أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - سيدى الرئيس .. إحترس














المزيد.....

سيدى الرئيس .. إحترس


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 03:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترحيب السيسى بالمصالحة مع الإخوان لمجرد إعلان نبذ العنف هو تصريح مرفوض ، وقد سبق ان رفضنا تصريحات مشابهة له صدرت فى بداية حملة السيد حمدين صباحى للترشح للرئاسة ، والملفت للنظر هو التوقيت التى صدرت فيه تصريحات الرئيس المصرى الذى صاحب توجهه الى واشنطن ، وهو مايطلق علامات الإستفهام حول توقيت التصريحات والغرض منها ..
وعلى أى حال لابد ان يعلم الجميع ان شرط إدماج أى جماعة أو تيار فى الحياة السياسية هو الوقوف على أرضية وطنية .. والإخوان المسلمون فضلا عن انهم إذا مانبذوا العنف فسوف ينبذونه كحل تكتيكى لإشكالية تتعلق فقط بظروف لحظتهم الراهنة ..
وهم أولا وأخيرا يحملون الأساس الفكرى للعنف وحسن البنا مؤسس الجماعة قد دشن لفكرة الإرهاب والعنف الدينى وشعار الجماعة لم يتغير منذ انشائها وهو يحمل شعار السيف والمصحف وذلك الإستخدام السياسى للآية ( أعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون عدو الله وعدوكم ) (( ولنضع خطا تحت ( ترهبون ) المستخدمة فى شعارات التكوين لديهم )) ..
كذلك فالإخوان المسلمين تحتوى أدبياتهم الأساسية على نكران الوطنية واعتبارها بدعة وضلالة تؤدى بمعتنقها الى النار ، ولاتتوقفوا امام مقولة عاكف الشهيرة (طز فى مصر ) بل أقرؤا ماذا يقول سيد قطب المؤسس الثانى للجماعة فى كتاباته عن نكران الرابط الوطنى وادعاء ان الرابط الدينى هو الرابط الوحيد المعترف به بين الناس ، وأن الوطنية والقومية ماهى إلا بدع غربية نقلت إلينا ..
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فلتحذر ولتفكر جيدا فيما تصرح فالجزء الأهم من القبول الشعبى لك ( شرعيتك ) ترتكز على الموقف من الإخوان .. وان قيمة 30 يونيو الحقيقية هى فى انتفاضة المخزون الوطنى والحضارى لدى الشعب المصرى ضد حكم وفكر الإخوان المسلمين وانت لا شرعية لك حتى الآن سوى 30 يبونيو ..
فى الوقت الذى لم تحقق ماهو مطلوب من شرعية أخرى ستصبح أكثر ضرورية وربما تسبب عدم تحقيقها فى نسف ماسبق من جوانب الشرعية التى تكونت مع 30 يونيو مع بروز دورك فى الإطاحة بحكم الإخوان وحلفائهم ، وهى شرعية القبول الإجتماعى المرتبط باتخاذ خطوات فعلية على طريق تصحيح بعض اوضاع الإنضغاط الإجتماعى وتحقيق خطوات نحو قدر من العدالة الإجتماعية أو مايطلق عليه ( القدر المقبول إجتماعيا من اللامساواة الإقتصادية ) وهو مايمكن ان يكون بعيدا حتى الآن وخاصة فى ظل سياساتك الإقتصادية التى تمضى حتى الآن وفقا لوصفة الصندوق الدولى التى لن تثمر سوى المزيد من الإفقار الإجتماعى ، والتى تتم عبر الإستعانة بمدرسة إقتصاديو المؤسسات الدولية والذين هم امتداد لمدرسة أحمد نظيف وبطرس غالى ومحمود محيى الدين وغيرهم من تلاميذ وأساتذة لجنة سياسات الحزب الوطنى المباركى ..
فاحترس ياسيدى الرئيس .. فالقبول الشعبى (الذى يعنى شرعية الحاكم ) قد يبدأ فى التسرب رغم البدء فى مشروعات عملاقة ترفع أسقف الأمانى والتوقعات لدى الشرائح الإجتماعية المنضغطة .. والتى سيكون حكمها عليك مرتبطا فقط بتوفر قدر من الحياة الكريمة وقدر معقول ومقبول من العدالة الإجتماعية يرتبط باختفاء التباينات الطبقية الصارخة بين مظاهر البذخ لدى قلة من الشعب المصرى ومظاهر من الإفقار على صعيد الغالبية الساحقة ..
فاحترس ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى ذكرى خميس والبقرى
- فى حضرة خميس والبقر
- الحرب الأمريكية على داعش ليست لوجه الحضارة والإنسانية
- على الشريف
- على هامش نيران غزة
- السيسى على خطى بطرس غالى ونظيف
- قطع مع الآمال المفرطة
- إستراتيجية جديدة لإعادة إنتاج النوع .... قراءة فى رواية ( حس ...
- لماذا سقط حمدين صباحى
- حادثة سقوط أحد أصدقائى (( الثوريين ))
- مع الإحترام للصمت الإنتخابى
- محاولة جديدة لضبط الرؤى
- إعادة ضبط ذاتى لزوايا الرؤيا
- بااعتبارى من الهنود الحمر ..(( 4- قصائد غير معروفة لشاعر ساب ...
- الرائع عبد المجيد الدويل
- ملاحظات على خطاب السيد حمدين صباحى
- للسندريلا حكايه تانيه .. (( 3- قصائد غير معروفة .. لشاعر ساب ...
- وحتى ( السلميين ) منها ... ياسيد حمدين
- من بنى آدم مصرى الى السيد زوكربيرج
- فالس ليلى مراد ( 2- من قصائد غير معروفة لشاعر سابق مغمور )


المزيد.....




- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- باكستان تتعرض في أبريل لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ عام 1961 ...
- شاهد: دمار مروع يلحق بقرية أوكرانية بعد أسابيع من الغارات ال ...
- خطة ألمانية مبتكرة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر!
- بوندسليغا: بايرن يتعثر أمام شتوتغارت ودورتموند يضرب بقوة
- الداخلية الألمانية تحذر من هجوم خطير
- روسيا.. 100 متطوع يشاركون في اختبارات دواء العلاج الجيني للس ...
- ملك المغرب يدعو إلى اليقظة والحزم في مواجهة إحراق نسخ من الق ...
- تأهب مصري.. الدفع بهدنة في غزة رغم تمسك إسرائيل باجتياح رفح ...
- تونس.. وزارة الداخلية تخلي مقر المركب الشبابي بالمرسى بعد ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - سيدى الرئيس .. إحترس