أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - ألرسالة الحقيقية لشارون في معادلة الصراع الداخلي والاسرائيلي – الفلسطيني















المزيد.....

ألرسالة الحقيقية لشارون في معادلة الصراع الداخلي والاسرائيلي – الفلسطيني


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1323 - 2005 / 9 / 20 - 11:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


من المنتظر ان يصل اليوم الى البلاد رئيس الحكومة الاسرائيلية، ارئيل شارون، بعد مشاركته في قمة قادة الاسرة الدولية للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 60 لتأسيس الهيئة الدولية – هيئة الامم المتحدة.
وبرأينا ان شارون وظّف خطابه في الامم المتحدة لخدمة هدفين مركزيين في اطار المخطط الاستراتيجي – السياسي الذي يختطه، الاول، وضع خطوط اللارجعة سياسيا على ساحة المواجهة مع معسكر بنيامين نتنياهو وانصاره من قوى ارض اسرائيل الكبرى اليمينية المتطرفة والفاشية العنصرية. خطوط تشير دلائلها الى زيادة احتمالات الشرخ والانقسام داخل الليكود وتوجه شارون لاقامة تكتل جديد من قوى "يمين المركز" تضم انصار شارون في الليكود وقد تضم ايضا اوساطا من حزب "العمل" و "شينوي" وغيرهما. ومدلول ما جاء في خطاب شارون في قمة قادة دول الاسرة الدولية في الامم المتحدة حول "المصالحة والتسوية" مع الشعب العربي الفلسطيني وقيادته الشرعية التي تنتقص من الثوابت الوطنية الشرعية الفلسطينية مقبولة وتجد آذانا صاغية لدى "حزب العمل" وشينوي والادارة الامريكية وقريبة من مواقفهم، بينما يعارضها بنيامين نتنياهو ومعسكره اليميني المتطرف. فقول شارون في خطابه المذكور "ان حق الشعب اليهودي في ارض اسرائيل لا يعني تجاهل حق الآخرين في هذه البلاد. فالفلسطينيون سيكونون جيراننا الى الابد. نحن نحترمهم ولا توجد لدينا نوايا للتسلط والسيطرة عليهم. ولهم ايضا الحق في الحرية والكينونة القومية السيادية في اطار دولتهم"، هذا القول المرفق بما يفرغه من مضمونه ومدلوله السياسي عندما يؤكد شارون في خطابه ايضا عن ضم القدس الشرقية مع الغربية في اطار القدس الموحدة عاصمة ابدية لاسرائيل ومواصلة بناء جدار الضم والعزل العنصري على اراضي الضفة الغربية وتوسيع وتعبئة الاستيطان في الضفة الغربية، هذا القول والموقف بمجمله مقبول على حزب "العمل" و "شينوي" وشمعون بيرس يروج له في الاوساط الدولية.
وحسب رأي المستشارين المقربين من شارون "انظر، يديعوت احرونوت 18/9/2005" انه من المؤكد ان ساعة الحسم قد قربت وان شارون قد وصل الى الحسم والقرار بترك الليكود واقامة بيت سياسي جديد". وحسب رأي احد مستشاري شارون، الذي شارك في صياغة خطاب شارون "ان شارون يمثل الليكود الحقيقي، وانه بخطابه في الامم المتحدة لم يتجه يمينا، بل نحو المركز، فهو المركز الاسرائيلي الحقيقي"!!
ان شارون يدرك جيدا ان مصيره السياسي ومستقبله لن يحسما على منصة الامم المتحدة او من خلال لقاءاته مع رؤساء الدول والحكومات، بما في ذلك رؤساء الدول العربية والاسلامية، وقد يؤلفان عاملا مساعدا في دعم سياسته، ولكن صراعه الاساسي الذي سيحسم مصيره ومستقبله السياسي سيكون في اجتماع مركز الليكود الذي سيعقد في السادس والعشرين من شهر ايلول الجاري، حيث يطرح على اجندته اقتراح معسكر نتنياهو بتقريب الانتخابات التمهيدية "البرايمرز" داخل الليكود الى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل من هذا العام بهدف الاطاحة بشارون وانتخاب بنيامين نتنياهو للحزب ومرشحه لرئاسة الحكومة في الانتخابات للكنيست في العام القادم.
