أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشربيني المهندس - إلي الطفل داخلي














المزيد.....

إلي الطفل داخلي


الشربيني المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


قالوا فكر وأشكر ..من أين نبدأ ،جازي اللـه الشيخوخه والأحلام ،ووقانا اللـه واياكم ما يسمونه الزهايمر ، وإن كان النسيان نعمة أحيانا ..
يوم كتبت قصة اوراق طائرة لحقتها قصة يا ولد .. أحداث واقعيه لم أراها ، لكن كلماتها تغازل مشاعري كلما قرأتها فأصمت .. ينطق هو .. لا تنظر حولك فأنا في داخلك .. قلت الآن استطيع البوح ..
من يومها عرفت معني جديد من معاني أن تكلم نفسك ..
قالوا شهادة .. قلت خواطر ، فهي تمر مر الكرام ، لكن الشهادة ، والشاهد ، والشهيد ، والشهود والمشهود والمشاهدة ، ويالها من لغة مبدعة .. لكن كلها تحتاج السمع والبصر والفؤاد .. معها نقول .. مرحبا بالحق والحب والخير والجمال .. يقول فيكتور هوجو أن سر العبقرية أن تحتفظ بالشيخ في داخلك وأقول بل الإبداع أن ترعي الطفل في الحنايا اليس هو الفطرة .. وأول الفطرة لا تكذب .. ووقانا اللـه شر ازدواجية المعايير والمصطلحات .. سلامة الرؤية هي نعمة اللـه الكبري وأعود الي نعم اللـه المتجددة وبستان الأحفاد .. وحقول البراءة والبسمة
وأتامل أحفادي .. نعم هو البديع يخلق مايشاء .. ويحيا الاختلاف وسبحانه الذي أحسن كل شئ خلقه .. أتمني أن يكبروا مثلي وأحلم أن أكون مثلهم .. لماذا لا نطول القمر قفزا بالخيال ويا زهرة في خيالي أو واقعا بالعلم فالحب جميل ولو لم نجده علي الأرض لاخترعناه .. لا أقول لأحفادي ليت الشباب يعود بل أشاركهم واتأمل شكل ومعني الغلمان المخلدون .. وسبحان من يغير ولا يتغير ..
وتراقصت كلمت أدب ببساطة فنون القول وجماله فغيره قلة أدب وقبح مرفوض .. وصلوات ربي علي من قال أدبني ربي .. بين تربية الابداع وابداع التربيه ما كان لي الا أن أحلم واترك العنان لخيالي .. وحشتني البراءة وتوقفت مع الدهشة لماذا ابحث عن الطفل .. نظرات المرآة تقول أنظر حولك وصدي الصوت يقول للأبيض والأسود بساطته وللألوان بهجتها فدع القلق وأبدأ الحياة ..
قالوا يصيب الحول نحو خمسة فى المائة من الأطفال، وينجم ذلك عن خلل فى التنسيق بين عضلات العينين. ببساطة وجود فوارق بحيث تربك المسألة الدماغ الذى يفشل فى التوفيق بين صورتين تأتيان فى نفس اللحظة بشكلين مختلفين، فيحدث ازدواج الرؤية. ومن الغريب أن هذا النوع من الخلل أحيانا يصيب الكبار والجماعات والشعوب، من الطبيعى أن تختلف الرؤى باختلاف زوايا النظر. ولكن ما نحن بصدده تجاوز الاختلاف إلى عجز عن الرؤية. لم تعد المسألة «حوَلا»، وإنما تطورت إلى انفصام فى الشخصية، أسوأ ما فيه أنه لا يسترعى انتباه أحد. والشعار المرفوع دائما هو «مافيش أى حاجة»وانظر حولك وتأمل الصورة جيدا حتي لو كانت للدعاية وراجع الواقع من داخل وخارج العشوائيات ..
هل ظلمنا الطفل المصري داخلنا ومن حولنا ..وأدعى أنه فى حالتنا هذه، قد وصل الأمر إلى مراحل متأخرة. لا تحزن ودع الأمل يتمدد ..
تعالوا لا نتحسر علي الزمن الجميل وخوالي الأيام ..
تعالوا نتجدد ونحلمبل ونغني فكل يوم يطلع الفجر ويذهب الليل ويغني العصفور .. نعم اعطني الناي وغرد شعرا ونثرا فالغنا سر الخلود ..
ودعوة لنلحق مكان في السبنسه مع أصحاب البراءة الشياكة والرقي ..
ونوجه التحية لأمهاتنا بطلات حياتنا، ونجماتنا بطلات أفلامنا، اللائي منحننا حياة تمنينا أن نعيشها، حكايات وحواديت وقصصا وسحرا وأسرارا صغيرة وتعاويذ وبشرى ومغارة عميقة إذا دخلناها دُخنا من الألوان والأحلام والأمانى ..
تعالوا نقترح تقريب الصورة المعروضة والمشهودة حتي يتطابقا .. نعم إن مع العسر يسرا ..
تحية المحبة والجمال والأمل والسعادة تسبق تحية العسل والقشطة .. وليهتف معانا اطفالنا يحيا الحق والحب والجمال والخير ..



#الشربيني_المهندس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان وفرص السيسي الضائعة
- هل بدأ العد التنازلي
- اسلحة الدمار بمصر والعراق وهل كذب الرئيس بوش
- ثنائية الأقلية والحلم
- جوني والناي المكسور
- النوم في العسل بين نظيف ونبيل
- مقهي بشارع الفوضي /الضرورة والصدفة
- مقهي بشارع الفوضي /حلاوة روح
- بأي ذنب قتلت ماري المصرية
- في ذكري احمد ياسين
- الرجل الذي مر علي الميدان
- مصر والسبكي في البير ..
- مصر التمرد والتيه
- ادب الطفل رؤية مستقبلية
- من يغرد خارج السرب
- الخروج من الأزمة المصرية
- أنا والثورة والاغتراب
- ازدواجية المعايير وهل هاجر سيدنا موسي
- انتهازية الجماعة سلبا وايجابا
- مصر بين الدقنوقراطية والعسكوقراطية


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشربيني المهندس - إلي الطفل داخلي