أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ليس تعقيبا ولا تعليقا على ما نشر














المزيد.....

ليس تعقيبا ولا تعليقا على ما نشر


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 16:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس تعقيبا ولا تعليقا على ما نشرة الأستاذ عزيز حامد الخزرجي على صفحتي هذا اليوم بعنوان ( رؤية علمية لما بعد المعاصرة ...الجزء الثاني ) .
ولأهمية الموضوع ولأرتباطه بتكوين العقل الأنساني ووظائفه الظاهرة والباطنة ، وعلاقة كل هذا بسلوك الانسان ونمط حياته وطريقة تفكيره وأدراكه ، ونمطية الحياة وتأثير كل ذلك على العلاقات العامة والخاصة للبشر ، فقد كتبت ما عن الهواجس التي تنتابني وتطرح تساؤلات وتبحث عن هذه المبهمات وعن الأجوبة المتوخات جراء البحث عن هذه الخفايا والأسرار ، وربما قد أجد ضالتي هنا من هذا المدخل الذي تناوله الأستاذ في موضوعته هذه
تحية طيبة عزيزي (عزيز حامد الخزرجي)...ما تناولته عن العقل ووظائفه ظاهره وباطنه ، هو موضوع قديم جديد متجدد ، ويشغل الأوساط العلمية وحتى الأدبية كونه مفتاح للكثير من الأبواب التي مازالت موصدة امام الأغلبية الساحقة من البشر ، والتي بأعتقادي ستبقى كذلك لحقبات زمنية قادمة ، لما لهذا البحث من ارتباط وثيق بحياة البشر وكنه الكون وتكوينه ، كون البشر كائن متطور ....!والمفكر الوحيد حسب اعتقادنا !...أو هكذا نعتقد حتى يومنا . تناول هذه المواضيع هو جرئة علمية ؟...وتحتاج الى خبرة ومعرفة تراكمية ، كمية ونوعية ، لكي يمتلك الباحث القدرة والألمام على تبيان الحجج والبراهين المادية والعلمية ..ليدعم أرائه وأكتشافاته أن صح التعبير ، بالرغم من كوني لست مثقفا ولا باحثا وليس لدي ما أدلو بدلوي به ..في هذا الحيز العلمي الهام والحيوي ، ولكن لا أخفيك سرا سيدي الكريم بأن ما يشغلني ومنذ أمد ليس ببعيد هو سؤال ؟( انا أدرك بأن كل النشاط الأنساني مسؤولة عنه ؟ هذه المؤسسة العظيمة التكوين !..والتي تمتلك من القدرات والخفايا وما تتمتع به من مميزات قد نحتاج الى قرون لنتوصل الى معرفة الكثير عن خفاياها ، سؤالي هنا يكمن وعلى وجه التحديد ؟...هل المسؤول عن أتخاذ قرار الموت والتمهيد له ! ...هل هو الدماغ من خلال جهاز السيطرة والتحكم ؟...والتي من المفترض ان تكون موجودة في أحدة المؤسسات التابعة الى المكتب الرئيسي المتمثل ( بمركز السيطرة والتحكم ، أي رئيس المؤسسة وأقصد هنا الدماغ بكل مكوناته وأقسامه ؟وليس أي قوة أخرى !..وأقصد هنا القوى الغيبية !؟...والذي عندما تتوفر كل شروط الفناء ويعتقد رئيس المؤسسة بأن الجدوى من أستمرار مؤسسته قد أنتهى !...وبالتالي عليه أن يأخذ قراره بتدمير المؤسسة وأيقاف العمل بها، ويصبح من ضرورات ومن مسؤوليات هذه الأدارة !...والأيعاز الى الفروع التابعة الى مؤسسته بالتوقف التدريجي عن العمل !...حتى يصل الى اتخاذ قرار الانهاء بشكل كامل والتوقف التام عن العمل فيحدث ما نطلق عليه اليوم الموت ؟) أو ما أطلق عليه فرودريك أنجلس ( التوقف عن التفكير ) عندما وقف لتأبين صديقه ورفيقه كارل ماركس حين قال ( لقد توقف عن الفكير أعظم مفكر ) ويقصد بانه توفي بعرفنا اليوم . أتمنى على الأستاذ الفاضل ..عزيز الخزرجي ، أن يبين لنا المصادر التي يستقي منها بعض ما يورده من أمثلة وما توصل اليه العلم وما حوته بطون الكتب من أرث معرفي وتجارب مرت بها البشرية ...وتناوله العلماء في هذا المجال، لكي يستفيد منه الساعين لتنوير عقولهم ومعارفهم في هذا الجانب ، وكذلك لكي تدعم أرائك ورؤياك وأستنتاجاتك وبحرفية وموضوعية تامتين ، وليتسنى للمتلقي وأنا منهم ..ان يأخذها كمصدر للمعرفة وليدعم رؤيته بشئ من الموضوعية والمهنية . أكرر تثميني وشغفي لما ذهبت اليه في تناولك العقل الانساني ظاهره ووباطنه ، مع تقديري ، وفي أنتظار الأجزاء الأخرى عن الموضوع نفسه مع محبتي .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
3/5/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قول على قول
- حدثتها متأخرا وقبل الرحيل ؟!
- لماذا الضحك ؟...كحالة تمييز الأنسان .
- ماذا قدم هؤلاء لشعبنا ؟
- تعليق على تساؤل ...
- المشهد العراقي وتداعياته والسبيل لحلحلة عقده .
- رحيل الفنان المبدع خليل شوقي في بلد الأغتراب
- لذكراك نشعل الشموع
- سلام لهدات السلام ...ورمز الرجولة والفداء
- السفر الخالد للشيوعيين العراقيين وحزبهم المجيد
- مهملت قوى شعبنا الملحة
- لذكراك سيدي يا أبا ظافر / أكرم قدوري حاج أبراهيم
- الهند ....والمهاتما غاندي / الجزء الرابع
- تعليق على المشهد العام في العراق .
- هل اصبحت بغداد عاصمة جمهورية أيران الأسلامية ؟
- كيف السبيل للخروج من أزمات شعبنا ووطننا
- باقة أمل وورود للمرأة في عيدها .
- الهند ...اوالمهاتما غاندي - الجزء الثالث
- لجمال الكون وسرمديته وللوجود
- للجمال ...وللعشق والهيام ...لنسائنا .


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ليس تعقيبا ولا تعليقا على ما نشر