أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - في برلين... حوار صريح مع الباحثه و الكاتبه الايزيديه عاليه بايزيد.














المزيد.....

في برلين... حوار صريح مع الباحثه و الكاتبه الايزيديه عاليه بايزيد.


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 22:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في برلين... حوار صريح مع الباحثه و الكاتبه الايزيديه عاليه بايزيد.
على هامش مؤتمر برلين لجمعيات ومنظمات حقوق الانسان العراقيه والذي عقد في الثامن و التاسع من نوفمبر الفائت, كنا قد التقينا بالعديد من الناشطات و الناشطين المدنيين و السياسيين, بعد جلسات العمل حيث ناقشت العديد من الاوراق و التي تمحورت حول انتهاكات حقوق الانسان في العراق,وماتعرضت له مكوناته العريقه من قتل وتشريد وسلب واغتصاب, وكان للمكون الايزيدي حضور كبير , يتناسب مع حجم الجريمه التي ارتكبها بحقه تنظيم داعش الارهابي في سنجار وماحولها وبعد سقوط نينوى بايام قليله.
فبعد تبادل التحيه مع السيده المحاميه علياء بايزيد اسماعيل وهي البنت الكبرى للزعيم الراحل للطائفه الايزيديه في العراق و العالم ... قمنا باجراء لقاء سريع مع السيده بايزيد ولغرض الوقوف عن قرب لما تعرض له هذا المكون الاصيل من جرائم يندى لها جبين الانسانيه و كان الفاعلون الغاصبون طبعا هم جرذان ووطاويط تنظيم داعش الارهابي
فكانت باكورة الاسئله التقليديه
س: من هي الباحثه علياء بايزيد
فاجابت: انا عاليه بايزيد اسماعيل خريجة كلية القانون و السياسه /جامعة بغداد عام 78_979 تخرجت كأول محاميه من المكون الايزيدي في العراق ,عملت بالمحاماة بعد تخرجي من الجامعه فورا ولمدة سنتين قبل ان يتم تعيني في دوائر الدوله ولمدة اربعة اعوام بعدها عدت للعمل كمحاميه ولكن هذه المره في مدينة الموصل, واضافةً الى عملي المهني فقد كانت لدي اهتمامات ادبيه وتاريخيه , وتعمقت كثيرا بدراسة تاريخ الاديان وركزت في مطالعاتي على الديانه الايزيديه ولغرض ان تكون لدي اجابات كافيه حول الجدل الدائر على الديانه الايزيديه, وقد شاركت في مؤتمرات علميه واكاديميه اقامتها جامعة الموصل وكلية الحدباء الجامعه, ببحوث قانونيه نشرت في دوريات الجامعه الفصليه ومن ضمن افضل البحوث القانونيه المقدمه.
سؤال: طيب سيدتي كيف تصفين وضعك الاجتماعي باختصار؟
ج: انا من عائله ايزيديه تشجع التعليم و الدراسه, كان جدي الامير اسماعيل بك اول من نادى بالتعليم لجميع الايزيديه ذكور واناث لما للتعليم من دور رائد في قضاءه على الجهل و التخلف وتشغيله لفكر وعقل الانسان وتفتح له افاق التقدم, وكان والدي الامير بايزيد ايضا اول من شجع بناته مواصلة تعلميهن الجامعي, وكما ذكرت فانا اول محاميه ايزيديه تعمل في المحاكم وتتعامل مع القضايا العدليه في العراق.
طيب: اذا انت من عائله ايزيديه متحرره , وهي تمثل القياده العرقيه و الدينيه للطائفه, ولديك قراءه واقعيه لوضع المرأة الايزيديه, فكيف تصفين وضعها في المجتمع؟
جواب: عليَ ان اجيبك بنظرة ديانتنا الى المرأة الايزيدية, فالمرأة في النصوص الدينيه مقدسه ولدينا من الاقوال الدينيه وهي تتحدث عن نساء ارتقين الى مرتبة القديسات مثل(خاتونا فخرا) وهي الوليه الشافع للنساء في آلامهن وخاصه عند الولاده, اما مايخص وضعها الاجتماعي العام فنحن نتطلع الى امرأة فاعله لها حقوقها وعليها واجباتها.
سؤال: لقد اقترفت بعد سقوط نينوى افعال اجراميه بحق جميع المكونات العراقيه وخاصه في الاقضيه و النواحي و القرى التابعه لمحافظة نينوى, وكان لليزيدين النصيب الاكبر من هذه الاعمال الاجراميه و التي يندى لها الجبين, كيف تقيم الباحثه علياء بايزيد هذا الوضع المأساوي
جواب: لقد تعرض ابناء الديانه اليزيديه الى العديد من الانتهاكات الصارخه على مر العصور , فلقد مرت اكثر من 72 من حملات الاباده الجماعيه علينا ولغرض تحويل الايزديين الى ديانه اخرى , و التاريخ يذكر تفاصيل تلك الحملات وكيف كان يهرب ابناء سنجار الى الجبل للاحتماء والاختباء خوفا من بطش المجرمين والارهابيين, وفي خلال العقدين الاخيرين جرت حملات اباده جماعيه ففي 2007 تمت ابادة قريتين (سيبا شيخوري, و وكر عزير) وفي الشيخان تم الاعتداء على الايزديين وتم حرق العديد من المزارات و المحلات و السيارات, ولكن اكثر تلك الاعتداءآت وحشيه ودمويه وانحطاط , هو ماجرى لابناء سنجار من تشريد وتهجير وتجويع وقتل ,كان اكثرها بشاعه خطف النساء و المتجاره بهن , حيث تعد هذه بحق(جريمة العصر), لانتكشف عن حقيقة وجود اسواق لبيع النساء في الالفيه الثالثه , عصر الديمقراطيه و التحضر ولوائح وقوانين وعهود واتفاقيات اقرها المجتمع الدولي تدعوا جميعها على احترام حرية الانسان ومعتقداته وتضمن كافة حقوقه المشروعه!. فبأي حق يمكن لاي شخص ان يجبر غيره على ترك دينه و التحول الى دين اخر؟ وباي حق يمكن اجبار النساء على الزواج القسري لاكثر من شخص كما فعلت عصابات داعش حيث اغتصبوا النساءو تداولوا الفتيات لاكثر من شخص وبما شرعوه ( بنكاح الجهاد)
سؤال: هل لديكم احصاءيات دقيقه عن عدد النساء المختطفات من الايزيديات لدى تنظيم داعش الارهابي
جواب: للاسف ليس لدينا احصائيات دقيقه عن عدد النساء المختطفات ولكن هنالك تقديرات تقريبيه تؤكد ان مابين 2500_3000 امرأة تعرضت للخطف وكما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وبشهادات من بعض الناجيات من ايادي تلك العصابات, حيث اكدت المعلومات على ان في بيت مدير مركز شرطة الحدباء فقط و الكائن في منطقة الطيران بالموصل احتجزت اكثر من 500 فتات ايزيديه وتم سلب كل مايمتلكن من ذهب واجهزة اتصال وقد تم تقسيمهن الى مجموعات , مجموعه مكونه من الشابات الجميلات ,حيث تم توزيعهن على عناصر داعش, اما الاكبر سننا فقد تم بيعهن في الاسواق في الموصل ومدينة الرقه السوريه وللعمل في الخدمه في المنازل اما الاطفال اليتامى فقد تم حجزهم في مأوى خاص باليتام وليتم اسلمتهم ووفق التشريع الداعشي.
وفي مسك الحوار تقدمنا بالشكر و التقدير الجزيلين الى السيده عاليه بايزيد متمنين ان تنتهي معانات الايزيدين من نساء واطفال وشيوخ , وان يتمكن شعب العراق وبمساندة المجتمع الدولي الحر من القضاء على تلك التنظيمات الاجراميه, وانقاذ البلاد و العباد من اشرارها
عارف الماضي- برلين



