أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التهامي صفاح - المغرب : ايران تريد الإنتقام ردا على الدرس المغربي لها في اليمن














المزيد.....

المغرب : ايران تريد الإنتقام ردا على الدرس المغربي لها في اليمن


التهامي صفاح

الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 17:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت عنوان "تأسيس إئتلاف إسلامي أمازيغي لتحرير الإسلام من العروبية" كتب طارق بنهدا مقالا في جريدة هسبريس المغربية (الربابط تحت المقال) يتحدث فيه عن بيان تأسيسي أعلن فيه 5 نشطاء شيعة ينتمون ل "الخط الرسالي" الشيعي بالمغرب """عن قيام ما أسموه "تيارا ثقافيا واجتماعيا وطنيا جديدا" يحمل اسم "الائتلاف الإسلامي الأمازيغي"، يهدف، حسب أرضيته التأسيسية، إلى "حماية الوحدة الوطنية، وتجديد المشروع الإسلامي، وإحياء الائتلاف الإسلامي الأمازيغي"، إلى جانب "إعادة الاعتبار لمقومات الوجود الاجتماعي المغربي" خاصة منها "الزوايا والشرفاء والعلماء والأمازيغ ""
ثم يستطرد المقال ناقلا عن النشطاء الخمسة قولهم "
"إن هذا الائتلاف ليس دعوة إلى الائتلاف بين الإسلام والأمازيغ، فهذا الأمر تحصيل حاصل، لأن الأمازيغ شعب مسلم """
هنا يقول أن الأمازيغ شعب مسلم .و إذا تكلم من يمكن ان يدعي تمثيل الامازيغ عن الأمازيغ فسيقول لك أن المغرب كله أمازيغ . بل حتى الجزائر و تونس وليبيا حتى غرب مصر بل حتى السنغال ومالي الخ انها ارض تامزغا ..منذ آلاف السنين قبل الميلاد.
و اذا تتبعنا ادعاءات هذا البيان و مفهوم تامزغا صارت تقريبا كل شمال إفريقيا مسلمة .
لكن البيان يتناقض حين يقول (نقلا عن المقال) :
"" كما ترى الورقة المؤطرة للمبادرة أنّ أنصار الثقافة الأمازيغية ينظرون بكثير من الشك والريبة للطرح الديني، حيث أن حديث الإسلاميين عن الإسلام ودوره في إخضاع الأمازيغ بالمغرب ينظر إليه على أنه محاولة لتوظيف الدين الإسلامي لتفكيك المعطى القومي الأمازيغي واختراقه، وهو ما دفع المعنيين للاستنتاج بكون حالة الشك والريبة سمة بارزة في مغرب اليوم، إلى جانب توظيف كل من الدين والقومية لأغراض إيديولوجية وسياسية"".
أنصار الثقافة الأمازيغية من هم إذن ؟ إنهم البرابرة الذين قال عنهم قبل قليل أنهم شعب مسلم. .
يبدو هنا أن توظيف البرابرة في الطرح الشيعي المراوغ لإثارة الفتنة و تأبيد الجهل و الخرافات و الشعوذة هي إنتهازية تحاول اللعب على وتر النعرة الطائفية لتقسيم الشعب المغربي و تحريض البرابرة ضد من يعتبرون أنفسهم عربا .لأنه يتحدث عن ""تأسيس إئتلاف إسلامي أمازيغي لتحرير الإسلام من العروبية "". فما المقصود بالعروبية ؟ إنها كما هو متداول اللغة العربية أي لغة العرب أو ما يمكن الاصطلاح عليه بلغة القرآن.و إذا أزحت العربية عن الاسلام فماذا بقي ؟
ثم يستطرد المراوغون لايجاد مبرر لاطروحة ايران قائلين (نقلا هنا عن المقال) """إن أول دولة مغربية مستقلة عن دولة الشرق، أو "الخلافة العباسية"، كانت دولة آل البيت الأدارسة الحسنيين، ولولا ذلك الائتلاف التاريخي الذي قام بين الحركة الإدريسية الشريفة والشعب الأمازيغي الحر لما قامت لهذا الكيان قائمة، على أن هذا الائتلاف التاريخي ظل دوما صمام الأمان لوحدة المجتمع المغربي"""
ومن هم العباسيون ؟ إنهم عرب من قريش أي من القبيلة التي كانت تسكن في السعودية الحالية ..
إذن "دولة مستقلة عن الشرق" تعني حاليا عن دول شبه جزيرة العرب و بالضبط عن أكبرها و هي السعودية .هذا الطرح يطرحه ايضا العلمانيون البرابرة و غيرهم .
و ضمنيا هم يستغلون مشاعر البرابرة تجاه الغزو العربي القديم لشمال افريقيا .
نستنتج أن هذا الإتلاف ليس مفتوحا للجميع بل موجها ضد العرب .
فرائحة موالاة إيران و أطروحتها تزكم الأنوف كما يقال في هذا البيان المؤسس .
الخلاصة : صدور البيان في الوقت الذي يشارك فيه المغرب بطائراته مع دول التحالف ضد الشيعة اليمنيين الذين هم الحوثيون و الذين استولوا على مؤسسات الدولة اليمنية بقوة السلاح الايراني هو جواب إيراني عن هذه المشاركة بأدوات محلية .و كانهم يقولون انهم سيشعلون المغرب طائفية و فتنة باستعمال الامازيغ لاثارة النعرة الطائفية بين السنة والشيعة علنا هذه المرة تحت اسم ثقافي يتحول فيما بعد لاسم حزبي ثم لميليشيا مسلحة ربما تحت اسم ""حواريي الله"" بتمويل ايراني و سلاح من عندها مثل ""حزب الله"" في لبنان و ""انصار الله"" في اليمن لتوفير نفوذ و موطئ قدم لايران في شمال افريقيا .هذه هي الرسالة التي تفهم من هذا التحرك.
إن المطلوب هو تاسيس حزب سياسي عصري يعتمد على الفكر العلمي الانساني و ليس على الفكر الايراني المستبد والمتخلف يكون مثالا لكل شمال افريقيا لتاسيس الدولة القطرية الديموقراطية في افق الاتحاد او التكتل المستقبلي لا يفرق بين صحراوي او امازيغي او عربي او يهودي او غيرهم .يكون انسانيا .و تكون الشرعية الديموقراطية أساسا متينا له لدحر التخلف والاستبداد والأمية والفكر الخرافي عن الناس و ليس استغلال الجهل والامية لتحريض مواطنين ضد بعضهم البعض خدمة لاطماع ايران يا من تدعون انكم مثقفون .
و تحياتي لكل الاوفياء لبلدانهم .
رابط مقال هسبريس : "
http://www.hespress.com/tamazight/265479.html



