** داعش يكشف سر الفتاة .. المشاركة في ذبح الاقباط **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4723 - 2015 / 2 / 17 - 19:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

** داعش تكشف سر الفتاة .. المشاركة في ذبح الاقباط **

الخبر نقلا عن الفجر
كشف أبو سليمان الجهبذي أحد عناصر داعش المشاركين في ذبح ألاقباط المصريين أول أمس في ليبيا، حقيقة أحدهم والذي قيل أنه فتاة ؟
حيث قال عبر تغريده له على "تويتر" هذا المقاتل الصنديد والفارس العنيد أشهد بالله أن له نظرة تصيب السرورية بسلس بول مدته ثلاثة أشهر .

التعليق
أشهد ألله أنكم من أحقر وأرذل وأجبن البشر ، فهذا ديدن المعاتيه العاجزين والمفلسين ، فهل في قتل شباب فقراء أبرياء سارحين في الدنيا من أجل لقمة عيش لأطفالهم أو لوالديهم والذين لاناقة لهم في السياسة ولا جمل في الدين بطولة ؟
فتبا من بطولة تدعونها ، فوألله ما تقومون به هو قمة الخسة والدناءة ودليل على عفونة العقل والقلب ، وهو ليس إلا ديدن العاجزين والمفلسين ؟

فلو كُنْتُمْ حقاً أبطالا صناديد كما تدعون تصيبون السرورية بسلس البول لكشفتم عن وجوهكم الكالحة والقبيحة ، فعن أية بطولة تتكلمون أيها المعاتيه ، فوألله لن تكون دولتكم إلا مقبرة لكم ولكل المعاتيه والمجانين ؟

إسمعوا جيدا أيها المعوقين نفسيا وعقليا ، فوألله من ورطوكم في المشروع الشيطاني يضحكون عليكم وعلى دولتكم الاسلامية ولن يتركوكم إلا أموات أو معوقين ودياركم خرابا ، ودولتكم الاسلامية التي تريدونها والتي يمقتها كل مسلم متنور ذي عقل وضمير لن تكون إلا مقبرة لكم لا أول لها ولا أخر؟

وأشهد ألله أن فكركم المريض هذا ليس بعيدا أبدا عن فكر ذالك العصابي المريض المعوق عقليا ونفسيا الذي جعل من نفسه وكيلا لربه ومن دينه مطية لتحقيق شروره ونزواته لهو ولصعاليكه

فكروا قليل فقط بالمنطق والعقل ، كيف لإله يغير كلامه والبغدادي نفسه لأيغير كلامه ولو كان في الامر فنائه ، وكيف لإله يجعل من نفسه قوادا لإرهابين ومجرمين والمسلم العادي لايقبل هذا عى نفسه ولا على غيره ؟

أشهد ألله أنتم بأمس الحاجة الى مصحات عقلية لعلاجكم من هلوساتكم كما ربكم ونبيكم وشيوخكم ،
والمصيبة وتقولون للناس لا تزدروا الاديان ويقصد طبعا فقط دينكم ؟

فهل يعقل إله يحرض على قتل وتشريد وإغتصاب وسلب ونهب من خلقهم ، وكأنه عاجز هدايتهم أو إبادتهم ؟

طيب بالمنطق والعقل يامسلمين متنورين أين قوله ؟

( وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن ألله ... ) يونس: 100 ؟
من ( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ) الأنفال : 65 ؟

طيب أين قوله..؟
( ولإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) البقرة : 256 ؟
من ( ... وأقتلهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا ) النساء : 89 ؟

وأين قوله ..؟
( ولقد أتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفصلناهم على العالمين ؟
من ( لتجدد أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا ) المائدة 82

أين قوله ...؟
( لو شاء ربك لأمن من في الارض كلهم جميعا. أفا أنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )
من ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم ألله ورسوله ....) التوبة : 29 ؟

وغيرها الكثير الكثير وهذا غيث من فيض والمسلم العاقل والمنصف يدركها ويعلمها جيدا ؟
( فهذا كلام إله في قران كريم ، وليس حديث أو كلام رجل سقيم ) ؟

فهل يعقل أن يكون مصدر هذا الكلام المتناقض والإرهابي من إله محب رحيم ، أم هى هلوسات رجل عصابي مريض أو شيطان رجيم ؟

وأخيرا ...؟
أستحلفكم بضميركم أيها المسلمون مادام حيا ، فكروا قليلا فقط وحللوا ، أيعقل أن يكون هذا كلام إله حكيم عليم ؟

فإن عجزتم عن التفكير والجواب ... فلا تلوموا الدواعش بعد ألان أيها الأحباب
ومبروك عليكم دولتكم ورايات الخراب ... فالشيطان بكم فخور مادمتم له عونا وأصحاب


مسك الختام
يقول نيتشه في كتابه هكذا تكلم زرادشت
بأثار دماء يخطون دروبهم التي يسلكونها وبتعاليم جنونهم
إنما بالدم يريدون إثبات الحقيقة والدم أسوأ شاهد عليها
لأن الدم يسمم أنقى وأسمى التعاليم ؟


لذا أعتقد أن قليل من التفكير بضمير ... سيغر في الحياة الكثير الكثير ، سلام ؟



سرسبيندار السندي
عاشق الحقيقة والحق والحرية

Feb / 17 / 2015

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات