أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لو العب لو اخربط الملعب














المزيد.....

لو العب لو اخربط الملعب


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 11:16
المحور: كتابات ساخرة
    


كثيرا منا يعرفون شقاوات المحلة وكيف يظهرون قوتهم على الاطفال الصغار،فما ان يشاهدوهم يلعبون بحرية حتى ياتون اليهم نافخين صدورهم ويطلبون بغلظة ان يلعبوا معهم وياويل من يعترض،
كأن يقول احدهم انكم لاتعرفون هذه اللعبة حتى يشبعوا الكل ضربا لا ينتهي حتى يمر احد رجال المحلة.
ويبدو ان العراق كدولة وناس وبساتين ومزارع وابار بترول اصبحت تحت رحمة هولاء الزعاطيط الكبار ولو بشكل مختلف في بعض المشاهد.
اولاد الملحة ناس بسطاء جدا واسئلتهم على قدر بساطتهم:
من المسؤول عن تشريد مليوني عراقي منذ اجتياح "داعش" الموصل وضواحيها وضواحي محافظات اخرى؟.
من المسؤول عن ضياع اكثر من 200 مليار دولار منذ تسلم الحكومة السابقة الحكم؟.
من المسؤول عن تجفيف عقول البشر بحيث باتوا ينظرون الى العراقي من خلال اسمه ومذهبه؟.
نقطة نظام:قال صديق زار العراق مؤخرا ،ذهبت الى احدى الدوائر الحكومية لانجاز معاملة ما،فوجدت القوم هناك يصلون رغم انه لم يكن وقت الصلاة ،ثم تلا ذلك اعداد مائدة الفطور،وبعدها بدأت استراحة الشاي ،حينها لم يبق على ساعات الدوام الا ساعة او اقل وحين دخلت على الموظف المختص الذي قال لي دون ان ينظر في وجهي،هل يمكن ان تاتي غدا؟.خرجت وانا سعيد لانه كلمني بادب.
في بلاد الكفار يعتبر هذا الموظف خارج على القانون ويحال للتحقيق فورا.
اخر قال:اتحدى اي دائرة خدمية تنجز معاملة مواطن في نفس اليوم،ورد آخر،يمكن ذلك اذا اظهر الورقة الخضراء.
من المسؤول عن هذا التسيب الذي يغرق العراق في افلاس وظيفي لايقل عن الخراب الذي يحدث في سرقة المال العام؟.
نكتة عابرة:عثرت القوات الامريكية عن مليارات الدولارات ودنانير عراقية داخل قبو في لبنان ولم يعرف لحد الان مصدرها ومن الذي هربها الى هناك.
رغم ان الاعادة مملة الا ان الحكومة السابقة وعلى راسها مولانا المالكي هي سبب خراب وضياع العراق.
بدأت دودة الخراب في الانبار وكان الناس هناك لايريدون سوى من يستمع اليهم وظلوا طوال سنة كاملة وهم ينتظرون من ياتي اليهم ويحل مشاكلهم، ولكن مولانا لم يصغ الا الى صوته الذي ارتفع عاليا وهو يقول انهم دواعش ويجب ان نقاتلهم وكانت الحقيقة غير ذلك.
وجاءت كارثة احتلال الموصل والتي كان سببها بالدرجة الاولى مولانا حسب اخر تصريح للغرباوي الذي كشف المستور امس الاول وازاح الستار عن الحقد الدفين الذي يخفيه مولانا ضد كل من يعارضه خصوصا اذا كانوا على غير مذهبه.
ولجأ مولانا الى لعبة الطائفية وبدأ يعزف على نغمة الحرمان "اللطمي" وقصص النواح التي تسقط الطيور من على اعشاشها حزنا على الذي حصل في معركة أل البيت وغيرها وبات اصحاب العمائم يبحثون عن الاغاني التي تلاقي قبولا عند البسطاء ويبدأون في تغيير كلماتها لتكون خير " قراءة حسينية" امام هؤلاء البشر.
وكان لهؤلاء البشر دور كبير في تشجيع هؤلاء الببغاوات حيث يركضون وراء المعمم الذي يبكيهم (على اساس انهم ناقصين بجي).
اسمحوا ان اعيد واكرر ان الحكومة السابقة كانت تريد ان يصل الناس الى هذا الدرك حتى يخلو لهم الجو وينسفوا غشاء بكارة الخزينة ويجعلوا دمائها تسيل حتى كتابة هذه السطور.
ان العراق يحتاج الى سنوات وسنوات حتى يستعيد عافيته.
ولكن اولاد الملحة يرجون ويتوسلون الا يقع العراق في مطب:
اذا ناخ الجمل كثرت سكاكينه.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لك الفخر ياعراق-ملحق اضافي للغبران-
- ماراثون الغبران في عالم -الجريدية-والفيران
- -السره-وصل الى النايب رقم ه ونقبط
- فرع جديد لسوق الجمعة في المنطقة الخضراء
- اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي
- وزير التربية مدمن
- وعكة الخزينة العراقية
- حسرات في بلاد الاهات
- سوال:هاي الملايين مال اللي خلفوك؟
- عراقي يبتسم ،عملة نادرة
- الادعية الخضراء تنفع هذه الايام
- عشانا اليوم - شخاطة-
- ابكي على الحيران لو جفت دموعه
- قمة البلاوي فيما تفعله حنان الفتلاوي
- هذيان ابو الطيب في مستشفى ما
- جنود فضائيون في الجيش العراقي
- حمير كانت بشرا
- والله حيرة ياناس
- ياللسخرية،ياللكابة
- اذا عبوسي بالصدر قبط ياجبوري


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لو العب لو اخربط الملعب