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشية اليوم العالمي للسلام...ايقاف عنف داعش مسؤوليه اخلاقيه
- داعش... وأيام الفِجار
- بلدي... في احد مشارح بيروت
- في الذكرى الثمانين... لتأسيس حزب الكاحين
- عشية الذكرى الحاديه عشر للاحتلال ... العراق و الحرب الرابعه0
- تفجيرا بيروت... وعرقنة لبنان
- محمد مرسي .. ونرجسية الطغاة
- الأنبطاح
- أرشفة المراهقه
- بين طودين.. عبد الكريم قاسم.. وخوسيه موخيكا
- مبروك عليك .. يامصر ..آن لكِ هدم الأنصاب والأهرام
- مصر... والرئيس الخامس
- البعث و الثًعبْ.. في أربعاء الجريمة
- طير السنونو
- إطلالات ساخنة: عشية يوم المرأة العالمي
- لا للإرهاب .. حتى وأن كان رئاسياً
- العراقية.. الديناميكية الجديدة 00 وقصة التعليق0
- صورة المُثنى الناطقة.. تروي حكاية العراق الجديد
- كُردستان العراق.. وزَحفْ الخطاب السلفي0
- في الذكرى الاولى.. لمجزرة سيدة النجاة


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - في برلين... حوار صريح مع الباحثه و الكاتبه الايزيديه عاليه بايزيد.