أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - من أقوال سامح سليمان ج 4














المزيد.....

من أقوال سامح سليمان ج 4


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 02:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1 _ ان الممسكين بزمام الامور فى البلدان والمجتمعات البدائيه المتأخرة يسعون الى تغريب المواطن عن واقعه وسلبه احقيته فى ان يكون عضو نشط وفعال ومؤثر ومغير للأحداث والقرارات،واقناع شعوبهم بالأكتفاء بدور المفعول به وفيه وليس الفاعل صاحب الصلاحيه والكفاءه والقدره على الفعل،واستمراريه ديمومة قبولهم لهذا الدور،بل وخلق قتاعه داخليه ثابته لديهم بعدم صلاحيتهم الا لأداء هذا الدور ، هذا بخلاف سعيهم الدائم الى أن تظل شعوبهم فى حاله تشتت وتوهان وألهاء مستمر مستخدمين كافه المؤسسات خاصه الأعلاميه منها ، لأحداث حاله من ألأرتباك والخوف والقلق والتشويش والتفتيت للرأى العام،عن طريق اعادة الطرح لقضايا تم مناقشتها لاكثر من مره وحسمها منذ زمن بعيد ـ خاصة القضايا الدينيه ـ والتكثيف و الأكثار من نشر الفضائح ألأخلاقيه والماليه والجنسيه للشخصيات المعروفه " سواء التى مازالت على قيد الحياة أو حتى التى قد فارقتها" ، وتأجيج أى صراع دائر بينهم ، وخلق حاله من الانقسام والأستنفار والمشاحنات والمصادمات والصراع الدائم بين المختلفين دينيا أو طائفيا او حتى فكريا،والسعى الى سيادة خطاب دينى رجعى قمعى مشوه قائم على الدعوة للسلبيه و التواكل و رفض الحياة وألأنغماس فى ألأخرويات والتفكير الدائم فى الموت وتمنى اقترابه، وأحتقار العقل وألعلم وتسفيه منجزاته.خطاب تكفيرى تحريضى يدعوا الى محاربه وقمع وأذلال وأستباحه أموال وأعراض ودماء كل من اختلف عن التوجه السائد فى العقيدة والفكر وأتهام أى باحث أو مفكر عقلانى بالعماله والخيانه والكفر،لقتله أدبياً ومعنوياً و ربما جسدياً"
(فكلما ازداد الأرهاق الجسدى والفكرى والنفسى ، أزدادت درجه تقبل الأيحاء ، وضعفت القدرة على الأستقلال بالرأى والنقد والرفض)
2 _ إن مجتمعاتنا التلقينيه الاعتقاديه المحكومه والمبتلاه بداء الأذعان والرضوخ والتقبل التلقائى والأنسياق تعانى بشده من التزايد المستمر لقوائم المقدسات والمحرمات وتعدد سجون الموروثات والمسلمات والثوابت، وألارتفاع المتتالى لسياج الممنوعات، والأنخفاض الشديد لسقف المحظورات المانع لطرحها على كافة افراد المجتمع وتناولها من جميع جوانبها وعرض كافة وجهات النظر والرؤى والمعالجات بدون تشويه او تحيز او انتقائيه او منع او تقييد لحرية الدعوه والتداول لوجهات النظر والافكار والرؤى، ومناقشتها بجرأه وحريه ومصداقيه كامله وحقيقيه،وكثرة القوانين والتشريعات المقيده لكثير من الحريات خاصة حرية النقد والأنتقاد والتعبير عن الرأى مهما كانت درجة أختلافه او تناقضه مع ما هو سائد ورفضه لكل ما هو مقبول ومسلم به، فلا يحدث تبعاً لذلك إلا أستمرارية الدوران التلقائى ـ الأجبارى فى بعض الأحيان ـ خوفاً من الشطط أو الأنحراف عن الخط المسموح به والمرسوم مسبقاً من جانب المجتمع بمؤسساته المختلفه ابتداءً بأكثر المؤسسات تاثيراً فى حياة الفرد وهى مؤسسة الأسره، وتجنباً وتحاشياً لتبعيات الأعلان عن الرفض من أرهاب فكرى ونفسى وأكراه أجتماعى ـ فى فلك نفس الأطروحات و نفس طريقه معالجتها من نفس زواية الرؤيه ، وبنفس المفردات والطرق والوسائل والأدوات التى سبق أستخدامها وسبق أيضا معرفة مدى تفاهتها وعقمها وعجزها وفشلها الذريع وأعادة سرد وأنتاج وأفراز وأستنساخ ذات الأطروحات وتفسيراتها والمقولات والأفكار والمصطلحات القميئه السقيمه العتيقه المتهالكه الباليه المهترئه ، ألتى كثيراً ما أثبتت فشلها وعدم جودتها أو صلاحيتها أو ملائمتها ومواكبتها لمستحدثات العصر ومستجداته الفجائيه السريعه المتلاحقه فى كثير من الأحيان،والتطورات والتغيرات السياسيه والأقتصاديه الناتجه عن حركه التطور العلمى والتكنولوجى وتغير وأختلاف مقاييس وموازين القوة ـ تبعا لتغير من بيده القوه ـ التى ينتج عنها حتما وبالضروره وبالتبعيه تغيرات فى التركيبه والمنظومه والبنيه الثقافيه والفكريه والعقائديه والأجتماعيه بالنسبه لاكثر دول وبلدان ومجتمعات العالم،والتى على أساسها يتحتم تعديل أو تغيير او استبدال المنوال الفكرى والثقافى والنظام الاقتصادى والأجتماعى بما هو اكثر صلاحيه وأعتماد منهجيه جديدة للتفكير والتقييم والتصنيف وأدارة الأزمات ومواجهه التغيرات وأعادة البناء وأستشراف وأستقراء المستقبل لكى يتغير ما نحصدة من نتائج وردود أفعال .
3 _ إن حياتنا العلميه والثقافيه والأجتماعيه عبارة عن بحيرة راكده أسنه تحتاج بشدة لأحجار تسقط بها بعنف لتحركها و توقظها من غفلتها وغيبوبتها العميقه وسباتها الطويل،نحن فى احتياج شديد لفحص ومراجعه جاده وحقيقيه لما نستند اليه ونعتمده كمرجعيه وقاعده للقياس وأستبيان مدى الصواب والجوده والصلاحيه،نحن بحاجه لأعادة تقييم وتصنيف وصياغه لجميع قيمنا وأفكارنا ومعتقداتنا وأستبقاء ما يلزم وحذف ما اتضح فساده وضحالته وتهافته وانتهيت صلاحيته للبقاء،وأستيراد ما نحتاجه من أفكار وقيم ورؤى وتشريعات ونظم أجتماعيه متطوره،ومرجعيه ومنهجيه للتقييم والتصنيف،بغض النظر عن هوية الثقافه أو الحضاره التى سوف نقوم بالاستيراد منها و أيضاً دون الألتفات لكل ما يثار من جدل عقيم، أو بما يتم سرده وأعتلاكه واجتراره من مقولات داعيه للتقوقع والأنغلاق والأنعزاليه خاليه من أى فكر منطقى عقلانى، حول ضرورة مواجهة الغزو الثقافى، وحتمية الحفاظ على الأصاله وخصوصيه الهويه الثقافيه !!



