أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أن الذكرى تنفع الملحدين ؟!















المزيد.....

أن الذكرى تنفع الملحدين ؟!


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 02:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن الذكرى تنفع الملحدين ؟
مرة أخرى ...ولا أدري عدد المرات التي أتناول السبل التي من خلالها نخرج من عنق الزجاجة ؟...أو من النفق المظلم !...أو من المستنقع الذي وضع فيه العراق وشعبه ، ولأهداف معروفة ومكشوفة !؟، وتم حبكها في ليل ، وتعاونت في هذا المخطط الجهنمي قوى داخلية وخارجية معروفة ، ولربما البعض سوف يستشيط غيضا وغضبا ويعلن رفضه وأستهجانه لمنطق المؤامرة ...ونظرية المؤامرة ؟..ولخاطر عيونكم سوف أقفز على هذا الأستنتاج وأتخطاه !...بل وأتبرء منه .
من الأحتلال الأمريكي للعراق وبعد مرور أحد عشر عاما والعراق ونتيجة لحذاقة ولباقة وفنون القيادة والريادة وما يتمتعون به حكامنا على أمتداد هذه السنوات العجاف !؟..من كياسة وأمانة ونزاهة ( ووطنية مفرطة حد الهبل ) وما يتمتعون به من حنكة وخبرة ومهنية ودراية !...ونتيجة لهذه الخصال الفريدة والحميدة والرشيدة ، ونتيجة لقيادتهم الحكيمة هذه كان العراق وشعبه يطلع ..؟من نكرة !...ويطب ببير !، وبرميل النفط جان بمائة دولار !..والعراق الحمدلله البطالة لأبو موزة ..والخدمات يعني شي يخبل !...بحيث العالم أصبح يأتي أفواجا !..أفواجا يتفرج على منجزاتنا العظيمة !؟..واليوم لا ترى بطالة ونتيجة ذلك أصبحنا نستورد أيدي عاملة من الدول الشقيقة والصديقة ؟؟!..لعدم توفر ها حاليا في العراق !، وأصلا العراقيين أصبحوا لا يشتغلون ببعض الأعمال ( الوضيعة !..جلكم الله ) فأضطرت حكومتنا العتيدة !..وهذه المفردة لاول مرة أستخدمها !..وطلعتها حارة من الفرن الساعة !!..وكل الأمور تسير مثل الساعة 100%!...والخدمات عال العال ..مثل (الصحة والتعليم والطرق والمواصلات وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء كلها على كيف كيفكم !..وألاف الدور السكنية تم بنائها !...ولا توجد اليوم أزمة سكن ..بحيث تم بناء مجمعات سكنية وعلى أحدث التصاميم الحديثة والفارهة ...مع كل مرافقها ومستلزماتها ؟!!...وخل يكيف شعبنا ( وخل ياكلون مادام خالهم طيب ؟!ههههههههه) .
أما الوضع الأمني ؟!...فياعين ويا ..ليل ، يعني الناس تترك أبواب بيوتها مفتوحة ومثل ما كال الباشة في الخمسينات ( دار السيد مأمونة ؟...! وما عايزة غير الخام والطعام وفنجان كهوة ) .
بمعنى كل الذي تفضلنا به هو لا يعدوا كونه أطغاث أحلام ( وحجي !..خرط بخرط ..وحيات أبوكم !) ، والجماعة ألله يطول بأعمار حماياتهم لأن الحمايات اليوم مو بس للجانب الأمني !..لكن في الشارع من يمشي ورائه طابور عسكر أغاتي ؟!!..ويجوعنة ويشبعهم أكثر مثل ما يكول عادل أمام ...لأن خطي يستاهلو ن!...يتعبون ونص الشهر ما يكفيهم الراتب ؟؟؟.
أما السبب فهو مسألة خفيفة في اللسان وثقيلة في الميزان ؟!..مثل كلمة ( لا ألاه ألا الله ...مع فارق التشبيه ) وتنفيذها يحتاج الى من يخاف الله ؟!( كولت العربي الذي يقول ...الله هو عصا العجزانين ) .
حل كل مشاكل العراق ولا شئ سواه أبدا حتى لو درتم العالم جميعه وأعدتم أثباتكم لكروية الأرض لأن ربما تغير هذا القانون ...شو عرفنه ...بهاي الدنيه كل شئ جائز !...وأستعنتم بكل شياطينكم وسحرتكم .. ووأستخدمتم كل أحابيلكم وفبركاتكم !...فلن تنجوا أو تخرجوا من مستقعكم ومأزقكم الذي وضعتم أنفسكم فيه ..ووضعتم شعبكم بين كماشة الأرهاب والفقر والجوع والمرض ؟!..وبين طائفيتكم السياسية المهلكة والمدمرة والتي كلما تعاقب الزمن كلما زادت محنة شعبنا ونوائبه .
