أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 1














المزيد.....

سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 22:03
المحور: الادب والفن
    


قام بأعداد و أجراء الحوار سامح سليمان
الكاتب صفوت فوزى قاص مصرى تميز بالجمال و الرشاقه اللفظيه و القدره الهائله على التجسيد .
نرجوا منك أستاذ صفوت أن تحدثنا عن شخصك الكريم و عن رحلتك مع الثقافه و الكتابه القصصيه .
أنا صفوت فوزى مواطن مصرى من مواليد عام 1954 حاصل على بكالوريوس تجارة 1983 من جامعة عين شمس ودبلوم الدراسات العليا فى النقد الفنى من أكاديمية الفنون 1988 . بدأ اهتمامى بالفن والثقافة عموما عن طريق المسرح . كنت وما زلت عاشقا للمسرح وشاركت منذ صباى المبكر فى عروض مسرحية كثيرة تمثيلا واخراجا واعدادا للديكور والموسيقى والاضاءة والماكياج . من هنا بدأ اهتمامى بقراءة النصوص المسرحية فكان طبيعيا أن تقودنى قدماى الى سور الأزبكية - فى مكانه القديم - لشرلء نصوص المسرحيات العالمية ومن ثم كنوز الثقافة العالمية عامة من روايات وقصص ودواوين شعر وكتب فلسفية وعلمية ... الخ
بدأت بكتابة الشعر فى فترة مبكرة نسبيا - المرحلة الاعدادية - بالطبع كان انتاجا يتسم بالسذاجة والسطحية الا أنه تطور مع القراءة المكثفة والاطلاع على التجارب الانسانية المختلفة وازدياد الخبرة الحياتية والاتصال بالحياة وناسها . أصبحت قارئا نهما أقرأ كل ما يقع تحت يدى من كتب أو مجلات أو جرائد مما شكل فيما بعد زادا ثقافيا وقاعدة أنطلق منها . المجد للكبار جبران خليل جبران وديستويفسكى وتشيكوف ويوسف ادريس وعبد الحكيم قاسم وكازنتزاكس ونيتشة وسبينوزا وفرويد وجوته وأمل دنقل وصلاح عبد الصبور وعبد الحميد يونس وأحمد رشدى صالح وهيمنجواى ونجيب محفوظ وكامو وشكسبير وراسين وموليير وفراس السواح وهنرى بريستد وجيمس فريزر وغيرهم كثيرون . هؤلاء هم الذين شكلوا وجدانى ووعيى وخلقوا لى عالمى الخاالذى حاولت أن أصيغه فى كلمات فجاءت مرة فى قصيدة ومرات فى قصة قصيرة لاقت ارتياحا فى نفسى كوسيلة للتعبير أكثر من غيرها فحاولت بدأب واخلاص أن أتقن هذا الفن وأتطلع دائما الى المزيد من الاتقان .

ما رأيك فى الحاله الثقافيه لمصر فى الفتره الحاليه : أعلام _ سينما _ الأدب بأنواعه ؟

الفنون ابنة مجتمعها وبيئتها وبالتالى لايمكن فصل أحوال الفن عن أحوال المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية . والمجتمع المصرى الآن يمر بمرحلة انتقالية تتسم بقدر من الضبابية وعدم الاستقرار والاستقطاب السياسى والاجتماعى وهذا ينعكس سلبا على أنواع الفنون عامة . ففى مجال الاعلام يستطيع المدقق أن يلحظ سيادة اتجاهين واضحين . الاتجاه الأول يطبل ويزمر ويسبح بحمد النظام ولايرى فيه أى خطأ . هؤلاء هم سدنة كل نظام والآكلين على كل الموائد والذين يسعون جاهدين للحفاظ على مكتسباتهم وامتيازاتهم تحت مظلة أى نظام . والاتجاه الآخر يسعى لجر المشاهد أو القارئ ولفت انتباهه الى مناطق لا تسمن ولا تغنى من جوع كالبرامج التى تتحدث عن الغيبيات من الجن والعفاريت والأعمال والسحر والربط وغيرها من الخزعبلات أو برامج تقيم الدنيا ولا تقتعليقا على امرأة رقصت فى مدينة ملاهى بملابسها العادية ولكنها وياللهول خلعت حجابها وهى ترقص . كل هذه البرامج أو الأبواب والمانشيتات فى الصحف لا هدف لها الا الهاء المواطن وسحبه وتغييب عقله ووعيه بعيدا عن منطقة الحدث الأصلى المطلوب انفراد أهل السلطة به . أما على مستوى السينما والأدب بأنواعه فالدولة فى مثل هذه الأجواء لا تولى كبير اهتمام للثقافى أصلا فتأتى بوزير للثقافة يقيم أداء المرأة فى وزارته بوزنها وينصحها أن " تخس " لأن سيادته لديه مشكلة مع " الستات التخان " أية عنصرية ودونية واحتقار للمرأة أكثر من ذلك ومن مسئول يفترض أنه راعى الثقافة فى بلد كانت تفاخر الآمم بقوتها الناعمة من الثقافة والمثقفين . ورغم انحسار ظاهرة " أفلام المقاولات " التى سادت لفترة ورغم رداءة وتفاهة كثير من الأفلام المنتجة الا أننا لا نعدم بصيص ضوء فى آحر النفق يتمثل فى أفلام " السينما المستقلة" وبعض المخرجين الجدد وابداعات الكبار الذين مازالت لديهم القدرة على تقديم سينما انسانية ومبهرة وممتعة مثل العظيم " محمد خان " والعظيم " داود عبد السيد ". ومع تراجع دور الدولة فى مجال النشر ينبغى أن نثمن دور الهيئة العامة لقصور الثقافة - على مافيها من قصور وتخبط ادارى - فى هذا المجال الهام وكذا بعض دور النشر الخاصة والجادة والتى يقوم على ادارتها مثقفون واعون بمهمتهم فى ضخ كل ما هو جديد ومفيد فى عالم الكتاب . هذه الحركة كفيلة بافراز أسماء لها ثقلها واحترامها مع الأيام .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 2
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 1
- أقتباسات هامه جداً عن الطفوله و الأطفال ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 6
- مجتمعاتنا بين الثقافه و الخرافه ج 1
- أقتباسات هامه عن المجتمع ج 1
- خواطر عن الصراع بين المرأه و المجتمع ج 2
- من أقوال الفلاسفه ج 1
- خواطر حول الصراع بين رجل الفكر و رجل الدين ج 1
- خواطر حول المثقف و الحريه ج 1
- عن المرأه و المجتمع و الزواج ج 1
- من أقوال سامح سليمان ج 4
- أسئله و ردود حول الثقافه و القضيه الكرديه ج 2
- هكذا تحدث المثقفين عن الثقافه العربيه ج 1
- أسئله و ردود حول الثقافه و القضيه الكرديه ج 1
- مقتطفات من حوارات هامه ج 1
- المرأه و قضاياها فى عيون المفكرين العرب ج 2
- سؤال و أجابه حول مفهوم العهر
- المرأه و قضاياها فى عيون المفكرين العرب ج 1
- الثورات العربيه فى عيون الأدباء و المفكرين العرب 3


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 1