أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - سفر الحكمة 25 /1 / فصل / 141. الشيطان اللئيم لعنه الله هو من جلب الموت للإنسان!!















المزيد.....

سفر الحكمة 25 /1 / فصل / 141. الشيطان اللئيم لعنه الله هو من جلب الموت للإنسان!!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 01:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقولات ومقالات 1047. المجد والخلود للخصي الذي لم ينكح امرأة يوما !!!
تعزى هذه الحكم لسليمان الذي ترك عبادة يهوة ( وليكن الرب ) ففي هذه الحال كيف يدعو إلى الإخلاص له واتباع تعاليمه وعبادته . وكما لمسنا في كل أسفار التوراة أنه لا يوجد حياة أخرى بعد الموت ، سواء بعذاب في جهنم أو تنعم في جنة ، وخاصة الجنة التي طرد منها آدم وحواء ، غير أننا نجد هنا حكما متناقضة ،بعضها يشير إلى رقابة ربانية على الإنسان فيعرف سلوكه ويسمع ما يتكلم به ، ليجازيه ، وبعضها يشير إلى أن الموت هو النهاية ولا شيء بعده كما أنه ليس من عند الله بل من الشيطان ! . ويظل شكنا في هذه الأقوال قائما ، فهي على الأغلب دخيلة على النصوص التوراتية كالكثير غيرها ، وقد مر معنا في الحلقة الأولى ذكر فاضل الربيعي أن العرب عرفوا التوراة في 36 سفرا ،وليس 46 كما هي عليه اليوم .
الاصحاح الأول
1 أحبوا العدل، يا قضاة الأرض، واعتقدوا في الرب خيرا، والتمسوه بقلب سليم.
*لعل سليمان يقصد الإله الكنعاني إيل ، فنحن عرفنا من التوراة أن سليمان ترك عبادة يهوة واتبع عبادة آلهة بعض نسائه ، وبما أن إيل هو كبير الآلهة الكنعانية بل وأبوهم فربما كان يقصده هو بالذات دون غيره .
2 فإنما يجده الذين لا يجربونه، ويتجلى للذين لا يكفرون به.
*الله لا يخضع لتجارب مهما فعل ،ولا يتجلى لمن يكفرون به ، وواضح هنا أن الرب ليس يهوة ، لأن سليمان كفر به !
3 لأن الأفكار الزائغة تقصي من الله، واختبار قدرته يثقف الجهال.
*الأفكار المنحرفة ( الزائغة ) تبعد عن الله ، واختبار قدرته يخدع الجهلة ويؤدبهم !
4 إن الحكمة لا تلج النفس الساعية بالمكر، ولا تحل في الجسد المسترق للخطية،
5 لأن روح التأديب القدوس يهرب من الغش، ويتحول عن الأفكار السفيهة، وينهزم إذا حضر الإثم.
*روح التأديب القدوس( الروح القدس) يهرب من الغش ؟!
6 إن روح الحكمة محب للإنسان؛ فلا يبرئ المجدف مما نطق، لأن الله ناظر لكليتيه ورقيب لقلبه لا يغفل وسامع لفمه.
*حتى الكليتين والقلب لا يسلمان من الرقابة الإلهية . ولاحظ أن استخدام مفردة الرب والله هنا يعطيان معنى واحدا .إضافة إلى روح الحكمة القدوس ،وكأنه يقول الأب والإبن والروح القدس !
7 لأن روح الرب ملأ المسكونة، وواسع الكل عنده علم كل كلمة.
8 فلذلك لا يخفى عليه ناطق بسوء، ولا ينجو من القضاء المفحم،
*لا نعرف إن كان القضاء المحتوم ( المفحم) يتم دنيويا أم أخرويا !
9 لكن سيفحص عن أفكار المنافق، وكل ما سمع من أقواله يبلغ إلى الرب فيحكم على آثامه،
*سيصدر حكم الرب في النهاية بعد أن استمع إلى الآثام كلها !
10 لأن الأذن الغيرى تسمع كل شيء، وصياح المتذمرين لا يخفى عليها.
*الأذن التي تغار على الله تكرس نفسها للتنصت على أقوال الآثمين وما يجول في نفوسهم !!
11 فاحترزوا من التذمر الذي لا خير فيه، وكفوا ألسنتكم عن الثلب؛ فإن المنطوق به في الخفية لا يذهب سدى، والفم الكاذب يقتل النفس.