ولهذا، ومع اقتراب موعد الانتخابات التمهيدية يتصاعد الصراع العلني بين "الديوك الشرويّة"، بين نتنياهو ومعسكره وبين شارون ومعسكره. نتنياهو يتهم شارون انه بخطابه في الامم المتحدة "يزحف يسارا"، ويتقمص موقف شمعون بيرس و حزب "العمل"، وانه يخطط لشق صفوف الليكود والخروج منه. وشارون، حتى وهو في الولايات المتحدة الامريكية، وجه السهام نحو نتنياهو. ففي لقائه يوم الجمعة الماضي 16/9/2005 ، مع المسؤولين الكبار في وسائل الاعلام الامريكية، وجه شارون انتقادات لاذعة الى بنيامين نتنياهو. احد المعلقين الامريكيين سأل شارون في هذا المؤتمر الصحفي: "ماذا سيحدث بينك وبين نتنياهو"؟ مذكرا باقتراب اجتماع مركز الليكود حول تقريب موعد البرايمرز، اجابه شارون بلغة الهزء والسخرية" للحقيقة لم اتحدث معه هذا الصباح، اتصور انه اصيب بوعكة البحّة. اسمع انه ينتقل من محطة تلفزيونية الى اخرى ولا يتوقف عن مهاجمتي والصاق تهمة بي انني انتقلت الى اليسار"!! أحد الصحافيين من شبكة "فوكس" سأل شارون حول كفاءات بنيامين نتنياهو لخلافته في رئاسة الحكومة، وهل نتنياهو جدير ويستحق ان يكون رئيسا للحكومة؟ اجابه شارون: "لهذه المسؤولية يجب ان تكون مزودا بموقف، بالقدرة على ضبط النفس واتخاذ القرارات في حالات الضغط. اعتقد ان نتنياهو لا يتمتع بهذه الصفات. فهو غير ملائم لان يكون رئيسا للحكومة"!!
ولهذا، وبناء على ازمة وتعمق حدة التناقضات والصراع بين معسكري شارون ونتنياهو فان القطيعة بينهما اصبحت قاب قوسين ولا نستبعد ابدا الانقسام في الليكود وبلورة بِنية هيكلية وجديدة للخارطة الحزبية – السياسية في اسرائيل.
اما الهدف الثاني الذي وظفه شارون في اطار خطابه في الامم المتحدة فهو تضليل الرأي العام العالمي وقادة الاسرة الدولية من خلال تقمصه لشخصية رجل السلام الذي ينشد انجاز التسوية السياسية وانهاء الصراع الدموي الاسرائيلي – الفلسطيني! لقد اكدنا في افتتاحية كلمة "الاتحاد" أمس الاحد، ان ما ورد في خطاب شارون حول "رسالته" لانجاز التسوية والمصالحة مع الفلسطينيين وعن احترامه لحق الفلسطينيين في السيادة القومية في اطار دولة مستقلة وغير ذلك ليس اكثر من "كلمة حق يراد بها باطل". جمل عامة ضبابية استغلها شارون على قاعدة اعادة الانتشار في غزة، تقليع المستوطنين من القطاع وشمال الضفة، كوسيلة سهلت على الانظمة الساجدة في بيت الطاعة الامريكي، العربية والاسلامية، التي كانت تقيم العلاقات مع اسرائيل العدوان في السر ان تخطو لتطبيع علاقاتها السياسية الدبلوماسية والاقتصادية التجارية مع اسرائيل قبل التوصل الى تسوية الحل الدائم للصراع الاسرائيلي – الفلسطيني، وفي وقت لا يزال فيه المحتل الاسرائيلي رابضا على صدر الضفة الغربية المحتلة وعلى اجواء وبر وجو غزة وعلى هضبة الجولان السورية المحتلة ومزارع شبعا اللبنانية. وشارون يستغل تنظيم هذا الانهراق والهرولة العربية والاسلامية لتطبيع العلاقات مع اسرائيل المنسق مع الادارة الامريكية ليس فقط لرفع اسهمه على ساحة الصراع مع معسكر نتنياهو فحسب، بل كسكين لطعن الحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية في القلب والظهر.
