أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد عبد الكاظم العسكري - رجال العراق يحققون النصر في سوح الوغى والجهاد














المزيد.....

رجال العراق يحققون النصر في سوح الوغى والجهاد


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 04:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


رجال العراق يحققون النصر في سوح الوغى والجهاد
لقد عرفت الارض ومنذ ملايين السنين الخير والشر والحق والباطل ، والإنسان في هذه الارض مخير وليس مسير فهو بمحض ارادته يستطيع ان يسلك طريق الحق ويتبعه او يسلك طريق الشر وينغمس في وحله ، ونحن نكتب لهولاء المجاهدين الذين رخصوا دمائهم لأجل هذه الارض لأنهم من يستحقون كل كلمة من كلمات الوفاء والشرف والإباء والتضحية والصبر والصمود والعزيمة التي لا تلين بوجه زمر الطغيان والرذيلة ، الذين مارسوا ابشع صور الانحراف الاخلاقي والسلوك المشين بوجه هذه الامة واعتدوا على مقدساتها وشرفها وكينونتها كأمة حاضرة بين الامم وحاولوا ان يمزقوا اواصر ترابطها باللعب على اوراق الطائفية والعرقية لكنهم خسئوا وخاب فعلهم ، فلقد كان لأبناء العراق الغيارى قولهم الفصل في هذه المعارك التي خاضوها وكانوا سيف الحق الواحد الذي شرعوه بوجه الباطل المندحر ، وحققوا اروع صور البطولة التي شهد لها القاصي والداني وراح يتلبد من خوفها المتذرع والجبان والذليل الذي ارتضى لنفسه الذل والهوان في الدنيا والآخرة وقد يسوق البعض الاتهامات والأباطيل تجاه هولاء الشرفاء من ابناء الوطن الواحد محاولاً زرع بذور التفرقة والفتنة إلا ان صور المجاهدين من ابناء العراق وقادتهم مع ابناء تلك المناطق وقياداتهم توضح للعيان مدى المحبة والتآلف بين ابناء الوطن الواحد والذي خرج من هذه المعادلة (الدواعش وإذنابهم ) والذين كانوا لأولئك الجبناء المذعورين ابوقاً ومدافعين لمن استرخصوا اعراض وحرمات ابناء العراق واليوم يحاولون ان يتصفوا بالشرف وهم لا يتشرف بهم الشرف ، فمجدداً نقول لهم ان الدماء التي سالت في صلاح الدين بأقضيتها ونواحيها وقراها وقصباتها دماء عراقية خالصة لا تنتمي لمذهب معين ولا تخص طائفةً بعينها انما هي دماء الشرفاء والاصلاء الذين بذلوا ارواحهم من اجل تربة هذا الوطن وشرفه ومقدساته بعد ان حاول الغرباء واللصوص تمزيقه من خلال افعالهم الدنيئة التي كان البعض منكم يصفق لهم ويمدح افعالهم ويتباهى بها على تلك المنصات التي تعرفون مضمونها انتم اكثر منا ، وقتلتم من قتلتم من ابناء مناطقكم من العرب السنة وكانوا يستنجدون بكل القيم إلا ان القيم منعدمة في عقولكم وقلوبكم وقد صبرنا عنكم طويلاً واطلنا صرنا لعلكم تعودن الى رشدكم ولكن لم تعودوا ولم ترتدعوا ولم تتحرك فيكم قيم الرجولة بل كانت قيم الانحطاط تسود افعالكم فمزقتم اواصر الوطن وتاريخه وماضية المشرق وتدعون الاسلام زوراً وبهتاناً وتغتصبون البريئات وتسبون الامهات ، وتذبحون اليافعات ، بجهلكم وضلالكم ، وسولت لكم انفسكم متابعة الشيطان وانتم على ذلك سائرون ونحن لردعكم جاهزون فتيقنوا اننا لن نكف عنكم حتى نقتص من كل خائنٍ بسواعد الشرفاء والغيارى من ابناء العراق الذين ما بخلوا بأنفسهم وبأيمان صادق ووعد من الله بالنصر فالجباه المؤمنة هي من لها الحق على الله في ان يمدها بالنصر المؤزر ، وليست جباهكم يا حثالات التاريخ وصفحاته المظلمة وستطوي هذه الامة صفحاتكم السوداء الى غير رجعة فانتظروا صولاتهم وجولاتهم في سوح الوغى والجهاد وهم سيوف الحق ضد الباطل وهنيئاً لشهدائنا المجد والرفعة في جنان الخلد والخزي والعار لقتلاكم القابعين في سقر فقد قادهم ضلالهم الى سقر (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ. لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ. عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ.) فأين تفرون من سيوف الحق التي سلها رجالها بوجه طغيانكم في الدنيا والى اين تفرون من سياط اهل النار فالخزي لكم في الدنيا والاخرة وعليين لشهدائنا الابرار المضحين من اجل الوطن والحياة السعيدة لابناءه على مختلف انتماءاتهم ومذاهبهم واعرقهم فعودوا الى رشدكم ايها المغرر بكم فرجال العراق حملوا ارواحهم على اكفهم وتقلدوا بقلادة الايمان لدحر ابشع طواغيت الارض في القرن الواحد والعشرين فهنيأ لكم النار من قلوب تحمل لكم الغيض وهنيئاً لشهدائنا الجنة ولجرحانا الشفاء والعودة الى سوح الوغى لنلقنكم دروس ومبادى تناسيتموها في الشرف والرجولة والمبادى والخلق الرفيع الذي تحمله هذه الحشود الصادقة من مختلف مناطق العراق ولنا معكم صولات سترون فيها العجب العجاب سنذيقكم الويل وأننا بقوة الله قادرين فأين تفرون والى اين تهربون فأستعدوا لرجال الله وهم يذيقونكم حرارة الحق بوجه الباطل الزاهق بأذن الله



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة ضوء زرقاء ( صولة الاباء واندحار الجبناء )
- قراءة في انواع الاديان وإطلالة على الدين الاسلامي
- موقع سوق الشيوخ الإلكتروني
- سياسة الانفتاح وليس سياسة الانبطاح
- التحقيق في حادثة سقوط الموصل
- شلونك ياعراق ( شعر شعبي )
- توجيه الموارد يخرج العراق من ازمته الاقتصادية
- الحشد الوطني مؤسسة وطنية تدافع عن شرف العراق
- • نقطة ضوء زرقاء الفضائيون يغزون المؤسسات الحكومية والاصلاحي ...
- اصلاح المؤسسة العسكرية جزء من حكمة العبادي في ادارة الدولة
- • نقطة ضوء زرقاء فشل البرلمان ونجاح العبادي
- بين قوسين ( حكومة العبادي وترقب المواطن )
- المصلحة الوطنية مع مايراه اتحاد القوى الوطنية وعلاوي
- الاطاحة بالمالكي بالضربة القاضية
- النجاح الديمقراطي في جلسة مجلس النواب الثالثة
- الدكتور مهدي الحافظ رئيس السن ناجح في ادارته رغم الإخفاق
- نقطة ضوء زرقاء ( الاستبداد والتسلط ومظالم الشعوب من الحكومات ...
- الثلاثاء الاخير والمصلحة الوطنية والمصالحة الحقيقية
- جرائم داعش تحاول العربية الحدث الصاقها بالجيش العراقي البطل
- خلاصة القول حكومة انقاذ يرفضها المالكي ؟


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد عبد الكاظم العسكري - رجال العراق يحققون النصر في سوح الوغى والجهاد