12 لا تغاروا على الموت في ضلال حياتكم، ولا تجلبوا عليكم الهلاك بأعمال أيديكم،
*لا تتمنوا الموت لخروجكم على الحق فلن تجنوا إلى الدمار لأنفسكم .
13 إذ ليس الموت من صنع الله، ولا هلاك الأحياء يسره.
*الموت ليس من الله وفناء الحياة لا يسره !
ترى هل نسي سليمان والكنيسة من بعده أن الله لم يكن يريد للإنسان لا المعرفة ولا الخلود ؟! لعلهما نسيا قصة الخلق التوراتية !!
إنه الفهم البدائي للموت الذي هو ضرورة لتجدد الحياة . فدون موت لن يبقى مكان يقيم عليه البشر والكائنات وستفقد الأرض خصوبتها ، بفقدان سمادها الذي تتغذى عليه لاستمرار الخصب وتجدد الحياة ( من فكرنا في وحدة الوجود . راجع مقالاتنا عن الحياة والموت )
14 لأنه إنما خلق الجميع للبقاء؛ فمواليد العالم إنما كونت معافاة، وليس فيها سم مهلك، ولا ولاية للجحيم على الأرض،
*الله خلق البشرأصحاء معافين ليبقوا لا ليموتوا ، فلم يكن هناك شر على الأرض ولا ولاية للشيطان وعمل السوء. لكن الشيطان تمرد على الله وأغوى الإنسان بالمعاصي وارتكاب الخطايا والآثام فحل عليه الموت .!ترى هل ارتكبت الحيوانات والنباتات آثاما هي الأخرى مثل الإنسان حتى أصبحت تموت ؟
15 لأن البر خالد.
*إذا كان البر هو عمل الخيريفترض أنه يخلد صاحبه وبالتالي لن يموت ! هل يناقض الله نفسه طالما ان الموت ليس منه ؟!
هل ينتصر الشيطان عليه ويميت فاعل الخير وصاحب الفضيلة ؟
16 لكن المنافقين هم استدعوا الموت بأيديهم وأقوالهم. ظنوه حليفا لهم فاضمحلوا، وإنما عاهدوه لأنهم أهل أن يكونوا من حزبه.
*الحليف هنا هو الشيطان الذي ضلل الإنسان فتحالف معه وارتكب الخطيئة ، فحل عليه الموت !
*************
وفي ختام هذا الإصحاح سأدعكم تتنعمون بتفسير الكنيسة يا كفرة ويا ملحدين يا من سلكتم طريق الشيطان وجلبتم الموت لأنفسكم :
"آية (13): "إذ ليس الموت من صنع الله ولا هلاك الأحياء يسره."
الله خلق حياة ولم يخلق موتًا، "أنا اختطفت لي قضية الموت" وذلك إذ سلك الإنسان في الشر= ليس الموت من صنع الله. وأيضًا الألم ليس من صنع الله= ولا هلاك الأحياء يسره. قارن مع (حز32:18+ حز11:33)."
آية (14): "لأنه إنما خلق الجميع للبقاء فمواليد العالم إنما كونت معافاة وليس فيها سم مهلك ولا ولاية للجحيم على الأرض.
"بل الله خلق العالم بدون فساد= مواليد العالم إنما كونت معافاة= أي صحيحة وسليمة، فهذه إرادة الله (القداس الباسيلي "الذي خلق الإنسان على غير فسادٍ"). ولا ولاية للجحيم على الأرض= لا سلطان للجحيم أن يضم إليه أحد، هكذا أراد الله للإنسان، ولكن الإنسان اختار الشر، فذهب للجحيم. بعد أن كان الموت لا يستطيع أن يمس الإنسان إذا استمر في بره."
آية (15): "لأن البر خالد."
"لأن البر خالد= هكذا خلق الله الإنسان في بر وليصير خالداً لا سلطان للموت ولا للجحيم عليه فهو مخلوق على صورة الله البار الحي إلى الأبد = الخالد . فالجحيم وجهنم وبحيرة النار أصلاً كانت معدة لإبليس وملائكته "ثم يقول أيضًا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته" (مت25: 41) . فالله خلق الإنسان ليحيا أبديا في بر بلا موت. ولكن هذه الحياة الأبدية ضاعت بالخطية ولكن المسيح أعادها بالفداء."

