أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - عام على الموصل














المزيد.....

عام على الموصل


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 04:50
المحور: المجتمع المدني
    


انتهيت من حديث تلفوني مع استاذة جامعية " مصلاوية " في احدى كليات الموصل وتتنقل الأن لخبرتها بين عدة عواصم أسيوية وعربية وفقا لعقود مؤقته مع الجامعات .
قالت : يوم التاسع من حزيران 2014 دخلوا داعش مع "المساعدة " والإنهزامية ، أنا وعائلتي إنهزمنا من الموصل وتركنا كل شيء يوم العاشر منه مباشرة ، لأن ذلك لا يليق بالموصل ومجتمعها الثقافي المتنوع ،أين وصلنا صديقي إلى اربيل ، تستمر تقول : نحن ( سنّة أصلنا من الأعظمية) ولا أقول سوى أني عراقية ، ونؤمن بالله ورسوله لكن داعش لاتعرف ذلك ، أمي الكبيرة في السنّ لديها بصيرة ومعرفة في الأحداث الكبرى، لذلك تركنا الموصل وأملاكنا وهويتنا وأرثنا وأنهزمنا ...هكذا هو الأمر ..." وكل الحديث لها ..!
*****
عجب الأعاجيب :
وهو ما وصلنا من أحاديث تفصيلية دقيقة في الزمن والمكان مع دقتها واتباع الملايين تلك التي قالها كل من :
-يسوع (عيسى بن مريم )الذي حسب القرآن ولدته أمه تحت جذع
نخله من ساقها دون أن ينكحها رجل...!؟
-قثم بن عبد اللات،الذي صار محمد بن عبدالله مؤسس الديانة الإسلامية، أسلم تسلم. ..الله واحد...مثل الصحراء والسماء.
- علي بن أبي طالب،وهذا مربط الفرس، فعقلي الصغير لا يرشدني للاقتناع بأن طفلا في عمر الثمانية أنقذ رجلا من أيدي الاشرار بعثه الله شخصيا كي ينقذ البشرية ،ثم أصبح قاتلا مرعبا بحيث اعداؤه لقبوه بـ "قتال العرب" فقد خاض كل المعارك وحين أصبح ملكا، قامت عليه الدنيا ولم تقعد في السيوف والحروب حتى اغتياله وهو في عمر 63 عاما...سؤالي متى تفرغ هذا الرجل المقاتل روحيا ونفسيا كي ينطق مئات الحكم التي تتعلق بالسلوك البشري القويم ومن كان يدونها ويوثقها والسيرة النبوية الأصلية كتبت بعد مماته بعدة عقود من السنين ، و كيف عرف اصلا هذا الرجل البدوي اخلاق ومسالك أهل المدن الزراعية والسهلية والجبلية،إنها لعمري في الحقيقة عبادات بشرية، يضعونها أشخاص مثل تجار القماش الكاسد والصفيح الصادىء!
*****
سكان استراليا الأصليين شعراء بطيبعتهم ، ليس لديهم كتاب مقدس ، لأنهم لايكتبون ولا يقرأون ، قصصهم دونا الإنكليز الذين احتلوا القارة ونكبوا بهم ،
هذا مقطع من شعر الأبورجنيز (سكان استراليا الأصليين ) عنوانه أغنية إنشودة المطر ،
لـ جيمي باركر ،وهو شاعر استرالي ابورجيني ...حيث يخاطب السماء
"هل نسيتينا ؟
لم نفعلْ أي خطأ.
ليس هناك شيء ينمو هنا،
كل ذلك غبار ،
كل شيء يتيبس؛
متى تبعثين المطر؟
هل نسيتينا ؟
إذا أخطأ شخصٌ ما بحقك ،
فإنه ليس نحن ."

"Have you forgotten us؟
We have not done any wrong.
There is nothing growing here,
It is all dust.
Everything is drying out-;-
When are you going to send rain?
Have you forgotten us?
If someone has done wrong to you,
It is not us."



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلوجة الإنتقام الرخيص
- خضير وتريسي وبلحاج :
- الوردي :مائة عام قبل داعش ..!!
- موقف المثقف الحيوي وضميره من داعش ...وغيرها..!!
- ثورة الجمال والمحبة ..
- عن التبن والطين والشعر
- الحرب العالمية المقدسة ..!
- يا بلاد الماع ميع ماع
- الأكراد يحبون أنفسهم ..لماذا الغيرة ؟
- وزارات للبيع وكباب من لحوم الحمير
- رومانسية الموت العراقي المزمن
- العراق المنكوب بأهله وجيرانه وطوائفه الشريرة
- الولادة وحزّ الأعناق والإبتكار.!
- سواد ٌ في سوادٍ
- عصر -شرّوف- قاطع الرؤوس :
- الجزيّة جزاء المسيحيين..أهل العراق
- رمضان كريم وخليفة جديد للمسلمين
- أرض الأشرار
- بغداد : لن يمروا....!
- أنا جبان أمام الحروب ..!!


المزيد.....




- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - عام على الموصل