أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - ثورة الجمال والمحبة ..














المزيد.....

ثورة الجمال والمحبة ..


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 08:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لستُ بوذياً ماصخاً بلا طعم ولا وجود كي أتخلى عن رغباتي وغرائزي وأجلسُ مقرفصاً برداء ٍ واحدٍ ورأس أصلع، أنتظر لا شيء سوى الإنسجام مع سفوح الجبال وخضرة الشجر ، ولستُ مسلماً مؤمناً بالتمتع بحياتين دنيا وآخرة ليشتد طمعي وجشعي وتتضخم غرائزي ، فأهب نفسي طوعياً للآخرة وأنبتُ أنيابي بهذه الدنيا ضاحكاً على الهواء والسماوات .
أنا مجرد كائن منبوذ وملعون ومعزول ...لأني أنظرُ في المرآة كل صباح قبل أن أمشي الى الشجر كي أنتمي لأصوات الطيور الصدّاحة –الغوغائية- المزعجة ...،أنظرُ في المرآة وأعاكسها لكني أجد نفس وجهي وكياني ومقامي ..يا لها من سعادة قصوى ؟ فـ..ليلة ٌمع إنثى صادقة خيرٌمن ألف إنثى لاتوحي سوى بالأسف الشديد ،يالها من سعادة قصوى ..!
*****
الجمال والمحبة هما الإنعتاق في فن الحرية ، الإندماج في حب الناس بلا قيود ولا قواعد ولا قوانين ، هكذا كان الأمر الحقيقي ، كارل ماركس ، وتشارلز دارون ، وسيجموند فرويد ، والبرت أينشتاين بدأوا هكذا وصنعوا لنا المعجزات ، وسوف ننتظلر من أحفادهم ان يجدوا لنا علاجا لضغط الدم والسكري والربو ...لأننا نحن العرب مشغولين بالدين والتجريم وتحقير الأخرين ..!!
*****
قوة التناسل أو الجنس لدى الكائنات هي الاقوى بين كل الطاقات التي نشاهدها وهي الأكثر إبداعا وانتاجا، بحيث يتوقف الدماغ والجهاز الهضمي والأعصاب والعضلات ولا يتوقف ذلك الجهاز إلا بالموت النهائي وهذا يؤشر لاستمرار الحياة ..!
*****
عن فيسبوك :
الذي ما زال يعتقد ان "فيسبوك " هو عالم وهمي افتراضي برأيي قد جانب الصواب كثيرا ،فيسبوك الآن وسيلة إعلامية جعلت بمقدور كل فرد أن يعبر عن آرائه مهما علت أو تواضعت ، فيسبوك كسر إحتكار النخب الرسمية والحزبية والحكومية للصحافة والإعلام ومنح فرصا هائلة لكتاب الظل والقراء الجادّين أن يتفاعلوا بشكل متلاحم وعضوي ، فيسبوك صنع مثقفين عضويين وأطلق العنان للحرب على العبودية الجنسية والدينية والسياسية ، فيسبوك أوجد مناخا ً جميلا لعلاقات رومانسية حميمية لملايين البشر الذين لم يعرفوا الحب ولا العشق ولا الغرام ،فيسبوك كشف زيف العلاقات الإجتماعية والسياسية للنخب الثقافية وعموم المجتمعات التي تدعي المحافظة والشرف والعفة ، فيسبوك دفعت السعودية 150 مليار دولار لشرائه بشرط إغلاقه لكن الملحد "مارك " صاحبه رفض العرض ،فيسبوك ثورة عظيمة راياتها وردية – بنفسجية – زرقاء- خضراء خفيفة تدق طبول الشباب المتمرد في مجتمعات القهر ضد عالم مرعب ...!!
*****
يعني :
يعني دوار وخوار ولف وبلف وكذب ونهب وانحدار واندحار وخبل وخلل.....من يتذكر بالتفصيل الممل والدقيق ماذا فعل قبل أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو سنة أو عشرة أعوام.....؟فكيف كتب أحدهم تاريخا متنازعا عليه لحد اللحظة بالتفصيل والكلام الشفاهي بعد أحداث ذلك التاريخ ب150-120 عاما وقبل أربعة عشر قرنا وبضعة عقود، لا ...وجاء غيره ليحذف ويشطب ويضيف بحيث أن أحدهم سأل أحد الخلفاء العباسيين هل تريد أن أضيف عن جدكم الأول قصصا وحكايات عظيمة أخرى، فأجابه الخليفة لا ما كتبته يكفي.. (مشكور عيوني ما قصرت)...ثم جاء معتوه آخر في العصر الحديث وقال يجب إعادة كتابة التاريخ (واستجلب رجلا عربيا مفكرا اسمه "مطاع صفدي" لهذه المهمة القومية الكبرى) منحه في أوائل الثمانينات 5 ملايين دولار من أجل ذلك المشروع (العظيم) إعادة كتابة التاريخ....!!
وهكذاحمر ُمواضينا سودٌ وقائعنا.......وعلى هالرنّة طحی-;-نچ ناعم..!؟



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن التبن والطين والشعر
- الحرب العالمية المقدسة ..!
- يا بلاد الماع ميع ماع
- الأكراد يحبون أنفسهم ..لماذا الغيرة ؟
- وزارات للبيع وكباب من لحوم الحمير
- رومانسية الموت العراقي المزمن
- العراق المنكوب بأهله وجيرانه وطوائفه الشريرة
- الولادة وحزّ الأعناق والإبتكار.!
- سواد ٌ في سوادٍ
- عصر -شرّوف- قاطع الرؤوس :
- الجزيّة جزاء المسيحيين..أهل العراق
- رمضان كريم وخليفة جديد للمسلمين
- أرض الأشرار
- بغداد : لن يمروا....!
- أنا جبان أمام الحروب ..!!
- نائب وناخب وراتب وخائب
- إشكالية الجمال والهروب إلى الأدب الرقيع ..!!
- قوات حفظ الأخلاق
- قوانين الجعافرة : مشهد خيال علمي عراقي
- عصر اليأس العراقي (الذهبي ) ..!!


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - ثورة الجمال والمحبة ..