أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - في الذكرى السنوية ال 60 لقيامها: ألامم المتحدة في قمة احتفالية تستمع الى أباطيل بوش – شارون















المزيد.....

في الذكرى السنوية ال 60 لقيامها: ألامم المتحدة في قمة احتفالية تستمع الى أباطيل بوش – شارون


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1320 - 2005 / 9 / 17 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأت الجمعية العمومية للامم المتحدة امس الاول، الاربعاء 14/9/2005 اعمال دورتها الجديدة باوسع لقاء قمة في تاريخها، جمع اكثر من مائة وستين من قادة دول العالم، رؤساء دول ورؤساء حكومات وملوك وامراء. والدافع لهذا الحشد الكبير من تجمع اصحاب السيادة والجلالة هو الاحتفاء بالذكرى السنوية الـ 60 لانشاء هذه الهيئة الدولية الهامة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية والقضاء على انظمة الهمجية البشرية، على النظام النازي في المانيا الهتلرية وعلى الفاشية الايطالية والعسكرية اليابانية.
كان الهدف المركزي من انشاء هذه الهيئة الدولية العمل على ضمان الاستقرار العالمي وتعزيز قواعد السلم العالمي وحماية حق الشعوب والبلدان في الامن والاستقرار والحرية والاستقلال الوطني ورفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي لاية دولة اخرى.
لن ادخل في سياق معالجة اليوم الى سرد تاريخي لتطور ونشاط ودور هذه الهيئة الدولية، على الحلبة الدولية، ولكن ما اود تأكيده ان طابع ودور ومكانة هذه الهيئة الدولية كان دائما مرهونا بحالة ميزان قوى الصراع العالمي. ففي العقد الاول منذ قيامها، وفي ظل بلورة قطبين على الساحة الدولية، القطب السوفييتي الاشتراكي، المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي الذي كان له الدور الحاسم في النصر على النازية الهتلرية، والقطب الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، في ظل موازنة الصراع على قاعدة ثنائية القطبية انهارت الامبراطوريات الاستعمارية البريطانية والفرنسية والهولندية والبرتغالية وتحررت عشرات الدول في آسيا وافريقيا من القيود الاستعمارية بمساندة الاتحاد السوفييتي ودعمه متعدد الجوانب واغنت الامم المتحدة بمندوبي دولها المستقلة. وحقيقة هي انه في عالم ثنائي القطبية، وفي "موازنة الرعب" عسكريا بين هذين القطبين، وبالرغم من الطابع العدواني والاستغلالي للامبريالية الرأسمالية ولجوئها الى اقامة الاحلاف العسكرية – حلف بغداد (المركز – سنتو وحلف جنوب شرق آسيا – والى سباق التسلح) الا انه خلال حوالي خمسين سنة، منذ قيام هذه الهيئة الدولية وحتى انهيار وتفكك الاتحاد السوفييتي والانظمة في اوروبا الشرقية، جرى تجنيب البشرية من حرب عالمية مدمرة ثالثة وحماية السلم العالمي من انياب وحوش الامبريالية المفترسة. فبفضل جبروت الاتحاد السوفييتي وحلفائه من الانظمة في اوروبا الشرقية والعديد من انظمة حركة التحرر الوطني في البلدان النامية كان دور الامم المتحدة متوازنا في القضايا الدولية وفرض على القطب الامبريالي الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية نمطا جديدا من الصراع الدولي، "الحرب الباردة" بدلا من الحرب الساخنة، تركيز الصراع بين الاشتراكية والرأسمالية في المجالات الايديولوجية والسياسية والدعائية والاقتصادية والتجارية مع لجوء قوى الامبريالية والعدوان الى تفجير بؤرة توتر واشعال حروب عدوانية في الشرق الاوسط وغيره – الحرب العدوانية الثلاثية الاستعمارية البريطانية الفرنسية – الاسرائيلية على مصر عبد الناصر في الستة والخمسين وحرب حزيران العدوانية الاسرائيلية في السبعة والستين على سبيل المثال.
