أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - مجرد اضطراب نفسي..!!














المزيد.....

مجرد اضطراب نفسي..!!


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجرد اضطراب نفسي..!!
سامي كاظم فرج

احد الاصدقاء الذي استضافني اثاره انفعالي فيما كنت اتحدث عن جرائم "داعش"المروعة قال لي وهو يعد قرص(سيدي) تمهيداً لعرضه هديء من روعك وتابع هذا البرنامج الذي مر عليه ثلاث سنوات تقريباً..
احدى الفضائيات العربية وفي احدى برامجها الموسوم بـ (كلام نواعم) هذا البرنامج الذي يبدو من اسمه (ناعما) ربما كرس الاهتمام بشكل واضح على تداعيات المرأة ومعاناتها والجور الذي تتعرض اليه..
تعرض هذا البرنامج لمشكلة من الصعب التقرب اليها والغوص في تفاصيلها او التحاور بشأنها.. ولكن.. وبما ان المشكلة عربية.. والفضائية التي لم تتردد في عرض تفاصيلها حرفا.. حرفا هي فضائية عربية وعليه فأن كل من يفهم العربية ويتابع هذه الفضائية ربما كان قد اطلع على هذا (الانجاز) العربي الجدير بان يطالب له بالدخول في (قائمة غينيز!!) .. فأن الصعوبة في عرض وطرح هذه (الطامة) والغوص في تفاصيلها لا يشكل عبئا الا على من سيتعرض اليه القائم بالنقل من امتعاض وتململ جراء بشاعة وبربرية ووحشية تمتهنها وتشجبها الاديان السماوية والوضعية لا بل وحتى ان البعض من الحيوانات التي اقام الله الانسان حاكما وقيما عليها.. تستهجنها وترفضها..!!!
هذه المشكلة (الجريمة) تتحدث عن رب اسرة اردني لا يقيم الصلاة الا في الجامع القريب من بيته. له من البنات والبنين من تجاوز عمر المراهقة هذا (الرب) ترسخت لديه قناعة لا اعرف بالضبط من اين استخلصها من اي المبادىء والفلسفات.. خلاصتها ان بناته احل عليه من اي شخص اخر لذا فهو يصر وبعلم زوجته و (شريكة حياته) على معاشرة بناته..!!!
وهكذا فأن هذا (المؤمن) قد وصل به الامر الى ان (تحمل) منه ابنته (سعاد) في بطنها (ابنها.. واخيها) في ذات الوقت.. حين بدأت بطنها تبدو عليها ملامح الحمل راح يصر على حجبها عن انظار اخوتها.. ثم بدأ بالتخطيط للتخلص من هذا (الابن – الحفيد) حين تحين الفرصة وبالفعل سنحت له الفرصة في اثناء تواجده وزوجته و (سعاد) في البيت فقط راح ليفتح بطنها بمشرح (قذر) ثم يشق الرحم ليخرج الجنين ويرميه في عبوة للنفايات..! فتغرق (سعاد) في النزيف وتعاني من الالام لان ذلك جرى دون تخدير ودون اي اجراء انساني فبعد ان يعود اليها يجدها قد فارقت الحياة (فيستيقض) حينها ضمير الام وتبدأ بالصراخ لتنجلي معالم الجريمة..!!
هذا (الوحش) وخلال ما سمعته في البرنامج يطمح بعض الاطباء وتحديدا في علم النفس لتعليق وحشيته على شماعة الاضطراب النفسي او الاعتلال العقلي.. وهنا لابد من توجيه السؤال لدهاقنة علم النفس: هل بامكانهم اجراء مسح شامل على النفس (العربية) عامة وما النسبة المتوقعة برأيهم التي سيخرجون بها والتي تتمثل بالاستقامة والمعافاة من الانحراف النفسي.. كذلك فأن بمقدور هؤلاء العلماء تعليق جرائم الطغاة العرب على شماعة الاضطراب والانحراف النفسي وبالتالي تبرأتهم من الجرائم وغسل ايديهم من دماء اجساد ابناء الشعوب العربية.. وبعد معالجتهم وتماثلهم للشفاء فأن باستطاعتهم العيش عيشا رغيدا كمواطنين اسوياء والتمتع بما (لفطوه) من (الرزق الحلال)..!!
هذه الجريمة التي يندى لها الجبين الانساني و (الحيواني) على حد سواء وقعت في مجتمع اسلامي و (بطلها) هذا الرجل (الا سلاموي) يأبى ان يقيم الصلاة ويقترب من الله الا في الجامع حصرا.. في اي خانة يمكن وضعها.. انها تدلنا وتؤكد ما يثار عن هذا وذاك.. ممن يمتلك المقاليد في هذا الامر وذاك.. هؤلاء الذين للواحد منهم في النهار شخصية وسلوك وفي الليل شخصية وسلوك لا تمت لسابقتها (النهارية) بصلة..!!
كيف لا يقتلنا الملل وكيف لا يفعل اليأس فعله في نفوسنا وكيف لايداخلنا التفكير بالانتحار اذا كان هؤلاء اصحاب السلوك المزدوج هم القائمون على شأننا ؟!!!
سالني مضيفي :هل ما زالت تستثيرك وتستفز مشاعرك جرائم "داعش"
اجبته :لا ابداً انهم يعانون من اضطراب نفسي ولا بد من تقديم العون لهم ومعالجتهم...!!!!!


سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عهر الدعاية..!!
- يسرق ثم ماذا..!!
- الجهازالاضحوكة..!!
- من بيد من..؟!
- عندما يكبرالكذب..!!
- القرود ونحن..!!
- لغة الصمت..
- لولا الاداب وال4..
- الصمت والنفط والذهب..!!
- -عاصفة الحزم-والغيرة..
- آه من ثقافة هذا الزمان..!
- اختر مجلسك..
- دكتاتورية النخبة..
- العلة بمن اوصلهم..!!
- هل رأتم كيف تدلى..؟!
- كيف بالذي(يدورمشاكل)..؟!
- سؤال(خبيث)..!
- لقد اصبت كأنك بيننا..!!
- لماذا يا سلطان..؟!
- رسالة الى الدكتورة ذكرى علوش


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - مجرد اضطراب نفسي..!!