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئله و ردود حول الثقافه و القضيه الكرديه ج 2
- هكذا تحدث المثقفين عن الثقافه العربيه ج 1
- أسئله و ردود حول الثقافه و القضيه الكرديه ج 1
- مقتطفات من حوارات هامه ج 1
- المرأه و قضاياها فى عيون المفكرين العرب ج 2
- سؤال و أجابه حول مفهوم العهر
- المرأه و قضاياها فى عيون المفكرين العرب ج 1
- الثورات العربيه فى عيون الأدباء و المفكرين العرب 3
- الثورات العربيه فى عيون الأدباء و المفكرين العرب 2
- الثورات العربيه كما يراها الأدباء و المفكرون ج 1
- سامح سليمان يحاور الشاعر لقمان محمود ج 1
- سامح سليمان يحاور الشاعر لقمان محمود ج 2
- سامح سليمان يحاور الشاعر لقمان محمود
- سامح سليمان يحاور الأديبه السوريه ماريا كبابه
- سامح سليمان يحاور الشاعر المصرى الشريف منجود ج 2
- سامح سليمان يحاور الشاعر المصرى الشريف منجود ج 1
- سامح سليمان يحاور الشاعر المعرفى ثائر أيوب ج 2
- سامح سليمان يحاور الشاعر المعرفى ثائر أيوب ج 1
- سامح سليمان يحاور الكاتب المصرى باهر عادل
- سامح سليمان يحاور القاص و الروائى السورى المبدع محمود الوهب


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - من أقوال سامح سليمان ج 4