أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - ألمثقفون الإسرائيليون ينتصرون لحرية التعبير ..














المزيد.....

ألمثقفون الإسرائيليون ينتصرون لحرية التعبير ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 12:44
المحور: الادب والفن
    


ألمثقفون الإسرائيليون ينتصرون لحرية التعبير ..
إنه إنتصار من نوع إنتصار "الدم على السيف " أو بتعبير أخر ، إنتصار "آلمِداد" على "سيف آلسلطة " المُسلط ..!!
حينما أراد نتانياهو أن يتلاعب بالمُثقفين اليهود في إسرائيل ، قاموا بتلقينه درسا قاسيا .. والسيد نتانياهو وقُبيل معركة الإنتخابات للكنيست الإسرائيلي ، يُحاول وبكل الوسائل تحقيق الفوز و"الإنتصار " في الإنتخابات مُستعينا بكل الطرق والوسائل ، حتى لو كانت هذه الوسائل مُستهجنة ، مُستبعدة ، غير منتهجة في الحياة السياسية الإسرائيلية وغير مقبولة .
فهو ، يسير على الحافة ، في مواجهته مع الإدارة الأمريكية مثلا . وهو مُصمّم على إلقاء خطاب أمام الكونغرس ، وبدعوة من الجمهوريين فقط ، رغم إعتراض الغالبية على هذا التحدي ، الذي قد يُلحقُ الضرر بالعلاقات الإسرائيلية – الأمريكية .
لقد ، قال البيت الأبيض وبطريقة غير مُباشرة لنتانياهو بأنه ضيف غير مرغوب به ، في هذا الوقت .. لكن ما من مُجيب ، فنتانياهو عازم على إلقاء الخطاب .
لقد قال اعضاء من الكونغرس والشيوخ ، بأنهم لن يُشاركوا في الجلسة التي سيُلقي فيها نتانياهو خطابه .. لكنه لا يسمع هذه التهديدات ..
لقد توجهت أحزاب إسرائيلية لنتانياهو بتأجيل خطابه إلى ما بعد الإنتخابات ..لكن لا فائدة من خطاب بعد الإنتخابات .
لقد بادر اليهود الإصلاحيون الأمريكان إلى التوقيع على عريضة تقول ، له وللعالم أيضا : " أنا يهودي ونتانياهو لا يُمثلني " ..!! لكن لا تهتز لنتانياهو شعرة ( علما بأن التيار الإصلاحي اليهودي هو الأكبر حجما بين يهود الولايات المتحدة ، إذا لم يكن الأكبر على الإطلاق ) .
نتانياهو مُصمم، لأنه يرى في الخطاب فرصة إظهار نفسه كالوحيد الحريص على مصلحة إسرائيل ، في مواجهة النووي الإيراني ، ويُثبتُ بهذا بأنه الوطني والقومي الأوحد الذي تحدّى الولايات المتحدة ، حفاظا على أمن وسلامة إسرائيل .
لكن الكل يعلم بأن هذه المزاودات " الوطنية " ، ليست من أجل عيون "الوطن والشعب " ، بل من أجل الحصول على بعض الأصوات من الجياع ، (بفضل سياسة نتانياهو الإقتصادية ) وبهدف تحويل الأنظار عن المشاكل الداخلية ..!!
هذا العناد والتصميم الذي أبداه نتانياهو لم يصمد في المواجهة مع الكتاب ، الفنانين ورجال الفكر .. مما يجعل إنتصار المثقفين أعظم .
لقد قرر نتانياهو أن يتدخل في إختيار أعضاء لجان جائزة إسرائيل في الاداب ، الفنون والعلوم . والذين يختارون بدورهم الفائزين بجائزة إسرائيل في الأدب ، الفنون والفكر .
قرر نتانياهو اللعب على وتر الوطنية الإسرائيلية والصهيونية ،بهدف إقصاء بعض أعضاء لجنة الجائزة .
وإدعى بأن فلانا ،عضو لجنة الجائزة ، قد دعا سابقا إلى رفض الخدمة في جيش الإحتلال ... وأن علانا مناصر للقضية الفلسطينية وما شابه من الإتهامات التي لم يُنكرها هؤلاء الأساتذة الأفاضل ..
لقد أراد نتانياهو أن يُقرر هو ،مَن الذي يستحق الفوز بالجائزة .. لكي يختار بعضا من أبواق اليمين كفائزين بالجائزة ..لكن هيهات
نعلم جميعا بأن الإبداع يساري بإمتياز وإنساني بإمتياز ايضا ..
ولا يُمكن أن يكون نصير التطهير العرقي (على سبيل المثال ) مُبدعا ..!! أو نصير الإحتلال مبدعا ..!!
لكن المثقفين الإسرائيليين ودون تخطيط مسبق ، قدموا إستقالاتهم من لجان جوائز إسرائيل .
وقدّم المرشحون للفوز بالجائزة إستقالاتهم (سحبوا ترشيحهم ) .. وكان أبرز المنسحبين ، دافيد غروسمان ، حايين بئير ، روت ديان وسامي ميخائيل وأخرون كثر في مجالات الفن والسينما وباقي مجالات الإبداع ..!!
تراجع نتانياهو وهو يُجرجر أذيال الخيبة ..
وعقبال عند المثقفين العرب ، الذين بإستطاعتهم التأثير ايضا ، لصالح زملائهم في الضراء ..!! إذ لا سرّاء لديهم ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أورلي -كيشوت - والجنرالات .
- التطبيع ومسح الجوخ !!
- نتانياهو والبارانويا ..
- المصطلحات لا تخلق واقعا ..
- من يُريد رمادا مُشتعلا ؟!
- مشاهير ومحبوبون
- تعويذة الأزهر : مزيدٌ من القتل البارد ..
- حُرّاس -ألعائلة الملكية - الإسرائيلية .
- صراع حضارات ..؟؟!
- التنميط .
- تجسيد الموت .
- بَعْدِيَ الطوفان ..
- نعمة النسيان
- رحيل طفل في الخامسة والسبعين ..
- قائمة مشتركة والزميلة عايدة سليمان عضوة كنيست ..
- كوميديا سوداء ..
- الأقلية ومؤسسات السلطة ..!!
- ألذكاء ومؤخرات الأمهات ..!!
- داعش عندنا ؟ لا مرحبا ..
- لِكُلٍّ من إسمه نصيب ..حتى موقع الحوار .


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - ألمثقفون الإسرائيليون ينتصرون لحرية التعبير ..