وبانهيار الاتحاد السوفييتي والانظمة في اوروبا الشرقية في مطلع التسعينيات والخلل الذي رافقه في ميزان القوى عالميا، وفي ظل عالم احادي القطبية تمسك بخنّاقه البلطجية الامريكية الامبريالية، انخفضت مكانة ودور الامم المتحدة في مواجهة قضايا البشرية والعصر الراهن وتراجعت عن مواقفها المتوازنة في مواجهة قضايا الصراع، حيث اصبح تأثير الضغوطات الامريكية على الامم المتحدة وعلى قراراتها اكبر. فالامبريالية الامريكية تسعى حتى قبل انهيار الاتحاد السوفييتي الى اقامة نظام عالمي جديد بزعامتها ليخدم مصالحها الاستراتيجية ومصالح احتكاراتها عابرة القارات اقتصاديا. وهي تسعى منذ انهيار الاتحاد السوفييتي الى تجسيد هدفها الاستراتيجي هذا من خلال عولمة ارهاب الدولة الامريكية المنظم على الساحة الدولية ومحاولة تدجين الهيئة الدولية في خدمة مخططها للهيمنة دوليا والعمل على استبدال القانون الدولي وهيئة الشرعية الدولية بقانون وشريعة الغاب الامريكية. واكبر مثل على ذلك الاستهتار الامريكي بهيئة الشرعية الدولية وبالقانون الدولي عندما قام نظام جورج دبليوبوش بشن الحرب الاستراتيجية العدوانية على العراق واحتلال اراضيه دون موافقة الامم المتحدة ومؤسساتها الشرعية وخاصة مجلس الامن الدولي والجمعية العمومية للامم المتحدة.
ومن الجدير والاهمية بمكان تأكيده انه خلال الستين سنة، ومنذ قيام الهيئة الدولية وحتى يومنا هذا، لم تنزل القضية الفلسطينية عن اجندة وجدول اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي سنويا. ففي ظل دفيئة الدعم الامريكي، الفيتو الامريكي، كانت العدوانية الاسرائيلية ولا تزال تستهتر بقرارات الشرعية الدولية وتواصل عدوانها على الشعب العربي الفلسطيني واغتصابها للحقوق الوطنية الشرعية بالحرية والاستقلال الوطني، بالدولة والقدس والعودة المسنودة بقرارات الشرعية الدولية.
ويصادف لقاء اكبر تجمع لرؤساء وقادة دول العالم احتفاء بمرور ستين سنة على اقامة الهيئة الدولية بعد اقل من شهر من تنفيذ خطة فك الارتباط الشارونية مع قطاع غزة من طرف واحد. ويشارك في هذه القمة الدولية رئيس الحكومة الاسرائيلية، جنرال المجازر والاستيطان، ارئيل شارون. وفي الزمن الامريكي المهتوك الذي ترقص في حلبته العديد من انظمة التخاذل والتواطؤ العربية والاسلامية فان ارئيل شارون يستهدف من مشاركته في لقاء القمة الدولية تجنيد وكسب تأييد ودعم الاسرة الدولية لخطته الكارثية التي تنتقص من ثوابت الحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية وتشرعن الاحتلال الاسرائيلي لاجزاء واسعة من المناطق الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وبشكل يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية بخصوص الحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
فحتى قبل ان تطأ اقدام شارون، الاراضي الامريكية باسبوعين بدأت الادارة الامريكية تنشط في تفعيل مكابس الضغط على حلفائها من الانظمة التي تدور في فلك خدمة الاستراتيجية الامريكية، العربية والاسلامية، وعلى انظمة بلدان الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين وغيرهما بهدف تحقيق امرين اساسيين، الاول، ان يستقبلوا شارون كرجل سلام قام باخلاء مستوطنات "والانسحاب" من قطاع غزة وان لا يضغطوا عليه ويطالبوه في الظرف الراهن بخطوات انسحابية اخرى وموقف الهجمة الاستيطانية المسعورة وبناء سور الضم والعزل العنصري في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية المحتلة والاكتفاء بدعوة عامة حول اهمية استئناف التفاوض مع القيادة الشرعية الفلسطينية والتقدم لتجسيد "خارطة الطريق". يجب دعم شارون في مواجهة معارضيه من داخل اسرائيل!!
والثاني: دفع عجلة تطبيع العلاقات السياسية الدبلوماسية والاقتصادية التجارية بين اسرائيل وعدد من البلدان العربية والاسلامية قبل الحل الدائم للقضية الفلسطينية ولانهاء الاحتلال الاسرائيلي عن باقي المناطق الفلسطينية المحتلة، والتعامل وكأنه توجد "دولة فلسطينية في غزة"!! وقد اثمرت جهود الضغط الامريكي وعرّابي وخدام سياستها عن لقاء وزير خارجية اسرائيل بنظيره الباكستاني وبنظيره الاندونيسي ويرتقب لقاء لشارون مع رئيس قطر في القمة الدولية ومع غيره.
