أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينب حمراوي - الإرهاب عملة خوانجية بامتياز














المزيد.....

الإرهاب عملة خوانجية بامتياز


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 21:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخوانجية سواء من السنة أو الشيعة أو المجوس.......... لاتقة فيهم ولا يعول عليهم في الاصطفاف الى جانب الشعوب المقاومة. المسألة لاتعدو أن تكون مسألة مصالح مؤقتة لاتخرج عن استراتيجية الدولة الدينية الدموية الاقصائية لكل حس تحرري أممي "فخار يكسر بعضه"وواضح أن الموقف من الدولة الدينية لايزحزح دفاعنا المستميت عن الحق في الاعتقاد .في سياق ايماننا المبدئي بالعلمانية كحل للتطاحن والاقتتال على أساس الدين أو الطائفة وارجاع الصراع لطبيعته و أساسه الطبقي.فمشروع الدولة الدينية كيفما كان شكلها أو لونها هو أصل التخلف والدمار وبالتالي يمثل المدخل الرئيسي للاستبداد القروسطي تحت غطاء ايديلوجي متخلف.فالداعشية مشروع قروسطي عميل يستعمل من طرف الصهيونية والامبريالية العالمية سواء أكان حماسيا أو جهاديا أو اخوانيا أو أوردغانيا أو بغداديا أو نهضويا أو قاعديا أو جبهويا أو عدلاويا أو كيرانيا أو أفغانيا وشيشانيا أو افريقيا,,,,,,,,, ود أصبح مشروعا دمويا تدميريا واضحا في تخريب البلاد العربية والاسلامية ويطمح الى أكثر من دلك, فهو بالأضافة الى ذلك مشروع عميل يتقاطع مع أهداف الصهيونية والامبريالية ضمن استراتيجية " الشرق الأوسط الجديد".وما يحدث في سوريا والعراق وليبيا ومصروالصومال ونجيريا وأفغانستان سابقا وتونس حاليا من مظاهر الاجرام من قتل وسحل وقطع للأوصال وجلد وتهجير المواطنين غير المسلمين وتشريدهم مقابل الجزية أكب شاهد على ذلك.أوراق التنظيم العالمي للإخوان المسلمين واضحة .وقد احترقت كلها . وعندما يزحفون كالتتر لن يستثنوا أحدا من بطشهم فلا تغرنك تمسحهم الآن بمفهوم الديموقراطية التي يعتبرونها مثل الشبشب يتم الاستغناء عنه مباشرة بعد الولوج الى الحمام,فبكاؤهم على الديموقراطية لايختلف عن بكاء مرسي والغنوشي وبنكيران وعبد السلام ياسين أو خالد مشعل....... فما ان يصلوابواسطة "شرعية" الصندوق الى الحكم حتى يعملوا على أحراقه بديموقراطيته ويحاولوا أدخال كل المؤسسات في جيوبهم . والتجارب في الوطن العربي الاسلامي فيما يخص انتهازيتهم وعمالتهم وبيعهم للأوطان لاتخفى على أحد . فلادولة للخوانجية بدون اقتتال طائفي وفرض الجزية على المخالفين للعقيدة وتشريدهم واستعبادهم وقطع الأوصال والأعناق وأكل الأكباد والعمالة لاسرائيل وأمريكا وتزوير التاريخ وتأسيس الجهل وتسييد دولة محاكم التفتيش,فليس هناك أشد استبدادا وديكتاتورية في التاريخ من المشروع الخلافة الاسلامية المزعوم .فهم غالبا ما يتسترون بشعار "الدولة المدنية" وهو مفهوم خوانجي متحايل ضمن مبدأ "التقية" لديهم . مجرد كتكتيك وفق ميزان القوى.وهو محاولة للالتفاف على مفهوم "الدولة العلمانية"التي تكفل حرية الاعتقاد لجميع الناس ومن كافة الأديان بما فيه عبدة النار والملحدين...... أي فصل الدين عن الدولة .بينما مفهوم الدولة المدنية الذي تطرحه جماعة العدل والاحسان خصوصا . ويجاريها فيه التحريفيون من الأحزاب المحسوبة على اليسار- مع الأسف - ويؤيدونها كحلفاء واهمين . خصوصا أحزاب "الملكية البرلمانية الشريفة". مجرد مغالطة يراد به التمويه على ما يجردهم من استغلال الدين في السياسة لإحكام قبضتهم سياسيا على البلاد والعباد.