أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - مصر إلى أين ؟!















المزيد.....

مصر إلى أين ؟!


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 21:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- الدين عندما ينتهك انسانيتنا (65) .

أعزف عن تناول الأحداث الجارية كمشاهد الإحتقان الدينى لأعتنى برصد وتحليل ونقد الفكر والثقافة المُنتجة لهذا الإحتقان فهى منبع كل التقيحات علاوة أن تناول الأحداث الطائفية على الأرض لا يُجدى كثيراً كون هناك معسكرين يرى كلا منهما أنه مظلوم ومُهدر الحقوق لينتقى أسبابه ويَهمل أسباب أخرى ليقبع فى شرنقته يفرز المزيد من التخندق والتعصب والكراهية وشيطنة الآخر وهذا نتيجة طبيعية لحضور الفكر الدينى فى المجتمعات البائسة .
سنتناول مشهدين أحدهما يعتنى بأقباط مصر ومحاولات تهجير بعض العائلات القبطية من قرية كفر درويش بمحافظة بنى سويف والمشهد الثانى لعمليات تهجير واسعة لمسلمى مانيمار (بورما) لنجد أن هناك تشابه ما فى المشهدين ليس فى تمظهراتهما وأسبابهما ولكن فى الظروف الموضوعية التى أنتجتهما فيمكن القول أن جذور التناحر الطائفى هو تلاعب الأنظمة الحاكمة بالشعوب من خلال تأجيج صراع الفقراء مع بعضهم ليضلوا بوصلتهم مع إستثمار حضور ثقافات متشرنقة ومجتمعات طفولية تمارس من خلالها فعل التأجيج .

* مشهد أقباط فى قرى صعيد مصر ,
تبدأ القصة التى لم تكون الأولى ولن تكون الأخيرة بإتهام قبطى يدعى أيمن يوسف توفيق من قرية درويش بالفشن عائد من أجازة له من الاردن بنشر صورة مسيئة للرسول علي صفحته بالفيس بوك , وعلى أثرها قام المسلمين بالقرية بعد ظهور عناصر خارجية من خارج القرية بهدف إثارة الفتنة وتأجيجها بالقاء قنابل مولوتوف وحرق 10 منازل للأقباط .
رغم أن مدير امن بنى سويف كان على رأس قوات الأمن التى أوقفت الأحداث ضد الاقباط إلا أنه ترك الامور وحكم القانون للجلسات العرفية بحضور عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وممثلين لبعض العائلات المسلمة والمسيحية تم خلالها الإتفاق علي تهجير أيمن يوسف وزوجته وأولاده من القرية ولأن القانون والدولة غائبة فقد أصدرت الجلسة العرفية قراراً آخر بطرد أربعة عائلات مسيحية أخرى من القرية بل الكارثة أن الجلسة العرفية قررت منح الاقباط المحكوم عليهم بالتهجير عدة ساعات لمغادرة القرية لتخطرهم الشرطة أنها لن تكون مسئولة عن سلامتهم في حال إستمرار تواجدهم بالقرية ، وبعد كل هذا قرروا تحرير محضر بقسم شرطة الفشن ضد أيمن يوسف توفيق بإزدراء الدين الاسلامى ولا تعلم لماذا لم يتم هذا الأمر من البدايات وفقاً لدولة القانون .
من جانبه قال أحمد شبيب رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان أن الأمن يبارك ظاهرة التهجير القسري بتطبيق قانون الغابة والتواطؤ مع طرف علي حساب طرف آخر , وتطبيق القانون علي الضعيف دون القوي حتي تسود قوانين الغابة وتحكم المجالس العرفية البلاد بدلاً من الدساتير والقوانين التي تم إقرارها.. يذكر ان جلسة عرفية أخرى عقدت بمركز سمالوط سابقاً فرض فيها سلفيين من قرية الجلاء بمركز سمالوط, شروطهم على ترميم كنيسة بالرغم أنها حصلت على قرار جمهورى بالترميم ,ليرفضوا إعادة بناء القباب أو وجود أجراس أو صلبان عليها .!

