أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجاهد عبدالمتعالي - لماذا تخاف السعودية داعش أكثر من غيرها؟















المزيد.....

لماذا تخاف السعودية داعش أكثر من غيرها؟


مجاهد عبدالمتعالي
كاتب وباحث

(Mujahid Abdulmotaaly)


الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 22:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل اثني عشر عاماً تقريباً وبعد تفجيرات هنا وهناك في السعودية وفتاوى الشيخ حمود عقلا الشعيبي ورسائله ما زالت طازجة آنذاك كتبت مقالاً بعنوان: (المملكة العربية الوهابية.. أم السعودية)، ذكرت فيه أن الغرب قد يتوهم أن أفضل ما يناسب عقليتنا في هذا الكيان السياسي (السعودية) هو نفس ما ناسب أوروبا في العصور الوسطى، فلقد انشغل الفكر السياسي المسيحي آنذاك بمبدأ ازدواج السلطتين ــ الكنيسة/ البابا والقصر/الملك ــ حيث كان يفترض ازدواجية الولاء كأحد المسلمات، وذلك للعقلية المتخلفة المزدوجة للفرد آنذاك، وكان المقلق للفكر السياسي المسيحي تساؤل: من يطيع الفرد في حالة تعارض الولاء؟ ولأي من السلطتين اليد العليا؟ بمعنى أي من الحكومتين يجب أن يطيع الفرد ولمن يعطى ولاءه في حالة التعارض بينهما؟

لقد أوضح البابا جيلاسيوس الأول في أواخر القرن الخامس الميلادي ما أطلق عليه مذهب السيفين أو نظرية السيفين ــ من الغريب أن شعار الدولة السعودية سيفين ونخلة فهل هما سيفي جيلاسيوس؟ .. ربما ـــ ووفقا لهذا المبدأ أكد جيلاسيوس أن هناك سيفين يمثل كل منهما مركزا للسلطة ويلاحظ أنه عندما كانت الكنيسة ضعيفة بادئ الأمر كانت الأفكار تنادي بضرورة ضمان سلطاتها وحريتها في نشر دعوتها وتمتعها بممتلكاتها والحث على طاعة الحاكم لكن تدريجيا اكتسبت سلطة ضخمة وثراء ووصل بها الأمر إلى أن أصبحت دولة داخل الدولة...

وهذا ما حصل مع الدولة السعودية، حيث أن تركيزها في الحفاظ على بقاءها كان متمحور حول الوحدة الداخلية للأسرة الحاكمة نفسها، بينما إمكانية سقوطها من خلال توأمها السيامي بقيت فكرة مستبعدة وذلك للثقة التي كسبتها من خلال انتصارها على كل حركة تحصل بدء بالسبلة ومرورا بقضية الحرم وهلم جراً..
إن ميكافيللي تحدث عن ضرورة أمثال هؤلاء لمكسب وحيد وهو صعوبة اختراق الدولة من الخارج وهذا ما وجدته السعودية مفيدا لوقف المد الثوري الخميني وما تقاطع مع مصالح أمريكا أيضا لوقف المد الأحمر ...

