أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالله مطلق القحطاني - التعاقد مع الأخوة المسيحيين ضرورة وطنية !














المزيد.....

التعاقد مع الأخوة المسيحيين ضرورة وطنية !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4638 - 2014 / 11 / 19 - 11:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في السعودية لدينا ملايين من الأخوة الوافدين منذ عقود وأغلبهم من الجنسيات الآسيوية ثم العربية وبعدها من جنسيات أخرى قليلة ؛ ملف الوافدين والمقيمين على تراب وطننا الطاهر ملف شائك وخطير ومكلف للوطن ولمن يتجرأ بفتحه طرحا ومعالجة !! ؛ لكن بعد تهديدات المجرم الإرهابي أبي بكر البغدادي زعيم عصابة داعش التكفيرية اللعينة لابد أن نفتح الملف فالمجرم البغدادي أطلق تهديداته ضد دول المنطقة وضد وطننا الحبيب وعليه لابد من تسليط الضوء وبيان وجه الخطورة ومحاولة الإرهابي إياه وغيره من التكفيرين الاستفادة من بعض الأخوة الوافدين خاصة أن البعض من هؤلاء متزمتون ومتشددون فكرا ومنهجا ومن أقطار بعينها كانت ولازالت مفرخة لتخريج الإرهابيين والتغرير بالصغار والمراهقين من الشباب ؛ ناهيك عن ملف المجهولين وهذا الملف بحد ذاته خطير جدا ؛ فالمجهولون أعدادهم بإزدياد وهم من الجنسية اليمنية ومن بعض الجنسيات الأفريقية خاصة الجنسية الصومالية وهنا مكمن الخطورة الأمنية الثانية ؛ فهؤلاء مجهولون لا يحملون أي مسوغات وأوراق ثبوتية وتسللوا لوطننا خلسة وتهريبا وعرف حجم جرائم بعضهم ومخالفاتهم الجسيمة والكارثية ! ناهيك عن أنهم من بلدين عانى كل منهما من حروب وكوارث وتفشت بينهم ثقافة القتل والقتال وحمل واستخدام السلاح وأصبح بلديهما أرضية خصبة وحاضنة للإرهابيين والإرهاب ! وأعني اليمن والصومال ؛ هاتان الجنسيتان يشكل المجهولون منهما الأغلبية الساحقة وهنا مكمن الخطورة ؛ وفي مقالات سابقة لنا أثبتنا بالدليل القاطع أن كثيرا من المتشددين الوافدين ممن تم تجنيسهم أو لم يتم من هاتين الجنسيتين تحديدا قد استحوذوا على إمامة كثير من الجوامع والمساجد والخطابة والمستودعات الخيرية وهذا الأمر الأخطر ومحل تهديد حقيقي أشبه بطعنة الظهر بحال انحرف بعضهم وخان الوطن ؛ الوافدون المقيمون أصبح أغلبهم من الدول الآسيوية يعيشون بصفة دائمة وتمكنوا من استقدام عائلاتهم وتكوين ثروات وتجارة وبدأنا نرى الجيل الرابع من أبناء الأخوة الوافدين وهذا أمر خطير أيضا !! ؛ الاستقدام بإزدياد وللأسف من دول وجنسيات سمتها إمام تشدد أو إجرام !! وقد خبرنا قضايا كثيرة أمنية وجنائية من جنسيات بعينها مسلمة !! ؛ نحن نعلم أن المقيمين من الأخوة الوافدين خاصة الذين تمكنوا عبر المال من استقدام أسرهم متستر عليهم وأن التجارة وإن كانت باسم المواطن فمالكها هو الوافد وكم من جرائم غسل أموال تمت باسم المسكين المتستر والذي ارتضى خيانة وطنه وتستر مقابل دراهم شهرية قليلة معلومة ؛ وهنا أيضا مكمن خطورة أخرى فالأموال التي تخرج من الوطن لا تعود وقد تقع بيد إرهابي وعدو !! ؛ وطالما أن أن الغالبية من الوافدين يعملون لحساب أنفسهم وجلهم ذوو توجهات معلومةﻻ-;-فاقتضى الأمر التعجيل بحل المشكلة والتي تؤرقنا وتشكل خطورة أمنية واقتصادية آنية ومستقبلية ؛ ولا ننسى كما من الجرائم الجنائية والمالية والاقتصادية كما أسلفنا ؛ واعتقد أنه قد حان الوقت بل هو ضرورة وطنية ملحة أن نفتح الباب على مصراعية واعني باب الاستقدام والتعاقد والاستثمار والإقامة بحرية مع إخوة الإنسانية المسيحيين ؛ نعم فهم أهل صدق في القول والعمل وأرباب أمانة وجدية ؛ فنحن بحاجة لهم خاصة في الظروف الحالية ؛ والمسيحيون العراقيون والشاميون والمصريون يوجد من بينهم الكثير من الأطباء والمهندسين والاساتذة بكل التخصصات العلمية والمهنية والمهنيين بمختلف فروع العمل والتخصص ؛ ومنهم من يود الاستثمار ؛ واعتقد أن من مصلحة الوطن بظل الظروف الحالية إلزام الشركات الكبرى أيضا بضرورة التعاقد مع الأخوة المسيحيين ومن جميع التخصصات ؛ حينها سندرأ عن وطننا مخاطر كثيرة وبذات الوقت نزرع بذور تسامح ونعطي صورة رائعة عن وطننا الحبيب ونجتث كل حاقد متشدد ونلجم كل متطرف وننتقل لمرحلة التعايش الإنساني الحقيقي ونبدأ عصر التحول الحقيقي ونقطع دابر الشر والأشرار .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي قدمه الإسلام للإنسان والإنسانية ؟!
- ابن عبدالوهاب وداعش ومسلمو الغرب !
- سلفيو مصر والنفاق ! الشيخ حسان نموذجا !
- وافدون يشكلون خطورة على أمننا القومي !
- الإسلام والحرية والتعددية لماذا فشل بها ؟!
- الإسلاميون وشغف السلطة / شاركنا الرأي
- الإسلام ابن بيئته لهذا ظهر الإلحاد مبكرا !
- السلفيون والمتاجرة بالنساء سياسيا وجنسيا !
- أيها الإسلاميون الديمقراطية تعارض نصوصكم !
- الخيرية والفوقية والاستعلاء في الإسلام !
- ليس في الإسلام حقوق إنسان !
- العقل والحرية بين الإسلام والمسيحية !
- أيها الغنوشي يالك من كاذب مدلس !!
- انحطاط المسلمين بسبب النصوص أم الشخوص ؟!
- حان وقت تغيير شعار علم السعودية !
- نصوص الإسلام وترسيخ ذل الأنام !!
- أنا وبسطة الخردوات والحكومة الطيبة !!
- شارك/ لماذا الحكومة تمنع تجنيس ابناء المرأة ؟
- المسيحيون العراقيون ذوو الاحتياجات الخاصة والهجرة
- عذرا يا وطن أنا ألعنك وأبغضك !


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالله مطلق القحطاني - التعاقد مع الأخوة المسيحيين ضرورة وطنية !