أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - بَعْدِيَ الطوفان ..














المزيد.....

بَعْدِيَ الطوفان ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


والمُتحدث ، أو تأتي هذه المقولة ، على لسان السيد بنيامين نتانياهو ، رئيس الحكومة الإسرائيلية . الذي يُفاجيء كل مرة من جديد ويتخطى الصعاب ليُشكل الحكومة مرة تلو المرة على 3 مرات سابقة ، رغم التذمر من إداء حكومته .
وهذه المرة تجري الإنتخابات في أجواء غير مُشجعة بالنسبة لنتانياهو . فالمحكمة تنظر في قضايا مرفوعة ضده وضد زوجته ، من طرف موظفين سابقين في البيت الرسمي لرئيس الحكومة ، يُقاضونه فيها بإساءة المعاملة ، وتحديدا من قِبل زوجته سارة ، والتي يتهمها الموظفون السابقون بتعمد الإهانة والإستغلال البشع، وقد أرفقوا مع قضاياهم تصريحات مشفوعة بالقسم على ما يقولون .
ومن ضمن هذه التصريحات ، يقول أحدهم ، بأن السيدة سارة قامت بإستدعائه بشكل طاريء ، في الساعة الثالثة فجرا ، ليقوم بتسخين الشوربة ويحييهم تحية الوداع (ليلة سعيدة ) . علما بأنه يجب على هذا الموظف، أن يسافر مسافة طويلة ليصل الى بيت رئيس الحكومة .
أو عن مثال أخر وهو ، كيف أُضطر للحضور بعد منتصف الليل الى بيت رئيس الحكومة ، بناء على إستدعاء طاريء ، لأن السيدة نتانياهو لا تشرب الحليب من الأكياس البلاستيكية ، بل من عبوة كرتونية فقط، وفي ثلاجة البيت لا توجد عبوات حليب كرتونية ..!! لذا كان عليه ان يسافر ساعة ويحضر الحليب ذو العبوة الكرتونية ، لكي ترضى السيدة . ويستذكر البعض تصرفات تلك الإمبراطورة (ماري انطوانيت ) التي طلبت من الجياع ان يأكلوا الكعك إذا لم يجدوا خبزا ..(والقصص كثيرة عن عقيلة رئيس الحكومة ، لكنها ليست هي من تتحمل مسؤولية فشل حكومة زوجها بالطبع )..
وتنظر المحكمة العليا في إلتماس يطلبُ فيه مقدموه ، إعادة النظر في قضية فساد مالي ، بطلها السيد نتانياهو، وكان المستشار القضائي للحكومة والمدعي العام قد "أغلقا" القضية ، بحجة قانونية ما .. وتُعرف القضية بإسم "بيبي- تورس " .
هذا على الصعيد الشخصي والعائلي ، أما على الصعيد العام ، فتقرير الفقر الصادر عن مؤسسة التأمين الوطني ، يُقرر بأن أكثر من مليوني إنسان في اسرائيل يعيشون تحت خط الفقر . ناهيكم عن غضب الشارع الإسرائيلي على نتائج الحرب في غزة ... في هذه الأجواء فحظوظ السيد نتانياهو بتشكيل الحكومة القادمة ، حظوظ ضئيلة ، خاصة وأن غالبية إستطلاعات الرأي تُعطي لتحالف حزب العمل وكاديما ( هرتسوغ وليفني ) الأغلبية في البرلمان القادم .
وماذا يفعل السيد نتانياهو في هذا التوقيت ؟؟ يقوم بإشعال حرب صغيرة في الشمال . وذلك عن طريق قصف مركبتين في الجولان السوري ، ذهب ضحيتها جنرال ايراني وبعض من جنود حزب الله .
وللمرة الأولى ربما ، يربط جنرالات إسرائيليون في الإحتياط ، بين الإنتخابات القريبة وبين العملية العسكرية في الجولان السوري . ويعتبرون المبادرة بالحرب (تسخين الحدود الشمالية ) قُبيل الإنتخابات بقليل والتي بادر إليها نتانياهو ووزير دفاعه ، هي حرب من أجل إكتساب الأصوات في الداخل .
واليوم ، أُصيب جنود إسرائيليون جراء تعرضهم لقصف من الأراضي السورية ..
والقنوات التلفزيونية الإسرائيلية كلها ، تبث من الحدود الشمالية وعلى مدار الساعة . فهل هي حرب السيد نتانياهو من أجل الحفاظ على كرسي رئاسة الحكومة ؟؟
لأول مرة يخرج أحد علناٌ ، ويتهم الحكومة في اسرائيل ، بأنها تخوض حربا ، للفوز بالإنتخابات ..
بعدي الطوفان ...هكذا عَنْوَنَ أحد الصحافيين الكبار في الصحافة العبرية عنوان مقالته التحليلية ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعمة النسيان
- رحيل طفل في الخامسة والسبعين ..
- قائمة مشتركة والزميلة عايدة سليمان عضوة كنيست ..
- كوميديا سوداء ..
- الأقلية ومؤسسات السلطة ..!!
- ألذكاء ومؤخرات الأمهات ..!!
- داعش عندنا ؟ لا مرحبا ..
- لِكُلٍّ من إسمه نصيب ..حتى موقع الحوار .
- ما زالوا يُشمّرون ..!!
- دمعة محمد وبرائته ..
- -هأرتس- في مرمى النيران .
- تَبَلُّد حَواس ..؟!
- ألكيمياء تهزم فرويد ..!!
- تجربة 929 .. أو من يمتلك النص ؟!
- بلغَ السيلُ الزُبى..
- أبراهام بورغ ..
- الإنسان والألوان : الأزرق .. لونا ورمزا
- ألحمارُ يحملُ أسفارا ..
- أيتام صدام ..
- تحديات أمام زغلول 2015


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - بَعْدِيَ الطوفان ..