* مشهد مسلمىّ مانيمار .
الوضع بالنسبة لمسلمى مانيمار أكثر سوءاً من أقباط مصر , فالإضطهاد والتهجير يتم على قدم وساق ويعود هذا إلى خلفيات قديمة تبدأ برفض الحكومة والأهالى ذبح المسلمين للمواشى بإعتبار أن هذا شئ ينال من مقدساتهم ليستمر مسلسل طويل من الإحتقان الطائفى ذادت حدتها مع إقدام القاعدة وطالبان بنسف تمثال بوذا كما إشتعل التوتر العنصري بين البوذيين والمسلمين في ماندلاي على خلفية هجوم على أحد تماثيل بوذا ليتظاهر حشد من الرهبان البوذيين فى نفس الشهر ليهتفوا بشعارات مضادة للمسلمين كما إستهدفوا مساجدهم وممتلكاتهم ومتاجرهم , وزاد التوتر والتعصب البوذى حدة على إعتقاد أن عناصر من القاعدة تقوم بتدريب مسلمي بورما "الروهينغيا " لتقوم السلطات المحلية البورمية بإجلاء ما يزيد عن 35 أسرة روهينغية مسلمة بمدينة منغدو في ميانمار.. وأفادت وكالة أنباء الروهينغيا أن السلطات بررت هذا الإجلاء بأن مذبحة وشيكة الحدوث في تلك القرية يشنها بوذيون ضد مسلمي الروهينغيا، وأنها ترغب منهم الإنتقال إلى مناطق أخرى تفادياً لتعرضهم للمذبحة.! وأفاد مراسل وكالة الأنباء أن الأسر الروهينغية المسلمة تسربت إلى القرى المجاورة لقريتهم، والبعض منها هاجرت إلى بنغلاديش ولتسأل هنا ما هى وظيفة الدولة فى بورما طالما غير قادرة على فرض النظام والقانون , ولتسأل سؤال آخر سواء للبوذيين أو المسلمين : لماذا تريد من الآخرين أن يحترموا مقدساتك وهل أنت تحترم مقدساتهم .

* تأملات فى هذه المشاهد البشعة .
- يُفترض أن أعتنى بالمشهد المصرى ولا داعى لطرح المشهد البورمى بحكم أن المشهد المصرى قضيتنا وهمنا ولكن هذا يرجع لأسباب كثيرة أولهما أن قلمى إنسانى أممى يعتنى بالإنسان أينما كان طالما هناك إنتهاك وإهدار للإنسانية لذا تناولت سابقاً الإضطهادات التى تعرض لها مسلمى جمهورية أفريقيا الوسطى وأنجولا , وثانيهما إعتنائى بفضح الثقافات والأنظمة التى تزرع الطائفية والكراهية لننتبه من إستغلال الدين فى السياسة لتصفية حسابات وإلهاء الشعوب وإفقاد الفقراء بوصلتهم , ويأتى ثالثا لسد الطرق عن من يتعامى عن مشاكله ليعلقها على شماعة بدعوى أن هناك انتهاكات تنال المسلمين ليبرر بها إنتهاك أقباط مصر فى عملية خلط غبى للأوراق , لنختمها برابعاً عن أهمية إدراك المسلمين أن الهيمنة والسطوة ليست حكراً عليهم فلينظروا لحال الاقليات المسلمة وليلفظوا كل من يريد تأجيج الصراعات فى أوطانهم .

- عندما يتصاعد الحضور الدينى الطائفى ويتشرنق كل فصيل فى شرنقته مع غياب تام للحكم المدنى ودولة القانون فى ظل مجتمعات بائسة يائسة يسود فيها الصراع بين الفقراء على الفتات فستكون النتيجة الطبيعية حالة من الإحتقان والإنتهاك الإنسانى تتلبس ثوب التعصب الدينى الطائفى .

- عندما تسود قوانين الغاب ليمارس أى مواطن الإدانة والعقاب لمن يتصوره مُدان فلا إحترام لمجتمع مدنى ولا جهة تحقيق حيادية ولا قانون ومحاكم يعاقب المُدان فقط على جرمه بل تصل البشاعة والإنتهاك بممارسة عقوبات جماعية فإعلم أننا أمام بشاعة وهمجية وتخلف لن ينتج منها إلا المزيد من الإنتهاكات والتناحر فمن يقال عنه أنه أساء للرسول فى مدونته بالفيس بوك يجب ان يخضع للتحقيق وفق قانون ولتكون الإدانة من جهة قضائية لا أن يمارس عملية عقاب جماعى لإناس لا ذنب له سوى تصفية حسابات طائفية .

- لاحظ الإساءة فى مشهدى أقباط مصر ومسلمى مانيمار , فالأول ثورة المسلمين على الأقباط كون هناك رسومات مسيئة مرفقة لأحدهم فى الفيس بوك , والثانى ترسبات على خلفية نسف تماثيل لبوذا المقدس لدى البوذيين لتتم إنتهاكات جماعية ضد جماعة بشرية .