الحل هو الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ، المخلص والشافي لكل العلل والأدران التي تعتري الدولة ومؤسساتها ومفاصلها وكل منظمات المجتمع المختلفة ، ويجب أن يعاد النظر بهيكلة الدولة وعلى وجه الخصوص المؤسسة الأمنية والعسكرية وعلى أساس الكفائة والنزاهة والمهنية والوطنية ...أئكد والوطنية ، وأن ما موجود على أرض الواقع هي مؤسسات قامت على أساس طائفي وحزبي ومناطقي وتم أختراقها وبشكل يدعوا الى السخرية !؟..نتيجة تداخل الميليشيات الطائفية وهيمنتها على كل نشاط هذه المؤسسات التي تسمى ( أمنية !) ومن يقودها فهم في الغالب تابعين لأمراء الطوائف ولقيادات الأحزاب والمناطق ، والكثير من هؤلاء المنتسبين جاءو نتيجة لغياب فرص العمل أمامهم ، فلم يكن لديهم خيار غير ذلك ، سوى الأنتساب لهذه المؤسسات، وحتى البعض منهم قدم الرشا لكي يتم قبوله وذلك لغياب العدالة والمهنية والكفائة في القبول ، ومثل هؤلاء لا يمكنهم القيام بواجباتهم على أحسن وجه ، مع بعض الأستثنائات ، والكثير منهم وطنيون ومخلصون ..ولكن هذا لا يكفي !؟ يجب توفر كل الشروط الواجب توفرها بأي منتسب للقوى الأمنية والعسكرية ، وهذه الشروط غير متوفرة ولم يتم مراعاتها أثناء القبول ، وأعادة النظر بكل المؤسسة الأمنية هي ضرورة وطنية ملحة .
والحشد الشعبي هو واجهة شرعية وقانونية تم التهيئ لها وفبركتها لأستيعاب الميليشيات الطائفية ، والأضفاء على سلاحها الذي يعبث بأمن الناس وبأرواحهم وممتلكاتهم ، أضفاء الشرعية لهذا السلاح ؟!...وهذا كله منافي لأبسط مقومات الدولة العادلة والتي تستند الى الدستور والقانون ، لتساوي بين مواطنيها ووفق مبدء المواطنة وأشراك كل مكونات شعبنا المختلفة ، ومثل هذه الدولة لا يمكنها النهوض بمسؤولياتها ما دامت دولة طائفية يحكمها الدين السياسي وتكون شرعية الدولة هذه هو شرعية وقانون الدين السياسي ، فمن المحال عليها أن تكون عادلة مع مواطنيها .
أن الخروج من عباءة الدين السياسي وفبركة الدين السياسي وهيمنة الدين السياسي ؟!...هذا كله يعني أننا ذاهبين الى المجهول المظلم والكارثي والمدمر . أن فصل الدين عن السياسة هو ضرورة وطنية ملحة للأنتصار على الأرهاب بكل أشكاله ومسمياته بدء من الأرهاب الفكري والذي هو أخطر أنواع الأرهاب، ومرورا بأمراء الحرب وأمراء الطوائف وتعريجا على كل المنظمات الأرهابية وبكل مسمياتها والتي أذاقت شعبنا أقسى أنواع القتل والتنكيل والتجويع والتخويف ( من داعش والقاعدة والميليشيات وتجار المخدرات والسلاح والمفسدين والفاسدين سراق المال العام والمسببين الحقيقين في كل الكوارث والنوائب الي نمر بها حتى يومنا هذا .
أن المعركة مع داعش وكل القوى الأرهابية الأخرى هي ليست سهلة وهي ليست ( فزعة عشاير ونخوة ..وشيم العربي وأخذ عبائته ) لا أنها معركة مصيرية ..معركة وطنية بأمتياز ، ولا يمكن لفئة أو جماعة أو طائفة أو حزب أن يقود المعركة ويحقق النصر مثل ما يحدث اليوم ..وأن من يقود المعركة اليوم ...بشكل مباشر وغير مباشر هم الميليشيات وأمراء الطوائف والأحزاب الطائفية المتنفذة والمتربعة على دست السلطة ، وهذه القوى لا يمكنها الأنتصار على القوى الأرهابية مطلقا ، المعركة تحتاج الى حرب وطنية جماهيرية تشترك بها كل مكونات شعبنا وتمكينهم من المساهمة الفاعلة والحقيقية للدفاع عن الوطن ككيان واحد وضمن وحدة الهدف والمصير والذي هو غائب اليوم ، ويجب العمل على أعادة لحمة شعبنا الوطنية وتأخي هذه المكونات .
النظام الطائفي الميليشياوي هو بالضد من مصالح البلاد العليا ، وضد أمال وطموحات وأهداف شعبنا المستباح دمه وماله وعرضه وكرامته ، وعلى العقلاء من قادة شعبنا أن يدركوا مهماتهم ويحكموا ضمائرهم ويرعوا مصالح شعبهم وأن يتقوا الله قولا وفعلا !!؟..ومن أجل أيقاف هذا النزيف الجارف والذي يسيل أنهار في مدن وقصبات عراقنا الحبيب .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
2/3/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهند ...والمهاتما غاندي - الجزء الأول
- الهند ...والمهاتما غاندي
- داعش ؟....أشف من الجيش ومن القوى الأمنية !!!
- الى متى تبقى الأنظمة العربية والأمم المتحدة في سباتهم يعمهون
- من الحزن يولد الأمل
- نعي الرفيق أكرم قدوري حاج أبراهيم ...أبا ظافر
- للراقدين ...دعكم في سباتكم
- في التأمل ...ومناجات للذات الأنسانية .
- الشهيد ...والشهادة ومعانيها
- لأمي ولكل الأمهات
- خاطبني صديقي بلغته
- قالت أوصفني
- مختارات شعرية في العشق والهيام .
- كلمات الى رمز الأباء والشموخ ...الشهيد جمال الحيدري
- خاطرة ...على أطلاقة نارية من مجهول ؟
- تسائلني في منتصف العمر وفي أخر الطريق
- تطور الفكر الديني
- ماذا يروم ممثلين البعث في الحكومة والبرلمان
- ليلى الأخيلية ...
- مصائب قوم عند قوم فوائد


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أن الذكرى تنفع الملحدين ؟!