أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وزير التربية مدمن














المزيد.....

وزير التربية مدمن


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 14:09
المحور: كتابات ساخرة
    


بصراحة خوية محمد انت مدمن عطلات واجازات وتريد من طلابك ان يكونوا مثلك.
انت وزير التربية صحيح، وانت جديد في هذه الوزارة هم صحيح،وامامك مشاكل كثيرة لاتتحملها حتى انوار عبد الوهاب وهي تغني "عد وانه عد ونشوفء" صحيح، ولكن غير الصحيح هذه العطل المدرسية التي زادت عن حدها وبدت "ماصخة وبدون ملح".
الوزير السابق ظل الى حين تركه كرسي الاستزوار لايعرف هل هو وزير تربية ام رادود في كتلته السياسية ولهذا كانت سيرته الذاتية خلال عمله كوزير بيضاء مثل قلبه،وبنية في بعض الاحيان لان لونها يضاهي لون الطين الذي بنيت فيه الكثير من المدارس.
هذا الوزير لم يزر ولا مدرسة واحدة ولم يصدر قرارا يعيد هيبة المعلم كما كانت ايام زمان بل بالعكس حرض وكيله ليقول ان المعلمين "حمير".
فهل تريد ان تكون مثله؟ لامانع ولكنك بذلك تحكم على نفسك ب"الموت الحياتي"،ًوهو مصطلح يعرفه العراقيون حينما يتنهدون وهم يقولون ضاع العمر يافلان ،وهناك الكثير من الناس يولدون ويموتون وهم لايعرفون هل هم احياء ام ميتين.
لا اريد ان اتثاقل عليك وانظر اليك من فوق كما كان بعضهم ينظرون الى الوزير السابق ولكني وبكل حب ومودة اضع امامك خارطة طريق تجعلك في حال تنفيذها علما من اعلام النهضة التعليمية في العراق وسيقول التاريخ ،ان من بين هذا الرماد الهايل من الفساد و"السرسرلوغية" يظهر احدهم ليقود اطفال العراق الى بر الامان.
لااتوقع ان تويدني فيما ساقوله الان لانك كاي مسوول عراقي تعرف كل شيء وتلم بكل شيء ولديك من العلم كل شيء.
الخارطة التي اضعها امامك ليست معقدة ولا تحتاج الى فكر ثاقب بل الى جراة وصبر ونظافة ضمير.
1- استثناء جميع الطلبة والمعلمين من العطل الرسمية والحكومية والدينية واصدار تعليمات صارمة بوجوب دوام هذين الشريحتين ستة ايام في الاسبوع.
2- لو كان عندنا مستوى تعليمي محترم لما اصدرت وزارة التربية ومنذ اسابيع قرارات متتالية باحتساب هذا العام الدراسي عام نجاح لجميع الطلبة ومنح دور ثالث للراسبين مع منح درجات اضافية للطلاب الذين قاربوا درجة النجاح.
3- قلب الوزارة عاليها سافلها باصدار الاوامر الصارمة للمدراء العامين والمشرفين التربويين وموظفي الشوون الذاتية والسكرتارية العامة ومدراء العلاقات العامة بالقيام بالزيارات الميدانية الى مدارس الدولة للتعرف عن كثب على اطنان المشاكل التي تعاني منها.
4- انت الوزير الجديد كما قلت، حسنا واول ما نريده منك الا تجلس في مكتبات الا سويعات قليلة في الاسبوع اما بقية السويعات فتقضيها مع العمال الذين يبنون المدارس ان وجدوا واذا تعذر ذلك فيمكنك مطالبة الشركات المقاولة في مشروع بناء المدارس بكشف شهري لما حققوه من انجاز ولك كل الصلاحية ،في حالة الاخلال بالعقد، ان تستبدلهم بشركات اخرى بعد ان تقيم عليهم دعاوى امام المحاكم المختصة للمطالبة بالتعويضات المناسبة.
نقطة نظام:عزيزي ياصاحب خارطة الطريق ،شنو هذا الكلام ،وانت وين عايش،صدك لو كالوا اكعد عدل واحجي عوج ولو انت لا كاعد عدل ولاتحجي صدك،انت مجنؤن خويه.
5- ليكن شعارك في هذه المرحلة احترام الوقت والوقت فقط،لانه محك البشر و"التيزابء" الذي يكشف غش الذهب.
لو تعرف ايها الوزير اقبال كيف يحترم الناس في بلاد الكفار الوقت،وكيف يحتل المكانة الاولى في حياتهم ولا ترى احدهم وهو يولول ويبكي وتنزل دموعه مدرارا وهو يقول:ضاعت سنوات العمر ولم اجد ماريد الا بعد اقترابي من جب الموت.
يعرف اولاد الملحة ان اطنان المشاكل التي تواجهك هذه الايام جعلتك مدمنا على تناول "البندول" ولكن العزاء فيما قاله احد المقربين :الكراسي لاتصنع وانما الرجال هي التي تصنع الكراسي.
واخيرا نتمنى ان نجد لكل طالب كرسي للدراسة.
الكثير من البلدان وضعت مرحلة البكالوريا وراء ظهرها فهل نملك الشجاعة لنفعل ذلك؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعكة الخزينة العراقية
- حسرات في بلاد الاهات
- سوال:هاي الملايين مال اللي خلفوك؟
- عراقي يبتسم ،عملة نادرة
- الادعية الخضراء تنفع هذه الايام
- عشانا اليوم - شخاطة-
- ابكي على الحيران لو جفت دموعه
- قمة البلاوي فيما تفعله حنان الفتلاوي
- هذيان ابو الطيب في مستشفى ما
- جنود فضائيون في الجيش العراقي
- حمير كانت بشرا
- والله حيرة ياناس
- ياللسخرية،ياللكابة
- اذا عبوسي بالصدر قبط ياجبوري
- عند البطون تعمى العيون
- طلابنا عطشانون في - الهندية-
- ثلاثيات الدولة والفخامة والسعادة
- انت اليوم حباب ابني راح انطيك وزارة
- 3في 3 في1=صفر
- وزارات في المزاد العلني


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وزير التربية مدمن