وشارون في خطابه امام قمة الاسرة الدولية يركز على امرين اساسيين، الاول، انه بخطته انهى الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة وتتحمل القيادة الفلسطينية كامل المسؤولية والصلاحيات عن القطاع وشمال الضفة الغربية، أي بما معناه اعطاء القطاع صفة "الدولة". وهذا غير صحيح وديماغوغية محتلين، لان المحتل لا يزال يسيطر على المعابر البرية والبحرية والجوية في القطاع الذي تحول الى ما يشبه "الجيتو" المعسكر والكانتون المعزول عن التواصل الاقليمي مع الضفة الغربية. والثاني، ان شارون "مستعد" لتنفيذ خطة الطريق ولكن بشرط ان يثبت الفلسطينيون اولا التزامهم "بمحاربة الارهاب"، تجريد حماس والجهاد الاسلامي وغيرهما من الفصائل الفلسطينية من السلاح، عدم السماح لحماس بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية للمجلس التشريعي الفلسطيني في شهر كانون الاول من السنة المقبلة، حتى يكون الفلسطينيون اهلا لاستئناف التفاوض معهم!! ان شارون يريد دفع السلطة الوطنية الفلسطينية الى اشعال نيران حرب اهلية فلسطينية – فلسطينية وكسب الوقت لخلق وقائع احتلالية جديدة في الضفة الغربية والقدس العربية الشرقية المحتلة، فهو لا يلتزم، بل يصرح بصفاقة المستعمرين المحتلين بان الاحتلال الاسرائيلي يواصل وسيواصل توسيع وتكثيف الاستيطان والتهويد وبناء جدار الضم والعزل العنصري في الضفة الغربية والقدس الشرقية لتمزيق اوصال الوحدة الاقليمية للضفة الغربية، عزل القدس عن محيطها العربي الفلسطيني، عزل شمال الضفة الغربية الفلسطينية عن جنوبها، وعزل الضفة عن القطاع.
ان مهمة القيادة الوطنية الفلسطينية، السلطة الوطنية الفلسطينية، في مواجهة الخطة الاستراتيجية المنهجية الشارونية للانتقاص من ثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية ولمنع قيام دولة فلسطينية ذات مقومات طبيعية قابلة للحياة، وفي هذا الزمن الامريكي المهتوك، ليست سهلة ابدا. ولكن شعبا نهض من بين ركام النكبة منتصبا وقدم القوافل من الشهداء والتضحيات العظام على طريق نضاله الوطني من اجل التحرر والاستقلال الوطني لن يفرط ابدا، ورغم التحالف الاستراتيجي التآمري الامريكي – الاسرائيلي وتخاذل وتواطؤ العديد من انظمة العرب، بحقوقه الوطنية الشرعية بالدولة والقدس والعودة باهمية مواصلة الكفاح باوسع وحدة صف وطنية كفاحية وبالعمل على تجنيد اوسع تضامن عالمي من احرار العالم وانصار حق الشعوب بالحرية والسيادة حتى تشرق شمس الحرية والاستقلال والسيادة الفلسطينية على جميع المناطق المحتلة منذ السبعة والستين ويرتفع علم الدولة الفلسطينية على اسوار وابنية ومؤسسات القدس الشرقية العربية عاصمة دولة طال انتظار قيامها وآن الاوان لتكون عضوا كامل الحقوق في الامم المتحدة.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمدلول الحقيقي لخطة اولمرت في -مواجهة الفقر-
- في الذكرى السنوية الرابعة للحادي عشر من ايلول 2001
- شنْيورك بنْشر العجال
- فصل الاقتصاد عن السياسة والقطاع عن الضفة على بساط المؤامرة
- إخلاء المستوطنات مسمار -عشرة- يُدقّ في نعش -ارض اسرائيل الكب ...
- لبلورة استراتيجية كفاحية: من أجل مواجهة ما بعد الفصل مع غزة
- الخيط الرفيع الرابط بين مجزرة شفاعمرو واستقالة نتنياهو
- نذالة -الكتكوت-
- على ضوء معطيات تقارير المآسي لا مفر من تصعيد الكفاح ضد حكومة ...
- حذارِ من الوقوع في مصيدة التهلكة التي يعد لها المحتل
- على ضوء دعوة عمرو موسى لعقد قمة عربية عاجلة: ماذا تستطيع الم ...
- استبدال الشرعية الدولية بقانون الغاب -حق القوة- المنهج الاست ...
- المجزرة الجديدة في شرم الشيخ- تؤكد: الإرهابيون خدّام استراتي ...
- اليوم 23 تموز الذكرى السنوية الـ 53 لانتصار ثورة يوليو بقياد ...
- اوسع وحدة صف وطنية حذار ِ من الفتنة والمغامرة والسقوط في مصي ...
- ان كان هالعسكر عسكرنا...
- الاحتلال الاسرائيلي هو المصدر وهو الدفيئة وهو المستنقع هوية ...
- هل يستعيد الشعب العراقي أنوار ثورة 14 تموز المجيدة؟
- اقامة اوسع جبهة سياسية لمواجهة الفاشية المستشرية - المهرولة ...
- مؤتمر قيسارية على حلبة -صراع الثيران-


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - في الذكرى السنوية ال 60 لقيامها: ألامم المتحدة في قمة احتفالية تستمع الى أباطيل بوش – شارون