إذ لا يعنى به أكثر من "دولة المدينة المنورة " وعاصمتها يثرب بشعار "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود".!!!!!!!!! والذي بموجبها سيتم القضاء على كل المخالفين لمشروع الخلافة الاسلامية المنشودة بدستور الحكم بما أنزل الله حيث لن يسلم كل من يخالفهم الرأي حتى وإن كان من حلفاء الأمس من "الزنادقة والفجار والفاسقين". مرة أخرى الدراع الإرهابي للتنظيم العالمي للخوانجية يضرب البلد الحر تونس بعد أن ملأ العالم تدميرا وقتلا وسبيا ودمارا .إنه دستور الخوانجية بكافة تلاوينهم الكيرانية أو العدلاوية أو الجبهوية أو النهضوية أو النصرة والجيش الخر وداعش ومجرمي مصر والشيشان وأفغانستان وبوكو قتل وإجرام وكل مليشيات الفاشية الدينية سواء من السنة أو الشيعة أو المجوس ........... فإما أن يحكموا رقاب الناس ويستعبدونهم باسم الآلهة وإما يعملوا على إحراق كل شئ. فكل المواساة للشعب التونسي وكل العزاء للأحرار المناهضين للدعشنة والمحبين للحرية والسلم والجمال والعيش الكريم.فالإرهاب عملة خوانجية واحدة ومتميزة . أثبتتها التجربة في الوطن العربي والسياق الفكري الدي يتبنوه ويدافعون عنه بالحديد والنار.وقد بدأ تاريخيا باغتيال كل معارضة وكل فكر والمفكرين الذين ينشدون الحرية وإجلاء الحقيقة الاجتماعية بالمنهج العلمي. الأمر واضح مهما حاول بعض المغرضين تغطية الشمس بالغربال . فالفاشية الدينية هي مصدر كل البلاء وهي من تستغل فقر وجهل جماهيرنا لتدجينهم وإعدادهم فكريا بعملية غسل الدماغ وتسويق وهم الفردوس المفقود ذكورا بواسطة السيف والكلاشنكوف والحزام الناسف .........وإناثا بواسطة جهاد النكاح . إنهم يستغلون فقر وجهل جماهيرنا لتنفيذ مشروعهم الإجرامي الذي يعانق مصلحيا وعمالاتيا مصلحة الامبريالية والصهيونية بدعم شيوخ البترودولار ومدن الملح رعاة الجهل والسبي والقتل والدمار واستعباد الانسان باسم الدين ونيابة عن الآلهة بدعوى الحكم بما أنزل الله .



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفال ...
- قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي
- - ذكرى- 3 مارس بين الشؤم والغبطة أو صراع المتناقضات ووحدتها
- صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.
- حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة
- تراجيديا الصناديق
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!
- -التضليل أخطر أنواع القمع-
- مرثية -رابعة- الأخوان
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة
- هل تنتصر القضية بدون فكر وأداة فعلا ثورية !!!
- التاريخ لايرحم
- على قدر غبائنا يستغلنا -الغرب الكافر-.
- ما في رأس الجمل في رأس الجمال
- فلنراجع كل الحقن البائسة التي حقنونا بها
- خواطر زعفانة
- من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث
- المثقف العضوي ضرورة طبقية أم اختيار حضاري


المزيد.....




- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف قاعدة -عوبدا- الجوية الاسر ...
- “وفري الفرحة والتسلية لأطفالك مع طيور الجنة” تردد قناة طيور ...
- “أهلا أهلا بالعيد” كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024 .. أهم ال ...
- المفكر الفرنسي أوليفييه روا: علمانية فرنسا سيئة وأوروبا لم ت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينب حمراوي - الإرهاب عملة خوانجية بامتياز