أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي حسين الموسوي - نبهارة وكاشيه ........... بعد الترميم














المزيد.....

نبهارة وكاشيه ........... بعد الترميم


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 23:51
المحور: كتابات ساخرة
    


(( قصة افتراضية ممكنة الحدوث في هذا الزمن الارعن في عراق ضاعت ملامحه ......... والاسماء لا تعني احدا!!!!!!))
انزعجت- كاشيه ــ من سوء الخدمات في الطائرة التي اقلتها من عمان الى -- ديترويت بولاية ميشتغن الامريكية .... استغرقت الرحلة 13ساعة و20 دقيقة ......... كاشية زوجة احد المهمين بحكومة النهب ... قصدت امريكا لازالة الوشم رقبتها وكفيها ...... هي الان زوجة رجل في قمة القيادة ولا يليق منظرها بوضع زوجها .... وصلت كاشية مطار المدينة ... كان باستقبالها ممثل الحزب وزوجته وحسناء ... اشار اليها الممثل بضرورة قلع الحجاب هنا لاجل تسريع معاملة الدخول ...... رفضت كاشية !!!! الح الممثل !!!!!! كررت رفضها كاشية ... قالت المترجمة الحسناء ان سيارة الفندق بانتظارهم ....... كاشية اخفت انبهارها من بهرجة المطار .............
....................................
سيارة اجره فخمة وكاشية داخلها تتطلع الى مدينة لا تشبه مدن عبعوب باية حال من الاحوال ..... وتذكرت ( باص الخشب والامانة ) عندما تذهب وزوجها لزيارة الكاظم ...... وتذكرت شوارع مدينة ( الهادي / الحرية ) المغبرة صيفا والغارقة بالوحل والطين شتاءَ ... قالت لها الحسناء ان زوجها ( زوج كاشية طلب تغيير اسمها من كاشية الى كاتيا) ......... ابتسمت كاشية راضية مرضية ..... ان اسمها لا يتناسب والوضع الجديد مثلما الوشم تجب ازالته ......... ان امها المرحومة قالت ان الوشم يطرد العين ويمنع الحسد ........ ابتسمت كاشية مرة اخرى وهمست لنفسها ( من يحسدني انا ؟!! لا خلقة ولاخلق ... ) ... تطلعت كاشية نحو الشابة الشقراء وتحسرت وتمنت لو انها بجمال هذه الغادة ........ واستفسرت من ممثل الحزب عن عمل هذه الامريكية اجابها ستون رفيقتك عند عملية ازالة ( الدكات / الوشم) وستقيم معك اثناء وجودك بامريكا ....... واوضح ان ساعة العمل 20 دولارا بالساعة الواحدة بمعنى 500 دولار في اليوم الواحد ......... كاشية غبطت الحسناء وتمنت لو انها تقبض مثل هذا الاجر ............. زوجها اودع في حسابه ثلاثة ملايين دولار لسد نفقات رحلة (كاتيا/كاشية سابقا )
................
نظرت كاشية نحو الشاب المكلف بتلبية طلباتها :ــ انه نظيف يلمع ........ ليس مثل زوجها المزنجر - الصدء- اخبرها الشاب ان السويت الثاني فيه عراقية زوجة رجل قــــــــــــــــيادي تريد ان تتعرف عليك .... استنكرت كاشية كلمة القيادي لانها مختصة بزوجها .... لكنها لم تقاوم فضولها الرامي الى معرفة هوية المنافسة لها ........ طلبت تحديد اللقاء وفي السويت الخاص بها .........
وكان اللقاء:ــ
افترست نظراتها وجه الضيفة خلال دخولها .......... ملابسها ومشيها يختلفان عن ملابس كاشية وكذلك مشيها ..... بلحظات قررت كاشية ان تتعالى على ضيفتها ......
وبعد اقل من نصف ساعه تشاجرت كاشية ونبهاره لسبب بسيط هو :ــ زوج نبهاره اعلى مقاما من زوج كاشية ... وتوعدت كل منهما بإسقاط زوج الاخرى من الوزاره ............ زوج نبهاره مستشار .... زوج كاشيه مدير عام ........... والتحدي صار سمة اللقاء ....... خرجت نبهاره لاصلاح انفها المبطوش لدى اشهر اطباء التجميل لان مخاوفها تتسارع من انحراف زوجها عنها ولم تستفد من لقائها بكاشية سوى فكرة تغيير اسمها من نبهاره الى نونيا فهو اسم مناسب لمقام زوجها المستشار .......
........................
بعد شهرين :ــ انتصرت (نبهاره نونيا) في إقصاء زوج كاشية لكن عملية ترميم انفها صار لا يناسب اسمها الجديد (نونيا ) لانه غدا اجردا سخيفا ابلغها زوجها ان تعيد انفها السابق والا لا عودة لها لبيته ......... اما كاشية لم تحزن على فقدان زوجها . الذي تزوج الحسناء الامريكية ..... تركز حزنها على زوال ( الدكات / الوشم / التاتو) من ذقنها ورقبتها وكفيها بعد ان شاهدت نساء امريكا يغطي اجسادهن الوشم ........ كاتيا تركت زوجها وتزوجت عبود احد افراد حماية زوجها السابق الذي اشترط عليها الرجوع الى اسمها السابق (كاشية)



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جعجة الساسة .........و............ طحين المواطن
- جعجة الساسة .........و............ طحين المواطن/2
- جعجعة الساسة ......... و............. طحين المواطن
- الاسلام هو السلام
- شمولية واممية الاسلام
- العراق الكسيح - 2 -
- العراق الكسيح 1
- سواقي
- مطر ... مطر .... عاصي... طول شعر راسي
- خرفان حمدان : بأي حال جئت ياعيد؟؟؟!!!
- من اوراق الحب السياسي!!
- لا امر لمن لا يطاع
- مشمش والمعضلات الثلاث
- 14تموز نعمة ام نقمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تفتيت العراق حلم يهودي يحققه الاكراد !!!
- فضائل المرحوم
- البستان المنتهبه
- مدينة كان اسمها الكرادة
- ارنبنا غزال!!!!!!!!!!!!!
- ضياع دوله... مقابل تاج!!


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي حسين الموسوي - نبهارة وكاشيه ........... بعد الترميم