أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - ضاع الحادي وجائنا عبادي!














المزيد.....

ضاع الحادي وجائنا عبادي!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4802 - 2015 / 5 / 10 - 16:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضاع الحادي وجائنا عبادي!
حيدر حسين سويري

ثمةَ هاجسٍ من خوف، وقلق ٍ واضحٍ لدى المواطن العراقي، بات يظهر في كلامهِ وتصرفاتهِ، تجاه المسؤول والعملية السياسية برمتها، فتسارع الأحداث المخزية والمؤلمة، كشف الغطاء عن طبخات، أعدها شيف الساسة المرتزقة، فيما مضى من سنين، وذقنا اليوم طعم مرارتها!
كل ما يحدثُ حولنا من سياسة، وإعلام، وحركة إقتصاد، وتنوع ثقافات، وتغيير حكام وأحكام، ماهي إلا صناعات، لمعامل يمتلكها أُناس، هم المستفيد الوحيد مما يحصل، لم نعد ندري من معنا ومن علينا، ولم يعد المواطن العراقي يثق بأي شخص عدا الجماعة، فإنها خيارنا الوحيد، فإما أن نحيا كُلنا أو نموت كُلنا، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.
الراعي والرعية، مفهوم لا يبرح عقلية دول العالم الثالث البتة، ولذلك هي دوماً تنظر إلى القائد بأنه الزعيم، وصاحب القرار الأوحد، وما الشعب إلا قطيع أغنام، فإما أن يذهب به الراعي للمجزرة، أو الرعي، وفي كلتا الحالتين، تكون الأغنام مطمئنة، راضية بما قسمه ربها لها!
إن ما نراه اليوم من تخبطات حكومة العبادي، بين جدران السياسة الداخلية الهشة، ومضايقات من سياسية خارجية قذرة ماكرة، ليضعنا أمام خيارين، إما أن نكون غنماً لراعٍ نحنُ نعلم أنه لا يستطيع الذهاب بنا إلا إلى المجزرة، أو نقلب الطاولة على هذه الحكومة الفاشلة، ونخرج أنفسنا من طوق الأنعام، لنختار مصيرنا الذي نريد، وليكن ما يكون، فلقد ولدتنا أُمهاتنا أحرارا.
في أحيانٍ كثيرة يكون الأسمُ دالاً على صاحبهِ، ولا سيما في لغتنا العربية، فلم نسمي الأسد أسداً إعتباطاً، وإنما عن قصدٍ ودراية، وكذلك بقية الحيوانات، فأنما سُميت لصفاتٍ ونعوتاتٍ تحملها، وكذلك كانت العرب تطلق الكنى والألقاب، على الرجال والنساء، من خلال صفاتهم وأفعالهم التي تصدر عنهم.
رئيس وزرائنا المسمى(حيدر) والملقب( العبادي)، ما عاد يطرق أسماعنا أسمُ(حيدرَ) أبداً، لأنهُ يذكرنا بحادي ركبنا عَبرَ التاريخ(علي بن أبي طالب) الذي يشعرنا بالقوة والفخر، ويبعثُ فينا روح العزيمة والثورة، وإنما نسمع دائماً وأبداً لقب(العبادي) لأنه يذكرنا بالعبودية والرضوخ، ولعل قائلهم يقول: إنه تلاعبٌ بالألفاظ، أقول له: إعلم بإننا نقاتلُ(إبليس) الذي تجهلهُ، أو لعلك من أتباعه.
بقي شئ...
الثورة هي من تُظهر الزعماء الحقيقيين والمخلصين، وأما الخنوعُ والرضوخ فهو العارُ في الدنيا والأخرة.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع تطوير جانبي قناة الجيش: متى يبلغ الجمل قمة الجبل!؟
- الإنسان: بين عاطفته والعيش تحت وطأة التطور الحضاري
- دبابيس من حبر!
- المُقبلون شعثاً، فالناقمون شعباً!
- قصيدة - الشؤم والنحوس-
- التربية وعدم إتمام المناهج الدراسية المقررة
- السياسيون وشكوى الفقراء3
- بعد التصريحات بالثورة الالكترونية: وزارة التربية تلغي قسم ال ...
- وزارة الشباب والرياضة: رؤية جديدة
- القاضي: واسطة الرحمة وليس أداة إنزال العقوبات
- أسئلة ليست محرجة إلى بوري المالكي
- شجرةٌ أكلنا ثمرتها بعد مرور ثلاثين عاماً
- إلهام
- جدران خلف الكيبونات
- -تعلم.... قبل أن تندم-
- سياسة التغيير: هل هي سياسة مرحلية أم دائمية؟ ولماذا؟
- العراقيون يحكمون العالم من جديد
- قافلة العامري ونباح كلاب البعث
- داعش وأيام الجلاء
- أُمنيات


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - ضاع الحادي وجائنا عبادي!