آية (16): "لكن المنافقين هم استدعوا الموت بأيديهم وأقوالهم. ظنوه حليفا لهم فاضمحلوا وإنما عاهدوه لأنهم أهل أن يكونوا من حزبه."
"لكن المنافقين هم استدعوا الموت بأيديهم وأقوالهم= "أنا إختطفت لي قضية الموت". ظنوه حليفاً لهم= الله يقول لأولاده لا تتحالفوا مع الشر فبهذا أنتم تسعون وراء الموت والهلاك الأبدي ، وقوله حليف تفهم على من يتحالف مع الشيطان في أن يعطيه تحقيق شهواته وملذاته الخاطئة، والشيطان مستعد لهذا فهو رئيس هذا العالم (يو14: 30)، وهذا ما قاله للرب يسوع "أعطيك كل هذه إن خررت وسجدت لي". ولكن من يقبل هذا التحالف فقد عقد حلفا مع الموت، فالشيطان هو ملك الموت (رو5: 21) + "فإذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس" (عب2: 14). أما من يتحالف مع البر فيختار الحياة والخلود. "
* القس أنطونيوس فكري . تفاسير الكتاب المقدس . موقع الأنبا تقلا
الاصحاح الثاني
1 فإنهم بزيغ أفكارهم قالوا في أنفسهم: «إن حياتنا قصيرة شقية، وليس لممات الإنسان من دواء، ولم يعلم قط أن أحدا رجع من الجحيم.
الجحيم هنا هو الموت بحد ذاته وليس جهنم .
2 إنا ولدنا اتفاقا، وسنكون من بعد كأنا لم نكن قط، لأن النسمة في آنافنا دخان، والنطق شرارة من حركة قلوبنا.
3 فإذا انطفأت عاد الجسم رمادا، وانحل الروح كنسيم رقيق، وزالت حياتنا كأثر غمامة، واضمحلت مثل ضباب يسوقه شعاع الشمس، ويسقط بحرها،
4 وبعد حين ينسى اسمنا، ولا يذكر أحد أعمالنا.
5 إنما حياتنا ظل يمضي، ولا مرجع لنا بعد الموت؛ لأنه يختم علينا فلا يعود أحد.
6 فتعالوا نتمتع بالطيبات الحاضرة، ونبتدر منافع الوجود ما دمنا في الشبيبة،
7 ونترو من الخمر الفاخرة، ونتضمخ بالأدهان، ولا تفتنا زهرة الأوان،
8 ونتكلل بالورد قبل ذبوله، ولا يكن مرج إلا تمر لنا فيه لذة.
9 ولا يكن فينا من لا يشترك في لذاتنا، ولنترك في كل مكان آثار الفرح؛ فإن هذا حظنا ونصيبنا.
10 لنجر على الفقير الصديق، ولا نشفق على الأرملة، ولا نهب شيبة الشيخ الكثير الأيام.
*هذه الأفكارالمنحرفة الشيطانية ( الزائغة ) ليست إلا أفكار سليمان نفسه حين ترك عبادة يهوة . فبالتأكيد ليس يهوة من أتاح له أن يترك عبادته ويتزوج 700 امرأة من غير اليهوديات ويقتني 300 جارية .
( بطلي الجني ملك الملوك شمنهور الجبار( في ملحمة الملك لقمان ) كان يخون سليمان مع نسائه الملكات ، وحين اكتشف أمره سجنه سليمان في قمقم وقطع رأس الملكة الفلسطينية التي كان الجني يخونه معها ، ولم يتم الإفراج عنه إلا صدفة على يد الأديب لقمان بعد حوالي ثلاثة آلاف عام حين كان يحفرفي الصحراء قبرا لنفسه لينتحر فيه ، ليتغير مجرى حياته بعد ذلك ، ويجعل الجني يقوده في رحلة سماوية للبحث عن الله. رواية لم تنتشر على نطاق واسع إلا على شبكة النت لمنعها في معظم الدول العربية )
11 ولتكن قوتنا هي شريعة العدل؛ فإنه من الثابت أن الضعف لا يغني شيئا.
12 ولنكمن للصديق؛ فإنه ثقيل علينا يقاوم أعمالنا، ويقرعنا على مخالفتنا للناموس، ويفضح ذنوب سيرتنا.
13 يزعم أن عنده علم الله، ويسمي نفسه ابن الرب.
*هذه إشارة للمسحاء الذين ظهروا قبل المسيح .
14 وقد صار لنا عذولا حتى على أفكارنا.
