أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واصف شنون - الوردي :مائة عام قبل داعش ..!!














المزيد.....

الوردي :مائة عام قبل داعش ..!!


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يذكر د.علي الوردي في - اللمحات - أن الحاكم العثماني في العراق إتفق مع الحكومة الإيرانية بمنع دفن جثث الإيرانيين في النجف بعد إنتشار الأمراض(الطاعون) بسبب تفسخ الجثث وهي في الطريق قبل وصولها للنجف ،فانتشرت تجارة تهريب الجثث من إيران للعراق، ويذكر أن أحدهم قام بتقطيع جثة أبيه ووضعها في أكياس على أنها لحوم وزاد للسفر وحين يصل للنجف يقوم بدفن أبيه كاملا !،وفي ليلة من الليالي شعر أحد المسافرين بالجوع فقام وتناول أحد أكياس اللحوم وشرع يطبخها وحين اكتشف الرجل صاحب أكياس اللحوم الأمر أخذ يصرخ بالرجل الثاني :ماذا تفعل انت تطبخ أبي....أنه لحم أبي...!!
*****
ويذكر الدكتور علي الوردي في لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج 4 أدناه:
"يحدثنا عبد العزيز القصاب في مذكراته عما شاهده في الطريق بين حلب والموصل .. فيقول انه رأى جثث البشر ملقاة على جانبي الطريق بكثرة لا يمكن وصفها وعند دخوله المدينة وجد الجياع منتشرين فيها وهم لا يتمكنون من الحركة لشدة الجوع
وكان الجياع يختفون تحت دكاكين الخبازين والبقالين فأذا جاء احد لشراء شيء من الطعام خرجوا اليه فجأة واختطفوا الطعام من يده واكلوه حالا ..وقد يختطف احدهم اللقمة من فم صاحبه ليضعها في فمه باسرع من لمح البصر
وشاهد القصاب مأموري البلدية يتجولون في كل صباح ومساء ومعهم الحمالون ليجمعوا جثث الاموات كأنهم يجمعون الحطب والنفايات .. فلقد كانت الجثث يابسة خفيفة الوزن بحيث كان الحمال يضع اربع جثث في سلته ويحملها على ظهره كمثل من يلتقط الخشبة الصغيرة
وبلغت المجاعة حدا جعل الكثير من الناس يأكلون لحم الكلاب والقطط ، كما أكلوا دم الذبائح بعد تجميده .. وقد شاهد الواعظ بأم عينه هرا يهرب راكضا من دار الى دار والناس يركضون وراءه حتى امسكوا به ..
وقد حدثت اثناء المجاعة حادثة عجيبة شاع خبرها في كل مكان ..
وهي ان رجلا من اهل الموصل اسمه عبود كان يصطاد الاطفال بالتعاون مع زوجته او يشتريهم فيذبحهم ويصنع من لحومهم طعاما يسمى قلية ويبيعه للناس في دكان له ..
واستمر على ذلك بضعة اشهر الى ان انكشف امره اخيرا عن طريق الصدفة ..
ولما ذهب رجال الشرطة الى بيته وجدوا في حفرة فيها مائة جمجمة وعظاما كثيرة
وقد سيق عبود وزوجته الى المحكمة وهناك انهارت الزوجة واعترفت امام الحاكم بما اقترفت هي وزوجها من الفظائع وتم الحكم بشنقهما ، و حدثني احد الذين شهدوا الشنق فقال ان بعض النسوة من اللواتي فقدن اطفالهن كن ينهشن بأسنانهن اقدام عبود وزوجته من شدة الحنق والاسى .. ويحكى ان امرأة كانت تنهش اقدامهما وتصرخ قائلة : لقد أكلا ثلاثة من اولادي.".."
******
ويذكر الدكتور علي الوردي في فصل خصصه لمؤسس المملكة العربية السعودية ، أن عبد العزيز بن سعود كان يطمع بكل غرب الفرات بما فيها مدينتي الناصرية والسماوة وأجزاء من صحراء النجف وكربلاء ، إلا أن الحاكم السياسي للعراق السير بيرسي كوكس رفض ذلك على الرغم من علاقته الوطيدة معه ، فأنهار عبد العزيز بن سعود باكياً وهو يقول أنه حقي ... لقد ضاع حقي ..!!.



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف المثقف الحيوي وضميره من داعش ...وغيرها..!!
- ثورة الجمال والمحبة ..
- عن التبن والطين والشعر
- الحرب العالمية المقدسة ..!
- يا بلاد الماع ميع ماع
- الأكراد يحبون أنفسهم ..لماذا الغيرة ؟
- وزارات للبيع وكباب من لحوم الحمير
- رومانسية الموت العراقي المزمن
- العراق المنكوب بأهله وجيرانه وطوائفه الشريرة
- الولادة وحزّ الأعناق والإبتكار.!
- سواد ٌ في سوادٍ
- عصر -شرّوف- قاطع الرؤوس :
- الجزيّة جزاء المسيحيين..أهل العراق
- رمضان كريم وخليفة جديد للمسلمين
- أرض الأشرار
- بغداد : لن يمروا....!
- أنا جبان أمام الحروب ..!!
- نائب وناخب وراتب وخائب
- إشكالية الجمال والهروب إلى الأدب الرقيع ..!!
- قوات حفظ الأخلاق


المزيد.....




- رجل يعتدي بوحشية على طفل أفغاني ويطرحه أرضًا في مطار موسكو
- توقيف طبيب نفسي مغربي بشبهة الاعتداء الجنسي على مريضاته وتصو ...
- كيف يقضي طيارو المقاتلة B2 عشرات الساعات داخل قمرة القيادة؟ ...
- ماذا نعرف عن صناعة كسوة الكعبة؟
- وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكي ...
- مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسق ...
- قتلى وجرحى ودمار واسع خلفته غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ ب ...
- شرق ألمانيا: تطرف الشباب أو حين تصبح -تحية هتلر- عرفا مدرسيا ...
- مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!
- القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وعائلات قتلى كمين سابق يشعرون ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واصف شنون - الوردي :مائة عام قبل داعش ..!!