أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - حيدر حسين سويري - تبادل المشاعر في العلاقة الزوجية














المزيد.....

تبادل المشاعر في العلاقة الزوجية


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 23:42
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


عندما تجدُ الزوجة نفسها مهجورة، من قِبل الزوج الذي أحبته وإختارته دوناً عن غيره، لا لذنبٍ اقترفته سوى حبها الكبير له، والقيام بكل ما يُرضيه والتضحية في كل شئ من أجل إسعاده، لكنها تجد في ذات الوقت نفسها مهملةٌ من قِبله، فهو يهتم بأصدقائه، وشؤونه، ليس هذا فقط، وإنما يقوم بالشكاية عندهم منها!
هكذا حال كثير من الزوجات، وبالرغم من ذلك كله، فهي إحتراماً لحبها ولإسرتها، ورعايةً لما تحمله من أخلاق وتربية صحيحة، تكون صابرة تنتظر منه إستفاقة، ويجول في خاطرها سؤال محير: لماذا يفعل معي هكذا؟ ثم ترجع باللوم على نفسها لعلها هي المقصرة معها! ولكن لماذا لا يتكلم معها ويصارحها بالنقص الذي يراه فيها لكي يتم تجاوز الموضوع، بدل أن يتكلم في خصوصياتهم أمام أصدقائه.
هي بذلك تطالبه، لو كان الأمر كما يقول، وهو ليس كما يقول، لكان الأجدر به أن يشتكيها لها، فهي الأقدر والأولى على سماع وحل المشكلة، وأن تلك الشكاية تؤلمها كثيراً، وهي فوق هذا كله تسكت حباً له كي لا تسمعه شيئاً، قد يسوءه ويعكر مزاجه، وعندما أرادت أن تتكلم، بعدما ضاقت ذرعاً بأفعاله وأقواله، لم تستطع أن تنطق شيئاً أو حتى حرفاً، ولكن تساقطت دموعها، التي بثت حزنها وشكواها، فيا ويله من عذابٍ شديد، ويا بخته على هكذا أمرأة احبته أكثر من نفسها!
لم أستطع وأنا أرى هذه الدموع تتساقط، إلا أن أنطق بدلاً عنها بهذه الأبيات من الشعر الشعبي:

مشتكيت بيوم، هجرك...
وانتَ من حبي اشتكيت
عودت نفسي إعلى كل شي
ولمت روحي وحاسبيت
وما ردت أحجي وأسولف...
وحق ربك ما حجيت
بس ردت فد كلمة أكَلك...
وكَبل لا أحجي بجيت
ردت أكَلك إشتكيلي...
أني أنتَ لو نسيت؟!
أنتَ ليش تروح يمهم؟...
شبيه أني وشجنيت؟!
تدري أحسد أصدقائك...
انتَ يمهم من لفيت!
هي كَوه حظوظ عدهم...
وأنا حظي؟ من الصغر فاين لكَيت!
.....................................24/11/2014



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجلُ الإقتصاد والسياسة
- قراءة كف أم قراءة واقع!؟
- المعلم وعبئ الوسائل التعليمية
- الأحمقُ الخَرِفُ
- فهل من متعض!؟
- الغراب ينعق بما فيه
- قصيدة - جدتي -
- قصيدة - يا دنيا غُري غَيري-
- لا مناص من حكومة التناص!
- قصيدة - فك القيود-
- فلسفة الرحمة Philosophy of compassion
- رسالة إلى جحيمِ الإنفجارات
- وزارة النفط، إنتظرت طويلاً...!
- عاشوراء، قضيةٌ أم شعائر؟
- قصيدة - وثقوا بقائدهم-
- هل بالإمكان تغيير ما كان؟
- العباسُ، لا يأوي الظالمينَ
- هل يعفو الشيخ النمرعن إبن سعود؟!
- جِدالُ التضحيةِ بين الفوز والخسارة
- الدعاة، أُمهم هاوية!


المزيد.....




- جريمة تهز لبنان.. مقتل شابة بعد اغتصابها في فندق ببيروت
- ملياردير إماراتي يتدخل لمساعدة ضحايا -عصابة اغتصاب القصّر- ف ...
- مغامرات الفتاة الدعسوقة والقط الأسود.. تردد قناة كرتون نتورك ...
- شاهد.. امرأة ورجل يضرمان النار بنسخة من القرآن الكريم وعلم ف ...
- السعودية تحبس مناهل العتيبي 11 عاما لدعمها حقوق المرأة.. وال ...
- “قدمي بسرعة هُنــا minha.anem.dz” .. التسجيل في منحة المرأة ...
- ميدو ضرب لولو..اضبط الآن تردد قناة وناسة الجديد 2024 على الق ...
- شو صار عند الدكتور يالولو.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 على ...
- كاميرا مراقبة توثق لحظة مروعة لدهس امرأة وطفلتها في أمريكا.. ...
- الأونروا: العدوان على غزة مستمر كحرب على النساء


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - حيدر حسين سويري - تبادل المشاعر في العلاقة الزوجية