15 بل منظره ثقيل علينا، لأن سيرته تخالف سيرة الناس، وسبله تباين سبلهم.
16 قد حسبنا كزيوف؛ فهو يجانب طرقنا مجانبة الرجس، ويغبط موت الصديقين، ويتباهى بأن الله أبوه.
زيوف : مزيفون غير حقيقيين !
17 فلننظر هل أقواله حق؟ ولنختبر كيف تكون عاقبته؟
18 فإنه إن كان الصديق ابن الله؛ فهو ينصره وينقذه من أيدي مقاوميه.
19 فلنمتحنه بالشتم والعذاب، حتى نعلم حلمه ونختبر صبره،
20 ولنقض عليه بأقبح ميتة؛ فإنه سيفتقد كما يزعم.
*معظم المسحاء الذين ظهروا قبل المسيح تعرضوا للإضطهاد والصلب !
يمكن مراجعة كتابنا ( ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة )
الكنيسة لا تعترف بهم .
21 هذا ما ارتأوه فضلوا؛ لأن شرهم أعماهم،
22 فلم يدركوا أسرار الله، ولم يرجوا جزاء القداسة، ولم يعتبروا ثواب النفوس الطاهرة.
23 فإن الله خلق الإنسان خالدا، وصنعه على صورة ذاته،
24 لكن بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم،
25 فيذوقه الذين هم من حزبه.
*لعنة الله عليك يا ابليس يا لعين !
الاصحاح الثالث
1 أما نفوس الصديقين فهي بيد الله، فلا يمسها العذاب.
2 وفي ظن الجهال أنهم ماتوا، وقد حسب خروجهم شقاء،
*إذا افترضنا أن الله هو يهوة فعذابه كان دنيويا وكثيرون لم ينلهم العذاب في حياتهم لكنهم ماتوا . وإذا كان الموت بحد ذاته عذابا فلماذا طالهم ؟
الكلام هنا يشير إلى حياة ثانية بعد الموت ، أو عدم الموت الأبدي كما قام المسيح من بين الأموات وصعد إلى السماء . المشكلة أنه في العقيدة التوراتية ليس هناك حياة ثانية لا في جنة ولا في نار .
3 وذهابهم عنا عطبا، أما هم ففي السلام.
4 ومع أنهم قد عوقبوا في عيون الناس؛ فرجاؤهم مملوء خلودا،
5 وبعد تأديب يسير لهم ثواب عظيم، لأن الله امتحنهم فوجدهم أهلا له.
*هنا إشارة إلى سفر أيوب وما لاقاه اليهود من انتقامات يهووية .
6 محصهم كالذهب في البودقة، وقبلهم كذبيحة محرقة.
7 فهم في وقت افتقادهم يتلألأون، ويسعون سعي الشرار بين القصب،
8 ويدينون الأمم ويتسلطون على الشعوب، ويملك ربهم إلى الأبد.
9 المتوكلون عليه سيفهمون الحق، والأمناء في المحبة سيلازمونه، لأن النعمة والرحمة لمختاريه.
10 أما المنافقون فسينالهم العقاب الخليق بمشوراتهم، إذ استهانوا بالصديق، وارتدوا عن الرب،
11 لأن مزدري الحكمة والتأديب شقي. إنما رجاؤهم باطل، وأتعابهم بلا ثمرة، وأعمالهم لا فائدة فيها.
12 نساؤهم سفيهات، وأولادهم أشرار،
13 ونسلهم ملعون. أما العاقر الطاهرة التي لم تعرف المضجع الفاحش فطوبى لها. إنها ستحوز ثمرتها في افتقاد النفوس.
* لا نعرف إن كان عدم معرفة المضجع الفاحش هو الجنس بالمطلق أم أنه العذرية الأبدية !؟
14 وطوبى للخصي الذي لم تباشر يده مأثما، ولا افتكر قلبه بشر على الرب؛ فإنه سيعطى نعمة سامية لأمانته، وحظا شهيا في هيكل الرب.
* هههههه اتضح الآن معنى الفقرة السابقة فالله ضد الجنس بالمطلق فهو مع العذراء التي تأبى الجنس فالمجد والخلود ( الطوبى ) لها كما هما للخصي الذي لم يمارس الجنس في حياته ؟! أي إله هذا بحق السماء ، هذا الكلام لا ينطبق غير على إله أحمق لا يعرف حتى خلقه ولماذا خلقه ؟ ثم إننا لم نر مجدا ولا خلودا لا لخصي ولا لعذراء عاقر، فالجميع ماتوا!! وحسب هذا الكلام فإن أي خصي مؤمن بيهوة أفضل من سليمان وموسى وإسحق ويعقوب وداود وغيرهم وأي عذراء أفضل من سارة وراحيل وغيرهما !