فتحالف الشر الامريكي – الاسرائيلي لا يكتفي بمحاولته التضليلية الايحاء بانه يمكن التعامل بعد فك الارتباط مع قطاع غزة مع "دولة فلسطينية على الطريق"، واختزال الحقوق الوطنية الشرعية بقضية اعادة اعمار ما دمره همج الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة وانعاش الاوضاع الاقتصادية – الاجتماعية المتردية والمأساوية في القطاع، لا يكتفي بذلك، بل ينتهج اضافة الى ذلك تكتيكا مبنيا على وسيلتين اساسيتين تندرجان في اطار المخطط الاستراتيجي الشاروني للانتقاص من الحقوق الوطنية الفلسطينية. الوسيلة الاولى، استغلال الوقت الضائع – الانتخابات الفلسطينية في شهر كانون الثاني من السنة القادمة واحتمال تقريب موعد الانتخابات البرلمانية في اسرائيل – وتركيز الانظار عالميا وعربيا واسرائيليا وفلسطينيا على ما يجري في قطاع غزة لفرملة أي تقدم اسرائيلي في العملية السياسية وفي وقت يسابق فيه المحتل الاسرائيلي الزمن لعرض وقائع كولونيالية في الضفة الغربية، توسيع وتعبئة الاستيطان وانهاء بناء جدار الضم والفصل العنصري لاتمام مخطط تهويد القدس الشرقية العربية وتقطيع اوصال الوحدة الاقليمية للضفة الغربية بشكل يجعل من الصعوبة بمكان اقامة دولة فلسطينية ذات مقومات طبيعية قابلة للحياة.
- والوسيلة الثانية، التدخل الفظ، الاسرائيلي والامريكي في الشأن الداخلي الفلسطيني بهدف خلق اوضاع عدم استقرار على الساحة الفلسطينية تساعد على تدجين قيادة فلسطينية ترضخ للاملاءات التصفوية الاسرائيلية وتدجن امريكيا. فاشتراط شارون وبوش بتفكيك العديد من التنظيمات الفلسطينية وتجريدها من السلاح بحجة انها منظمات ارهابية، خاصة حماس والجهاد الاسلامي، لا تستهدف سوى دفع الشعب الفلسطيني الى هاوية الحرب الاهلية الدموية يكون مدلولها هدم الآمال باقامة الدولة المستقلة. فقضية مواجهة الفلتان الامني على الساحة الفلسطينية وقضية سلاح المقاومة الفلسطينية ونشاط فصائلها هي قضية فلسطينية اولا واخيرا ويمكن معالجتها فلسطينيا وعن طريق الحوار الوطني بهدف التوصل الى ما تنشده المصلحة الوطنية الفلسطينية الكبرى بان تكون سلطة وطنية واحدة وقانون فلسطيني واحد وسلاح فلسطيني واحد.