لكن ميكافيللي بين أيضا أن عيب هؤلاء الوحيد هو الثورات الصغيرة من حين لآخر
عند هذا نجد أنه من الإنصاف أن نلتمس العذر للسعوديين عندما يتحملون هذه السلطة الدينية المتنفذة، فهم يدركون أنهم بدونها يفقدون الهوية الموحدة والتي حرصت الحكومة الدينية على وأد أي محاولة من قبل المثقفين المتنورين لإيجاد هوية بديلة تتناسب والتطور الحاصل مع العولمة والذي أوقع حتى المواطنين الأميين سياسيا واقتصاديا في مأزق مع أنفسهم ففي دواخلهم ما زالوا يقفون مع الحكومة الدينية ويطربهم النغمة الأكثر مزايدة لظنهم أنها الأكثر قربا من الدين غافلين عن ما حاوله العاهل السعودي من جلب للاستثمار الأجنبي لزيادة النمو الاقتصادي وكذلك محاولة بعض الأسرة الحاكمة طرح حلول إيجابية تعيد للفرد السعودي شيئا من أحلامه الطفروية القديمة، لكن مأزق الأمية المسيطر على المواطن الذي لم يفهم سوى ما لقنته حكومته الدينية عبر وسائل إعلامها بدء بالمنبر وانتهاء بالقنوات الفضائية جعل المواطن لا يدرك من هذه التطويرات الاقتصادية، سوى أنها فتح لباب الشر، ودخول للغرباء والتغريب، وضياع للدين، ولم يعلم المواطن الغافل أن السر ليس دينياً بقدر ما فيه من ضياع لامتيازات الحكومة الدينية بدء بتقنين الشريعة الذي يحقق مستويات أعلى من احترام حقوق الإنسان ولكن فيه مستوى أعلى من تقييد سلطة الفقهاء (الحكومة الدينية)، وهذا ما لا يريده المتنفذون من قدامى رجال الدين، والذين يملكون ناصية العامة.

لا نريد أن نغفل الوضع الاقتصادي لرجال الدين، الذي جعل الشرهات والعادات لا تكفي الأفواه الجديدة من الحكومة الدينية مما جعلهم يلجؤون إلى المراوغة بالمعارضة بهذا الشكل لعلمهم أنه ينجح دائما والأمثلة على هذا كثيرة ويكفي نظرة تأملية لعرابي الصحوة في بداية التسعينات وكيف تحسن وضعهم الاقتصادي حاليا بشكل يغري بالمحاولة بدلا من الوقوف في آخر الطابور ... واللعبة لا تتجاوز المزايدة على السابقين كما فعل سابقيهم وكما يفعل لاحقيهم ....

هل بإمكاننا الان ان نذكر الليبراليين بصعوبة رهانهم مع الحكومة السياسية وأنهم لن يكونوا سوى درع لتلقي الضربة الأولى في حالة الانفلات الأمني ــ لا سمح الله ــ لنجد الاغتيالات وقد بدأت في رموز الليبرالية ليدق ناقوس الخطر إيذانا بأن الطريق متجه للرموز السياسية .

الليبرالية السعودية ليست سوى أخ غير شقيق يعاني من الهمز واللمز في نسبه من الأخ السيامي للحكومة السياسية ولهذا فيجب على المصلحين الحقيقيين مراعاة هذه الأمور عند طرح حلول لهذه الأزمة التى تمس الأمن السعودي حكومة وشعبا فالذي يجب أن يعلمه المقامرون أن هؤلاء القتلة سيبقوا قتلة حتى ولو لم يبق في السعودية سوى السكان الأصليين، سيجدوا لهم عدوا جديدا كما فعل كبراءهم في أفغانستان فبعد إنسحاب القوات السوفياتية بحث هؤلاء عن عدو جديد فلم يجدوا أفضل من رفاق الجهاد من المذاهب والطوائف الأخرى ولو كان ابن افغانستان (احمد شاه مسعود) لتبدأ الحروب الطائفية وهذا ما سيفعلونه إن لم يجدوا سوى شيعة الشرقية والجنوب ثم الطريق على رموز العلمانية ثم الطريق لإنشاء خلافتهم ولو كانت على أنقاض تشبه أنقاض كابل لحكومة طالبان، ولتكون منطلقا للجهاد ضد الآخر أيا كان، فالهدف الأول والأخير الموت مقتولا ويكفي أن نعلم أن هؤلاء يحتسبون عند الله كل ما يلقونه .... هل نسينا فترة التسعينات الميلادية والمد المسمى بالصحوى الذي أوجد شبابا أبغضوا آباءهم في الله بسبب وجود التلفاز، ثم التجمهر حول من أصبحوا معتدلين الآن، لكنهم أكثر نفوذاً من قبل، لكنه نفوذ يراهن على الكمون وتأمل المتغيرات على الأرض... الكرة ستعود عبر داعش من جديد إن لم تجد الحكومة حلا مؤقتا لأن الحل الجذري مستحيل على الأقل في الوقت الحالي وذلك للأسباب التالية:

إمتلاك الحكومة الدينية لما يلي :

الأداة الدبلوماسية المتمثلة في صفين من الإسلاميين ، صف يلعب بشكل دبلوماسي مرن ليقدم المعلومات الإستخبارية للصف الخلفي الداعم عسكريا للصف الأول ..