- لاحظ تواطئ السلطات فى المشهدين ففى مصر تلجأ وزارة الداخلية إلى الإذعان لحكم الجلسات العرفية وتعتمدها بتهجير عائلة ليكون تحفظها على تهجير المزيد من العائلات , وفى بورما تقوم السلطات المحلية البورمية بإجلاء ما يزيد عن 35 أسرة روهينغية مسلمة بمدينة منغدو في ميانمار بزعم حمايتهم من مذبحة وشيكة ولا مكان لهيبة دولة القانون وسلطته .

- هناك مشهد جدير بالتوقف والتعجب والإستغراب ويعطى مؤشر أن المؤسسات الدينية ترسخ الحالة الطائفية ففى بيان للأزهر عن أزمة مسلمى مانيمار طالب شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ المواطنين المسلمين في ميانمار من الإضطهاد والتهجير الذي يتعرضون له، والضغط على سلطات ميانمار لوقف هذه الممارسات التي تخالف كافة الأعراف الإنسانية والأديان السماوية , وقال إن ما يحدث بحق المسلمين الأبرياء في ميانمار عار في جبين الإنسانية، داعياً دول العالم لتقديم مساعدات عاجلة لإغاثة المسلمين في ميانمار , وطالب فضيلته دول الجوار بتحمل مسؤولياتها الإنسانية نحوهم واستقبالهم في بلادهم وتوفير ملاذ آمن وحياة كريمة لهم. وأضاف أن الأزهر لن يألوا جهداً في سبيل مساعدة مسلمي ميانمار من خلال التواصل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول لهذه المشكلة المتفاقمة، مشدداً على ضرورة الاهتمام بطلاب ميانمار الدارسين في الأزهر الشريف .
بلاشك تنديد وإستنكار شيخ الأزهر لما ينال مسلمى مانيمار شئ محترم وواجب سواء بدافع إنسانى أو للدقة برؤية الهوية الإسلامية فى جوهرها لنؤيد هذا البيان ونشيد بإعتناءه ببشر يحملون نفس الهوية فى أطراف المعمورة , ولكن حرى بشيخ الأزهر قبل أن يستنكر تهجير مسلمى بورما أن يصرخ ويستهجن ويستنكر ويدين ويدعو الحكومة المصرية للتدخل القوى الفاعل أمام تهجير الأقباط من قراهم فى صعيد مصر ليس بدافع الإنسانية التى يتشدق بها بل كإخوته ومواطنيه وبنى جلدته وأصحاب تاريخ وأرض وهَم ومصير مشترك على الأقل , ولكن شيخ الأزهر الذى يمثل الإسلام الطيب الوسطى الذى يحث على حضور المجتمع الإنسانى لإنقاذ مسلمى مانيمار لم يتفوه بكلمة واحدة فى حق مواطنيه وبنى جلدته .!

- الأنظمة الرجعية تمارس دوماً التلاعب بالمشاكل الطائفية وفق حاجتها وسواء نتيجة لضعفها أو قوتها فعندما نبحث فى الحالة الطائفية بمصر سنجد ان السلفية بكل تمظهراتها التكفيرية والجهادية وغيرها هى المؤجج دوماً للفتن الطائفية ولنبرأ الأخوان المسلمين من هذا التورط , فالسلفية هى التى تشعل النيران فى أى حدث وهذا غير خافى عن الحكومة المصرية لنقول أن هناك تواطئ واضح يظهر بجلاء من إحتضان السلفيين وفتح المجال لهم بل السماح لهم بتواجد حزبى ودخول الإنتخابات المصرية بالرغم أن هذا يعد خرقاً واضحاً للدستور المصرى فى مادته 74 الذى ينص : " للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية، بإخطار ينظمه القانون. ولا يجوز مباشرة أى نشاط سياسى، أو قيام أحزاب سياسية على أساس دينى، أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو على أساس طائفى أو جغرافى، أو ممارسة نشاط معاد لمبادئ الديمقراطية، أو سرى، أو ذى طابع عسكرى أو شبه عسكرى. ولا يجوز حل الأحزاب إلا بحكم قضائى " . وبالرغم من وضوح هذه المادة وكونها ثمار حراك 30 يونيو وعدم رغبة الشعب المصرى فى وجود أحزاب دينية فإن النظام المصرى الذى يُفترض إنه إكتوى من الأخوان المسلمين ويتشدق بمدنية الدولة يغفل عمداً عن السلفيين وحراكهم التخريبى إما غباء منه أو برجماتية ولعب بالنار فطالما السلفيين يؤيدون الرئيس ويمكن إحتوائهم فلا بأس من خرق الدستور ودعهم يعملون ولا يهم ما سيجلبوه من إنغلاق وطائفية .

