أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان خواتمي - ِمن يعثر على وجهي؟














المزيد.....

ِمن يعثر على وجهي؟


سوزان خواتمي

الحوار المتمدن-العدد: 1289 - 2005 / 8 / 17 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


ما كنت بحاجة لمن يرفع العصابة عن عينيك.. فقد كان الطريق مستقيماً حد الضجر

وكان من الممكن - دون كثير عناء- أن تمشيه ما بقي لك من أنفاس..

ماالذي جعلك لجوجاً ومغامراً وقادراً على مواجهة الخسارة؟..

من ضخ الدم في شرايين أصابعك لتتحسس ضلعك الناقص فتشرعه للغيم ولمجاهل المسير..

أنفاسك المتلاحقة كشهيق الولادة، زاعقاً بالهواء : ياهوااااااااااااااااء.

مرصود لغواية بحجم الحياة.. لألم كوخز حثيث وعين تذرفها دمعاً بعضاً من سيرة الرحيل.. مشفوع بخريطة الاتجاه عكساً.

ماعادت العتمة شفيعة الظلال في كون يحتفل بالضوء انغماساً في اللحظة..

وماعاد الأمس شفيع البقاء لأنه صنوان قبر دون غطاء..

مرآة عكست النيران تأججاً وروح طافحة بما يستجلب اللعنة، وأي هراء..!

عتبات القدسية

زحفهم إذ يثرثرون

كان عليك أن تصمت، وتبقي عينيك مغمضة بقوة ليقتنعوا أنك لم تخلع العباءة وأن المسارات لمّا تتلوى.

وغاب عنك – عنك بالذات- أنك لم تعد أعمى ولن تكون مبصراً.. أي هراء..!

تنفلت من صمتك ..

تستجدي هواءه..

تباغتك قوقعة لا تبقي منك غير المخاط..

هل كنت مهيضاً ..

ملتبساً..

متفائلاً !

قدماك والأرض التي تميد، وأشرعتك في الغيم..

كل هذا البهاء ثمناً يفيض في وجدك، يضخ في قلبك دوالي السُّكْر..

تتداعى مثل بطل كيشوتي ..

لست معتوهاً.. بل مفتوناً بجهة الشوق شرقاً حيثما تجيء..



#سوزان_خواتمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهر البرتقال
- منذ زمن لم تضحكك طفلة
- أسميك حبيبي
- زمن يشتعل في النسيان
- فانتازيا الحب
- ابتهجوا أيها الرجال : المرأة تؤيد ضربها
- إليك تزحف المسافات يا وطن الزجاج
- مناصفة نتقاسم الحب عتبات وعرائش
- صلاة
- أزمة شعوب
- الوطن والمواطنة - بين الحلم والممكن
- كمشة ياسمين تحت أقدام التعب
- مأزق العقل العربي والحدود المتاحة
- عفريت الكتابة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان خواتمي - ِمن يعثر على وجهي؟