أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - اما انا او(داعش)














المزيد.....

اما انا او(داعش)


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أما أنا أو( داعش)
اتهم مايكل شوير القائد السابق للوحدة التي كانت تلاحق بن لادن في المخابرات الأمريكية المركزية،حكومة بلاده بالتدخل الأمريكي في شؤون الدول الأخرى، من اجل النفط وحماية امن إسرائيل، فدعا واشنطن للتوقف عن استيراد النفط من الخارج وإنهاء التحالف مع الطغاة في المنطقة ومع إسرائيل، ويضيف لايمكن حسم المعارك بالضربات الجوية إلا إذا تم استخدام القنبلة النووية وهذا لن يحصل، وتساءل لماذا أقدم تنظيم (داعش) على بث فيديوهات قطع الرؤوس للمواطنين الأمريكان وهو أنهم يريدون من الأمريكيين الذهاب لقتالهم وان هذا فخ تم نصبه لهم ، بينما ترى الولايات المتحدة أن (داعش) خطر يهدد العالم ويجب القضاء عليه وبمساعدة الأصدقاء والحلفاء ، وخطاب الولايات المتحدة الأمريكية أما القبول بالأمر الواقع وتحمل النفقات أو ترك (داعش) تفعل ما تريد في البلدان، خصوصا وإنها تركت هذه الدول ضعيفة لاتمتلك سلاح متطور أو طيران وخلافات سياسية ودينية بعد الربيع العربي،وتريد انظمه حليفة فيها.
هناك رأيان بالعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، فالرأي الأول يتبنى الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة في المجالات العسكرية والاقتصادية والطبية وغيرها، لأنها القوة الأعظم في العالم ، وهي تهيمن على المنظمات الدولية النافذة ، لذلك تجد اغلب الدول التي تسير بركب الولايات المتحدة الأمريكية تعيش الاستقرار والنمو الاقتصادي، كالدول الخليجية في المنطقة ، والدول الغربية واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها، بينما تعيش الدول المعارضة لها الحصار الاقتصادي وبالتالي الركود والاستهداف الإعلامي وحتى العسكري بالتهديد والمراقبة ، والخضوع للقرارات الدولية والمشاكل الاقتصادية، كروسيا وإيران وسوريا وحتى الصين، والرأي الثاني فانه يرى إن (داعش) ما هي إلا صنيعة استعمارية جديدة يتم خلالها العودة للمنطقة وبدعوى المنقذ المخلص من خطر هذا الوحش الذي تم صنعه على يد المنقذين!!، ودليلهم في ذلك التصريحات الجديدة لقادة التحالف الدولي الذي يقول:من اجل القضاء على (داعش) يتطلب الأمر عدة سنوات ذكر البعض بان الأمر يتطلب عشر سنوات، وان الضربات الجوية غير فعالة وهي تستهدف أفراد وعربات متفرقة، والتساؤل عن معنى إشراك الدول الداعمة للإرهاب كتركيا وقطر والسعودية، وعدم إشراك الدول المتضررة من الإرهاب كايران وسوريا وروسيا ، فتركيا تريد منطقة عازلة بينها وبين سوريا وهي تصرح علنا بأنها تريد إسقاط النظام السوري وإنها غير راضية على الحكومة في العراق حتى بعد الانتخابات الاخيرة والحكومة الجديدة، واليوم تتقدم (داعش) بسرعة باتجاه الحدود التركية والأكراد مستميتون للدفاع عنها في منطقة عين العرب الكوردية التي يسميها الأتراك كوباني، وتصريحات اوباما بأنه لايمتلك إستراتجية وان الاستخبارات الأمريكية استهانت بتقدير قوة(داعش) ،بينما الإستراتيجية واضحة، و لاتحتاج إلى تخطيط وهي تجفيف منابع الإرهاب ومنع وصول المال والسلاح، فالأمر ما هو إلا عبارة عن فلم أمريكي طويل، وان هناك احتلال جوي فعلي حاليا في العراق وسوريا، وهو تمهيد للاحتلال البري، وليس بالضرورة ان يكون الجيش أمريكيا، ويبدو إن القاعدة البديهية السائدة، وهي ان عدو عدوي ليس بالضرورة أن يكون صديقي هذا ما أثبتته التجارب الحالية والسياسات العالمية الحديثة، وبعد كل هذا فأما نكون مع أمريكا أو نكون تحت رحمة (داعش)، فينبغي لقادة الشعوب العربية وخاصة العراق عدم الاعتماد على الآخرين فإنهم يبحثون عن مصالح أوطانهم، وان استمرار حكمكم بكسب ود شعوبكم، فانتم مع الأسف تثقون بهم وتنعدم الثقة بينكم في الوطن الواحد وأحدكم يحفر لأخيه ومعروف ماهو مصير الحفار!!، فلتكن مصلحة الوطن هي العليا وما سواها ثانوي .



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الوهابية والاخوان ضاع الامان
- الحوثيون و داعش والاستيلاء على المدن
- مجازر تتكرر وحكومة تتبختر
- الانفصال ودرجة وعي الشعوب اسكتلندا مثالا
- روسيا وايران والحصار الغربي
- الحرب بالفكر وليس بالمعدات العسكرية
- تحالف الاربعين واعتراض بوتين
- دم غالي واخر رخيص
- مطالب حزبية وطائفية واقليمية وتشكيل الحكومة الوطنية
- مالفرق بين سنجار والموصول
- الاصنام وعبدتها مصيرهم الزوال
- داعش تقسم الوطن باسم الطائفية وتاخر تشكيل حكومة الوحدة الوطن ...
- التيار المدني الديمقراطي هو المناسب للعراق
- كردستان وتركيا تاريخ جديد
- دولة تتفكك واخرى اصبحت خلافة اسلامية
- منهج الاقليم مشابه للنهج الاسرائيلي
- نار اهلي ولا جنة داعش
- ماذا بعد الانتخابات
- دائما ياتي الحل من الخارج
- مؤتمر لمكافحة الارهاب ام دعاية للانتخاب


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - اما انا او(داعش)