أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - بيتنا وبيت أبونا والغربه فرهدونا














المزيد.....

بيتنا وبيت أبونا والغربه فرهدونا


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 20:18
المحور: كتابات ساخرة
    


قصتنا صارت طربهانه والمواطن من عدنا يحمد الله ويشكره لأن لحد الآن يگدر يتنفس ويسولف وماعاض لسانه , معلوم ياجماعة والأسباب چثيره أولها نسينا قواعد بناء البيوت والمنظومات والعوائل وكل واحد صاير دوله وعلم ومطلّع راسه من الرازونه وگاعد ركبه ونص لاخوه بس يريدله عليه سالفه يفضحه وينتقص منّه ويسويه سالفه بحلوكَ الوادم , هذا يسمّوه شعوبي (يروح فدوه لشعّوبي أبراهيم) تلگيه ذابح روحه على دوله أجنبيه ماتشتريه بنعال عتيكَ وذاك صاير عنصري شوفيني ما تنجرع شوفته يكره أبناء بلده لأن مقشمريه بجوائز يموت وتصير عظامه تراب وأبد مراح يشوفها , و لوتشعل العشرة شمع لهيچ نمايم يتهموك بأنك فد واحد أغم وفاشل , وتاليها صابتنا أم الحبوكر وذبّتنا بهذا الواقع من السطح المايعيشه حشاكم غير القشامر , شجاكم و شجرى ليكم أخرب بيتي عليكم , عمي أكو هوايه حلول وعلى رأي أبو مثنى جوارينا في نظريته الموسومه (كل شي وأله شي) فالعلاج موجود وماكو مشكلة مدام نگدر نبدي من جدّه وجديد والخرايط والموارد والطرق موجوده لكنها مع الأسف مشموره , تعالوا يمعودين خلونا نرجع لتراثنا المعاصر , نتعلم من العائلة العراقية وشلون كانت عايشه وتدبّر أمورها , نشوف العائلة أم العشر نفرات يكون بيها واحد چبير يشرف عليها و يكون صوته مسموع والكل يحترمونه , طبعاً ولابد ويّاه من عائلته أثنين ثلاثه مساعدين وچواديد متكاتفين ونيتهم صافيه , يشتغلون وينصحون ويجيبون مصرف ومايدورون مكسرات ولايسرحون بالتايهات وأم البيت تطبخ وتنظف ويعاونوها بناتها والكل مرتاحه وراضيه حتى الطفل الزعطوط يدزّوه يجيب صمون وقوطية معجون من راس الدربونه وهو فرحان ويهز بمتونه , أما العائلة أم العشرين نفّر الله يساعدها فتحتاج الى دبل مسؤوليات بس الچبير (والچبير الله) يبقى دائماً واحد , تعتاز من أربعة الى سبع چواديد و أم البيت ماتقصّر هيّه وبناتها , وهلم جرّاً على گولة أستاذ خليفه كان خوش معلم بمدرسة القاهرة للتعليم الأساسي عود أقروله الفاتحه , ونرجع للسالفه ولما تكون العائلة حيل چبيره بكبر العراق اللي تعداده ثلاثين مليون وكسر , يصير عدكم الحساب , أكيد هم تحتاج واحد چبير والكُل يحترمونه , و تحتاج طبعاً الى شكم مليون چادود أخو أخيته وياهم نسوان وزلم متحزمه لآذاناتها , كل واحد ينفذ واجبه مو نايم للثنتين الظهر و يگعد يتنعوَص ويريد تتغير أحواله , أكو ناس داخل العائلة مخربين كُلشي وكلاشي أولهم جماعة (العيونهم طايره) وذولي گدامهم فرصتين لو ينضمون للعائلة ويصيرون حبّابين وعقّال ويتوبون لو يرحمونا ويمشون لخوالهم , وثانيهم جوقات (الخنجره بحزامه) فأمامهم أما ترك الخناجر لو تاليهم ياكُلهم الدود والبلاليع والمقالع , يمعودين ييزي عاد لخاطر الله , أنتو بس تكاتفوا وشوفوا النتائج , يصير العراق گمره وربيع وأخذوها من شاربي وأذا بقيتوا نايمين راح تبقى حالنا بيد الجهال أبتداءاً من مزعطة (باقيه وتتمرگص) وأنتهاءاً باللوگيّه من جماعة (أحنا المامش رداد ألنا) قصدي الحراميّه والقفّاصه , وأذا واحد مشتهي يصير (خادم وأله خدّام وأله طربوش من جدّام) فأقول له بكل محبه و صراحه , عمي تره الديمقراطيه مو معناها الكل تصير وزراء ونواب و رؤساء , چا عجل يابا أذا آني صرت نايب وأنت وزير منو حشاكم يسوكَ الحمير , ثمَّ منين يجيبون حمير يابعد خواصري .
ياخوفنا تبقون على نومتكم وتستمر الأحوال الكسيفه الى يوم القيامه , معقولة بلد يمتلك كل المقدرات وماعايزه عوز يروح يدّور على حلول لمشاكله بالخارج , يوميه تعال يا أوباما جيب قواتك وأنت أبو فرنسا أحنا بشاربك , وكيري عايف صويحباته بس يصرف كراوي ويفرر براسه , والوادم داخله أنذار وأبتلت من ورانا , وصايرين طولة حصن , والله شنو , طابلها جريذي ولاعب بيها طوبه , رغم السالفه محلوله وشهودها بيها , بس صيروا گلب على گلب وأبنوا بيتكم و سيّاجكم وچلبوا بهويّاتكم أتحدى واحد يتحرش بيكم , أما الغربه مومشكلة تسوون وياهم علاقة بس لاتخونون أهلكم وناسكم تره محّد يفيدكم أوعدكم أوتوماتيكياً تمشي أموركم ويگعد حظكم وكل العالم يصير وياكم من طوكيو لهانولوو وماگالت.. عمي شوفوا لنفسكم چاره وخلصونا من هاي الطهارة واللي يگول مگال يخسر ديچ هراتي , أودعناكم أغاتي .



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وحرامي البيت الأخطر من أمريكا
- الهالووين ينقذ بلاد الرافدين
- في ذكرى هادي المهدي كوكب العراق
- جنّه بالهوسات ما تسوى فلس
- جماجمُ قومٍ عند قومٍ قلائدِ
- بيان نگرة السلمان
- سبايكر وبزونة حلب وين أهل الغيرة
- فرشاة الأسنان والأنف الكبير والكلب
- القيمر والتمر يهزمان الشر
- أزمة العراق مشاكل عائلية فحسب
- طار نتن گوگل
- لاعزاء مع لصوص الله
- رسالة الى رجالات العراق
- يوميات سفيه
- حكايات الحصى والذئاب وتاريخ الخراب
- شؤون عسكريّة شفّافة وعلنيّة
- أزمة الأعلام وثقب الهلام
- حكاية حقيقية حصلت البارحه
- فرقة أم علي و الفرقة 35
- مقالب الشيطان الرجيم


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - بيتنا وبيت أبونا والغربه فرهدونا