أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبد الرضا المادح - الحوار المتمدن والحوار الحضاري














المزيد.....

الحوار المتمدن والحوار الحضاري


عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن


الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 18:38
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لقد اصبح وبجدارة موقع الحوار المتمدن احد اهم المواقع مضموناً وشكلاً ، حيث تجد فيه بحوث وكتابات ذات قيمة علمية وادبية متنوعة يساهم فيها كتاب محترمون ، غايتهم نشر المعرفة بأسلوب حضاري بأستخدام الكلمة وحق التعبير ضمن حدود اللياقة والادب ، وبما يتناسب والتعريف والشعار المثبت أعلى الموقع " يسارية ، علمانية ، ديمقراطية " " من اجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع " ، وطالما أن المؤسسة وضعت تعريفاً وشعاراً لها ، فيحق لها أن ترفض أي مقال لاينسجم مع توجهاتها المعلنة ، ومع ذلك نجد المرونة العالية في سياسة المؤسسة ـ الموقع ، في نشر الرأي المخالف وهذا يحسب لها ، ولكن لايصح السماح بأن تستغل من قبل المتعصبين لنشر سمومهم وشتائمهم .
ولمرات عديدة صدمت وأنا اقرأ (مقالات) ذات مضمون واسلوب بعيد جداً عن الحوار المتمدن الحضاري ، فهي تروج لمشاعر التعصب والحقد القومي والطائفي والديني والدعوة العلنية للقتل ، بتبريرات لاتخرج عن اطار النعرات الفاشية مأخوذةً بزهو الشعور بالقوة في لحظة ضعف الآخر ، كما انها تحتوي عبارات وشتائم لا تليق بأي شخص يحسب نفسه كاتباً ، ويعتقد انه يدافع عن ويمثل افكار واخلاق فئة معينة وفي الحقيقة أنه يسيء اليها.
أن ممارسة الديمقراطية ومنها حرية التعبير عن الرأي ، لاتعني بأي شكل من الاشكال أن يمنح الشخص لنفسه الحق بأهانة الاخرين ، فهذا السلوك يدخل ضمن الاعتداء الذي يُحاسب عليه وفق القانون في الدول المتحضرة ،
كما أنه يعبر للقراء عن ضحالة (الكاتب) ومستواه الخُلقي .
أن وسائل التعبير والنشر من صحافة ومواقع الكترونية وغيرها تضع شروطاً للنشر وإلا تغرق في الفوضى والابتذال ، وهذا لا يتنافى مع الديمقراطية وحرية التعبير ، وحرصاً مني على سمعة ومستوى موقع الحوار المتمدن أقترح مايلي :
ــ وضع شريط اعلاني في أعلى صفحة الموقع تتضمن تحذيراً ( المقالات والتعليقات التي تتضمن الترويج للكراهية والتعصب القومي والطائفي والديني والدعوة للقتل ، وكذلك الاساءات والشتائم ستحذف فوراً )
ــ أن يتم من قبل هيئة التحرير مطالعة المقالات والتعليقات قبل نشرها .
ــ حذف (المقالات) المسيئة من الموقع والارشيف .
ــ تحذير أصحاب (المقالات) بأن لايكرروا تجاوزاتهم .
ــ في حالة اصرار (الكاتب) على نهجه السيء يحذف اسمه من الموقع ويمنع من النشر .
ــ حذف التعليقات المسيئة ، فليس من المعقول أن يُشتم كتاب محترمون يبذلون جهدا لتقديم مادة قيمة .

ادرك تماماً أن عمل الرقابة يتطلب جهداً شاقاً و وقتاً ثميناً ، ولكن الحفاظ على قيمة وسمعة الموقع ضرورة ،
لكي لا يتحول الى لوحة مباحة يعلق عليها البعض بضاعتهم الرخيصة .

أقدم شكري واعتزازي لهيئة التحرير على الجهود المتميزة ، كما اقدم لهم ولكتاب وقراء الموقع اجمل التهاني بمناسبة عيد رأس السنة الجديدة 2015، متمنياً أن يعم السلام والتقدم والرفاه لكل شعوب العالم .
2014-12-30



#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة العراقية وعلم الفضاء
- الحظ السعيد
- هل اعتزال الصدر خطوة جادة ام مناورة سياسية...؟
- الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مقترح لحل مشكلة الك ...
- عودة القوى الدينية الطائفية بعد ان غيرت جلدها
- في البصرة اعمار ام تخريب
- الهمجية في ظل الحملة الانتخابية
- الموت في الظلام
- جدارية الاحلام
- الاعدام...
- ألتخلف التكنولوجي في النظم - الاشتراكية
- مساهمة الاكراد في جريمة الانفال


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبد الرضا المادح - الحوار المتمدن والحوار الحضاري