الأداة العسكرية فلدى الحكومة الدينية قوة تتمثل في هؤلاء الانتحاريين كما هو موجود في فلسطين وكانت حماس تستخدمهم في الحصول على الكسب السياسي مع التبرؤ منه عند الحاجة للمناورة بشكل أفضل، مع وجود عامل خطير وهو وجود متعاطفين من القوة العسكرية التابعة للحكومة السياسية مع هؤلاء، مما يشكل اختراقا يجب الحذر منه بينما العكس غير موجود فلا يوجد تعاطف من أفراد الحكومة الدينية مع أي من مخالفيهم ..

الأداة الدعائية .. حيث تستطيع الحكومة الدينية إيقاف أي توجه جديد يسقط سلطتها حتى على مستوى النشر البسيط بينما تعجز الحكومة السياسية عن إيقاف المد الإعلامي على المستوى الصحفي او البث الفضائي ... وتكمن الخطورة في أن المساحة المتروكة للتعبير الحر تتمثل في مسلسلات مدبلجة لا تحمل أدلوجة فكرية موازية، وعدم السماح للتعبيرات الفكرية الحرة البحتة من الظهور على السطح مما يجعل التعبير الفكري الظلامي متسيدا الوعي الشعبي باعتباره خطاب الحقيقة وغيره مجرد إغواءات شيطانية وهذا حقق أكبر مكسب في الحرب الباردة بين الحكومتين إذ كسب الظلاميون المعركة لأن من أهم شروط نجاح هذه الأداة: صفة البساطة في صياغة المادة الدعائية فالتعقيد في صياغة المادة قد يبعث على النفور والملل بينما تقديمها في شكل شعارات أو صفات مختصرة يجعلها أكثر قبولا خاصة إذا نسبت لله أو النبي وسلفه الصالح إضافة للتكرار المستمر لما يريدون إيصاله للجمهور وكما نعلم فالدعاية تسبق كل عمل عسكري .

الأداة الاقتصادية: حيث تمكن هؤلاء من إيجاد داعمين من خلال الأعمال الخيرية التي فتحت آفاقا للتواصل الموثوق لإيجاد تغيير راديكالي بعد الحصول على ما يشبه الاكتفاء الذاتي، بل من الملاحظ أنهم أسياد العمل في جمع التبرعات.
كان هذا المقال مع بعض التعديل قبل اثني عشر عاماً فهل تغير شيء كثير... بالعكس فبمجرد ما أعلن النفير إلى سوريا عند بدء ثورتها، إلا وعادت الأمور كما كانت من جديد، لكن رغم هذا هناك تغيرات.
في رسالة أرسلتها برقم "026809" وتاريخ 12/4/1425هـ لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ــ كان ولياً للعهد ــ بما أراه يوضح بشكل جلي أزمتنا مع الإرهاب، وعدم الاستفادة من دروس ولاداته المتكررة، إذ كان بعض مضمونها نصاً ما يلي:
) ........ إن هؤلاء المتطرفين يملكون عقيدة قتالية، هي سر قوتهم وإن ردعهم بقتلهم كالكتابة على الماء، وقد رأيت بعد تأمل أن الأزمة ليست أزمة وزارة الداخلية، والخطأ ليس خطأها، بل إن اللوم لا يلقى عليها.

إن محور القضية ( العقيدة القتالية القوية ) فإذا ضربت هذه العقيدة في الصميم، قضي على هذه الفئة أما ما نراه من قتل وتفجير فليس سوى أعراض لهذه العقيدة القتالية المستميتة، التي لن تتوقف حتى لو لم يبقى في هذا البلد نصراني واحد، بل ستستمر لتمر بالسعوديين المخالفين لها فكريا وعقائديا لتصل أخيرا للرموز السياسية.