#التهامي_صفاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن :لا تخطؤوا في العملاء الحوثيين مرتين
- مصر: درس شارلي إيبدو الفرنسي الذي فات الإخوان
- المغرب يتقدم : جدل حول الإرث والمساواة بين الجنسين
- المغرب: تقنين الإجهاض يفجر الجدل
- إرهابيا ليس في القنافذ أملس
- الأردن : نصيحة للإخوان هناك
- في الرد على الأحبة القراء
- المغرب : يعود للغة الفرنسية .هنيئا له
- 8 مارس يوم صاحبة الجلالة
- إيران : حكام إيران أصبحوا بلا ورقة توت أمام العالم
- حقيقة المذهب الشيعي
- على المسيحيين أن يكونوا عقلانيين .
- تحية لشهداء التنوير والحرية إنتصار الحصائري و بوريس نيمتسوف
- أيها المسيحيون نصيحة:غيروا أناجيلكم
- المغرب : على الصحافة تسمية الإجرام إجرام و ليس غير ذلك
- بيان الربوبيين العرب بشأن إنقلاب الشيعة في اليمن على الشرعية ...
- في الإصلاح الديني: مثالان لتغيير الدين والعبرة منهما
- بيان بشأن تصريحات فخامة الرئيس المصري الأخيرة
- المغرب: لغة العلوم هل هي فرنسية أم إنجليزية ؟
- يا وسائل الإعلام إحذري مصطلحات الإرهابيين


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التهامي صفاح - المغرب : ايران تريد الإنتقام ردا على الدرس المغربي لها في اليمن