لقد بلغت صفاقة التدخل الاسرائيلي الفظ في الشان الداخلي الفلسطيني الى درجة الوقاحة الاستعمارية السافرة بتهديد شارون امام جمع من الصحافيين الامريكيين يوم الجمعة الماضي بتعطيل الانتخابات البرلمانية للمجلس التشريعي الفلسطيني اذا شاركت حركة المقاومة الاسلامية – حماس. فحسب ما جاء في صحيفة "النيويورك تايمز" الامريكية فان شارون اكد في هذا المؤتمر الصحفي "لا اعتقد ان بامكانهم اجراء انتخابات دون مساعدتنا، فقوات الجيش ستعيق حركة الفلسطينيين على الحواجز في الضفة الغربية مما يجعل من الصعوبة عليهم الادلاء باصواتهم".
ان شارون بتهديده هذا يعمل على دق الاسافين لمنع الوحدة الوطنية الفلسطينية، خاصة وان حماس التي تمثل شريحة من الشعب الفلسطيني، كما أثبتت انتخابات السلطات المحلية الفلسطينية، قد اعلنت عن استعدادها للانخراط في الحياة السياسية الرسمية المدنية الفلسطينية، المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي في السلطة الوطنية الفلسطينية وفي منظمة التحرير الفلسطينية. وهذا ما يثير حفيظة العدوانية الاسرائيلية وادارة عولمة الارهاب الامريكية، انهم يريدون حماس العسكرية ولا يريدون حماس السياسية حتى لا يفقدوا مبررا للتغطية على عدوانيتهم وعلى تنكرهم للحقوق الوطنية الفلسطينية، للحق الفلسطيني المشروع بالدولة والقدس والعودة.
ان ما يجري على حلبة الصراع داخل الليكود وعلى ساحة الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني لا يبعث على التفاؤل، بل يستدعي من انصار السلام وحق الشعوب في الحرية والاستقلال الوطني، في بلادنا ومنطقتنا وعالميا تكثيف وتصعيد نضالها باوسع وحدة صف حق لاخماد بؤرة التوتر في منطقتنا وانجاز حق الشعب الفلسطيني الوطني المشروع بالاستقلال الوطني كشرط لا بد منه لضمان الامن والاستقرار والسلام العادل، الشامل والثابت في المنطقة.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى السنوية ال 60 لقيامها: ألامم المتحدة في قمة احتفال ...
- ألمدلول الحقيقي لخطة اولمرت في -مواجهة الفقر-
- في الذكرى السنوية الرابعة للحادي عشر من ايلول 2001
- شنْيورك بنْشر العجال
- فصل الاقتصاد عن السياسة والقطاع عن الضفة على بساط المؤامرة
- إخلاء المستوطنات مسمار -عشرة- يُدقّ في نعش -ارض اسرائيل الكب ...
- لبلورة استراتيجية كفاحية: من أجل مواجهة ما بعد الفصل مع غزة
- الخيط الرفيع الرابط بين مجزرة شفاعمرو واستقالة نتنياهو
- نذالة -الكتكوت-
- على ضوء معطيات تقارير المآسي لا مفر من تصعيد الكفاح ضد حكومة ...
- حذارِ من الوقوع في مصيدة التهلكة التي يعد لها المحتل
- على ضوء دعوة عمرو موسى لعقد قمة عربية عاجلة: ماذا تستطيع الم ...
- استبدال الشرعية الدولية بقانون الغاب -حق القوة- المنهج الاست ...
- المجزرة الجديدة في شرم الشيخ- تؤكد: الإرهابيون خدّام استراتي ...
- اليوم 23 تموز الذكرى السنوية الـ 53 لانتصار ثورة يوليو بقياد ...
- اوسع وحدة صف وطنية حذار ِ من الفتنة والمغامرة والسقوط في مصي ...
- ان كان هالعسكر عسكرنا...
- الاحتلال الاسرائيلي هو المصدر وهو الدفيئة وهو المستنقع هوية ...
- هل يستعيد الشعب العراقي أنوار ثورة 14 تموز المجيدة؟
- اقامة اوسع جبهة سياسية لمواجهة الفاشية المستشرية - المهرولة ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - ألرسالة الحقيقية لشارون في معادلة الصراع الداخلي والاسرائيلي – الفلسطيني