15 لأن ثمرة الأتعاب الصالحة فاخرة، وجرثومة الفطنة راسخة.
16 أما أولاد الزناة فلا يبلغون أشدهم، وذرية المضجع الأثيم تنقرض.
*أليس من حق أبناء الزنى أن يتوبوا ؟ أليس سليمان نفسه ابن زنى ؟
أم أن مضاجعة داود لبثشبع زوجة اوريا الحثي ليست زنى ؟!
17 إن طالت حياتهم فإنهم يحسبون كلا شيء، وفي أواخرهم تكون شيخوختهم بلا كرامة.
18 وإن ماتوا سريعا؛ فلا يكون لهم رجاء ولا عزاء في يوم الحساب،
* لأول مرة ترد إشارة مباشرة ليوم حساب بعد الموت ،مما يؤكد أن هذه الأسفار دخيلة على التوراة . فلم يكن هناك يوم حساب أخروي في أسفارالتوراة السابقة. وكان الحساب دنيويا .
19 لأن عاقبة الجيل الأثيم هائلة.
الاصحاح الرابع
1 إن البتولية مع الفضيلة أجمل؛ فإن معها ذكرا خالدا، لأنها تبقى معلومة عند الله والناس.
*أيتها الفتيات عليكن بالعذرية ( البتولية ) لتكتمل الفضيلة لديكن !!ويا أيها الشباب عليكم بالإخصاء ليرضى عنكم الرب الرضى كله ؟
المصيبة أن هذه الحكم تنسب إلى سليمان اكبر مضاجع للنساء في الكتاب المقدس بجزأيه التوراتي والإنجيلي ،وربما لم يتفوق عليه فيما بعد في نكح النساء إلا يزيد بن معاوية الذي استقبل قصره عشرات آلاف السبايا العذراوات ، حتى هارون الرشيد يقال أن نساءه لم يتجاوزن عدد أيام السنة .
2 إذا حضرت يقتدى بها، وإذا غابت يشتاق إليها، ومدى الدهور تفتخر بإكليل الظفر بعد انتصارها في ساحة المعارك الطاهرة.
* الجنس ساحة معارك ؟!
3 أما لفيف المنافقين الكثير التوالد فلا ينجح، وفراخهم النغلة لا تتعمق أصولها، ولا تقوم على ساق راسخة،
* النغل ابن الزنى . والنغل تقال للبغل لأنه يلد من فرس أخصبها حمار ، والعامة كثيرا ما تشتم أحدهم بقولها ( يا بغل يا ابن الحمار ) فالفرس في قصتها مع الحمار لا تكون زانية فحسب بل شاذة جنسيا أيضا ، فهي لم تختر البتولية ، ولا نعرف إن حل غضب الرب عليها ! تترك الحصان وتذهب إلى حمار ؟ لعل عضوه أكبر من عضو الحصان فاشتهته ؟
4 وإن أخرجت فروعا إلى حين؛ فإنها لعدم رسوخها تزعزعها الريح وتقتلعها الزوبعة.
* هذا يعني إبادة أجيال . وإذا ما عرفنا أن يهوة جاء لبني اسرائيل واختارهم لعبادته دون البشر ، حتى يسوع المسيح فيما بعد ثمة إشارات إلى أنه جاء "لخراف بني اسرائيل الضالة " أي أنه مكمل للرسالة اليهووية وهذا ما تعترف به الكنيسة فهذا يعني أن البشرية كلها دون اليهود إلى الفناء !
5 فتنقصف فروعها قبل إناها، وتكون ثمرتها خبيثة غير ناضجة للأكل، ولا تصلح لشيء.
6 والمولودون من المضجع الأثيم يشهدون بفاحشة والديهم عند استنطاق حالهم.
7 أما الصديق؛ فإنه وإن تعجله الموت، يستقر في الراحة.
8 لأن الشيخوخة المكرمة ليست هي القديمة الأيام، ولا هي تقدر بعدد السنين.
9 ولكن شيب الإنسان هو الفطنة، وسن الشيخوخة هي الحياة المنزهة عن العيب.
