم بمصائر الأمة سَدَنَة المعابد !
- مرحباً أيها العالم
- تقادم الفكر الخرافي على التفكير العقلاني الى أين ؟
- كلنا فاطمة ناعوت
- نظرية المؤامرة عكاز يتكأ عليها عقل المسلم
- الخطاب التقليدي لواقعة كربلاء
- انهيار المنظومة الاخلاقية
- ننتصر على عناصر الدولة الاسلامية ولكن لن ننتصر على فكرهم !
- لهذا السبب قتلي مباح
- داعش الصورة الواضحة
- الولاية الثالثة العودة الى نفق الاستبداد
- لا تنتهكوا براءتهم
- تصدير الازمات
- للسلطة بريق
- اربعة ارهاب


المزيد.....




- الإمارات ردا على قرار السودان بقطع العلاقات معها: -سلطة بورت ...
- هيئة البث الاسرائيلية: إصابة 3 جنود في معارك جنوب قطاع غزة ب ...
- محاولات يامال وتصديات سومر وهدف أتشيربي القاتل يلخصون ملحمة ...
- تنديد أممي وأوروبي بتوسيع الهجوم على غزة وحظر دخول المساعدات ...
- اليمن.. -أنصار الله- تعلن استهداف مطار رامون الإسرائيلي وحام ...
- نتنياهو في أول تصريح له بعد القرار الأمريكي بشأن الحوثيين: إ ...
- استقبال الرئيس الصيني شي جين بينغ في مطار موسكو
- اتفاق مصري يوناني بشأن فلسطين وإسرائيل
- 50 شركة ألمانية تحيي ذكرى جرائم النازية وتقر بمشاركتها في ال ...
- رهانات ماكرون باستقبال الشرع؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن الطيب - قانون الاحزاب المعطل ،،وشيء عن الخداع والاحتيال الاسلاموي