- أستطيع أن أؤكد أن بعض المسيحيين فى مصر وليس كلهم يطربون من النقد الموجه للإسلام ولكن هذه الحالة لم تكن متواجدة قبل أربعين عاماً ويرجع ظهورها إلى حالة من تنفيس الغضب ضد الإساءة للمسيحية والكنيسة والتى تتم بشكل سرطانى عبر منابر المساجد ووسائل الإعلام علاوة على حملات الإزدراء والتحقير والكراهية التى يُبرع فيها شيوخ السلفية أصحاب الرصيد الأكبر فى التحريض على عدم موادة المسيحى بل إزدراءه وتحقيره , ناهيك عن إغتصاب حقوقهم كمواطنين فى وظائف الدولة والشرطة والجيش بشكل مجحف , علاوة على عدم التمثيل السياسى الذى يتناسب مع وجودهم , وهذا لا يعنى تحمسنا لفكرة الكوتة سواء فى السياسة أو فى مؤسسات المجتمع المدنى فنحن هكذا نرسخ الطائفية بل يكون الحضور للمواطنه وللأكثر كفاءة بدون أى إعتبار لدين أو مذهب .

- حل المشاكل الطائفية يأتى من الوقوف ضد من يروجون لثقافات دينية تثير الفتن والكراهية وليكن الدين فى المعبد فلا يتفوه شيخ أو قس بالسياسة واالتحريض فليس من المعقول أن تثار فتن طائفية من علاقات عاطفية بين مسيحى ومسلمة أو مسلم ومسيحية وليس من المقبول أن تحترق النيران من فرض أحدهم وصايته كون هناك من يصلى فى مكان إعتبره كنيسة أو هناك كنيسة يتم فيها بعض الترميمات فليكن هذا الأمرا حكراً على الدولة بقوانينها ونظامها .

- يجب أن يهتم المتدينين البسطاء من فكرة أن فتح المجال للفتن والكراهية يخدم رجال الدين والأنظمة , فرجل الدين يزداد نفوذه وسطوته بهكذا صراع ليمارس فعل سيلسى تخريبى , أما الأنظمة فهى تبحث عن إستمرار وجودها بتصفية وعزل قوى سياسية كما أيام حكم السادات أو بنظرية دعهم يتلهون ويتصارعون ليغرق الفقراء فى هكذا صراعات مع بعضهم البعض بدلاً من يديروا بوصلة الصراع نحو الطبقات المستغلة .

- فليكن مجتمع مدنى علمانى يحترم ويثمن المدنية والقانون وحرية الإنسان فى الفكر والإعتقاد شريطة أن لا يفرض أحد حريته على الآخرين فلتصلى فى معبدك كما تحب وتعشق ولا تفرض إعتقادك على حياتنا المدنية .

دمتم بخير .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحررمن الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصارحة والمكاشفة كسبيل لخروج الإسلام من مأزقه
- فى العشوائية والحتمية والسببية-نحو فهم الوجود والحياة والإنس ...
- صفعات – لماذا نحن متخلفون .
- مشاغبات فى التراث2-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت
- وهم الحرية-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان
- وهم الغائية-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان
- تراثنا وثقافتنا الحلوة-لماذا نحن متخلفون
- خمسون حجة تُفند وجود الإله–جزء سادس41إلى47
- زهايمر-تناقضات فى الكتابات المقدسة –جزء11
- بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته-كاملا
- الطبيعة ملحدة..العشوائية تنتج النظام
- منطق الله الغريب-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت
- أخلاقنا وأخلاقهم-فى فلسفة الخير والشر
- الإسلام السياسى هو التناقض الرئيسى فى كل صراعاتنا
- مشاغبات فى التراث-الأديان بشرية الفكر والهوى
- فى ماهية الإنسان والحياة والوجود .
- علم الله بين لعل وعسى وفليعلم
- الدين عندما يُفقد المرء محتواه الإنسانى
- سقطات إلهية أم نصوص بشرية
- تأملات فى ثقافة الإيمان السالبة


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - مصر إلى أين ؟!