10 إنه كان مرضيا لله فأحبه، وكان يعيش بين الخطأة فنقله.
* هذه تبرئة كنسية لسليمان من خطاياه !تشير إلى أنه عاد إلى عبادة يهوة في شيخوخته ، فأتته الحكمة حينها ! ويا ليتها حكمة !
11 خطفه لكي لا يغير الشر عقله، ولا يطغي الغش نفسه.
12 لأن سحر الأباطيل يغشي الخير، ودوار الشهوة يطيش العقل السليم.
* أكيد الشيطان اللئيم هو الذي قاد سليمان إلى الشهوات ؟ لكن كيف انتصر سليمان على الشيطان في شيخوخته ؟ لعله فقد ذكورته !!!
13 قد بلغ الكمال في أيام قليلة؛ فكان مستوفيا سنين كثيرة.
14 وإذ كانت نفسه مرضية للرب؛ فقد أخرج سريعا من بين الشرور. أما الشعوب فأبصروا ولم يفقهوا ولم يجعلوا هذا في قلوبهم:
* أصلا لم يكن يهوة يريد الشعوب لأنها كانت تتبع آلهة غيره !
15 أن نعمته ورحمته لمختاريه، وافتقاده لقديسيه.
* أجل لشعبه المختار ( بنو اسرائيل )
16 لكن الصديق الذي قد مات يحكم على المنافقين الباقين بعده، والشبيبة السريعة الكمال تحكم على شيخوخة الأثيم الكثيرة السنين.
17 فإنهم يبصرون موت الحكيم، ولا يفقهون ماذا أراد الرب به، ولماذا نقله إلى عصمته.
18 يبصرون ويزدرون، والرب يستهزئ بهم.
19 سيسقطون من بعد سقوطا مهينا، ويكونون عارا بين الأموات مدى الدهور. فإنه يحطمهم وهم مبلسون مطرقون، ويقتلعهم من الأسس، ويتم خرابهم؛ فيكونون في العذاب وذكرهم يهلك.
20 يتقدمون فزعين من تذكر خطاياهم، وآثامهم تحجهم في وجوههم.
*****
مراجع :
سفر الحكمة من 1 إلى 4
تفسير الكتاب المقدس



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد الأنشاد 24/2/ فصل 140. العروس تدخل جنة سليمان وتأكل شهد ...
- سفرنشيد الأنشاد /24 /1 / فصل 139. بنات صهيون ينظرن إلى سليما ...
- ترقبوا سفر نشيد الأنشاد الذي هام به الشعر والشعراء والأوغاد ...
- سفر الجامعة 23 /2 / فصل 138. لم يجد سليمان المرأة التي تطلبه ...
- سفر الجامعة 23 /1/ فصل 137. الكنيسة ترى أن سليمان تاب وعاد إ ...
- سفر أمثال /22/4 /فصل /136. الجاهلون مغضوب عليهم عند سليمان .
- سفر أمثال /22/ 3/ فصل 135. تربية الأبناء بالعصا ضرورة تأديبي ...
- سفر أمثال /22/2/ فصل134. محنة العقل البشري تكمن في فهم الدين ...
- سفر أمثال 22/ 1 فصل 133. أمثال سليمان تشير إلى المسيح الكلمة ...
- سفر المزامير (21) 8 فصل 132/6. طوبى لمن يجازي ابنة بابل !!
- سفرالمزامير/7/فصل/132/5 رب رحيم ببني اسرائيل ورب مبيد للأمم ...
- شاهينيات 1081. تفاعلات المادة والطاقة لم تبق عبثية !
- سفر المزامير(21) 6فصل 132 (4) الملك داود كان يعرف أن المسيح ...
- ترقبوا الفصل القادم من سفير المزامير ؟
- سفر المزامير (21) (6) فصل (132) (3) تناقضات في فهم شخصية يهو ...
- سفر المزامير (21) (6) فصل (132) (2) يهوة يصبح إلها كونيا ويل ...
- سفر المزامير (21) (6) فصل (132) (1) القديسون آلهة !!
- زعلان !!( وحدة الوجود الحديثة )!
- سفر المزامير(21)(5) فصل (131) تمجيد يهوة في حالات فرحه وغضبه ...
- سفر المزامير (21) (4) فصل (130) بنواسرائيل يدوسون الأمم بأقد ...


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - سفر الحكمة 25 /1 / فصل / 141. الشيطان اللئيم لعنه الله هو من جلب الموت للإنسان!!