أعود فأقول إن وزارة الداخلية ليست سوى طبيب الطوارئ الذي يوقف النزيف لكنه لا يعالج الكسر.... إذن من المسئول مسؤولية مباشرة عن كل هذا ؟

إنها المؤسسة الدينية، ومسؤوليتها ليست مسؤولية اتهام، بل أقصد أنها فشلت في الحفاظ على مكانتها الدينية، التي تحفظ لها مكانتها الاعتبارية في نفوس الشعب وبذلك يكون انضباط الأمن الديني أو العقائدي...

عندما تفشل المؤسسة الدينية في ضبط الفتوى الدينية بين الناس، وعندما تفشل في الحفاظ على الأمن الديني الاعتباري بداخل نفوس الجماهير، فما هي الفائدة من بقائها؟! ففتاوى قصر الصلاة وجمعها ستجد من يفتي فيها من معلمي المواد الدينية للمرحلة المتوسطة والثانوية.... فما الحل؟

يجب أن تعترف المؤسسة الدينية بفشلها الذريع، فكل ما يحصل بالدرجة الأولى هو مسؤوليتها، وليس مسؤولية وزارة الداخلية السعودية، فكما هو واضح أن الصراع عقائدي ديني، وكل ما نراه ليس سوى أعراض لهذا الصراع.

إذن فالمسئول الأول والأخير هي المؤسسة الدينية التي فشلت في تعرية وتفكيك وبيان مسببات هذا الصراع مما نتج عنه هذه الأعمال الإرهابية.

يجب أن تدرك المؤسسة الدينية أنها وضعت للحفاظ على الأمن الديني لمواطني هذا البلد فإن استمر هذا الفشل الذريع ولم تستطع المؤسسة الدينية حل هذه المشكلة بشكل جذري فإني أقترح ما يلي :

1ــ حل المؤسسة الدينية الوهابية نهائيا، وتشكيل مؤسسة دينية جديدة تحوي جميع الأطياف الدينية المختلفة في المملكة العربية السعودية ، وبذلك يصبح هذا البلد قبلة شعبية بالإضافة للقبلة الدينية وذلك لاحتوائها على مؤسسة دينية تلمس مشاعر أكثر من مليار مسلم بدلا من الشكاوى السنوية التي تقدمها بعض وفود الحج من مظاهر التطرف في إنكار (المنكرات) حسب الفهم الوهابي .

2ـــ يقوم جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجهود منافسة لأجهزة الأمن السعودي التابعة لوزارة الداخلية!!! فلماذا لم يقم بواجبه تجاه الفئة المتطرفة التي أتت بأعظم المنكرات من خروج على سلطة الدولة؟! أم أن الفتاوى للاستهلاك الداخلي فقط، كلنا نعلم أن مباني هيئة الأمر بالمعروف لن تمس بأذى... لماذا ؟ أليست جهازا لحفظ وتفعيل دور الأمن الديني... أم أنها ميليشيات تعمل لصالح المؤسسة الدينية، فهي بمأمن من كل اعتداء.

يجب تفعيل دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محاربة المتطرفين ( هنا وعند التفعيل الحقيقي سيتم ما أسمية بالطعنة الخلفية في ظهور المتطرفين عند تصادمهم مع رجال هيئة الأمر بالمعروف في الميدان.... فالمسألة عقيدة قتالية عند هؤلاء المتطرفين سيطعنها مشاركة رجال الهيئة في مقاومتهم ولو بشكل رمزي فأهل مكة أدرى بشعابها، فالمشاركة الرمزية ستعطي حتى رجال الأمن عقيدة قتالية أقوى فالشعب متدين بالفطرة، أما لو أصيب أحد رجال هيئة الأمر بالمعروف في مقاومة الإرهابيين فتلك رمزية يمكن استثمارها إعلاميا بقوة لا متناهية في سحق عقيدة المتطرفين القتالية...)

إن أعلنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اعتذارها عن المشاركة في مقاومة الإرهابيين وأظنها لا تعتذر لأن منسوبيها من أحرص الناس على الاستشهاد وعقيدتهم القتالية من المفترض أن تكون أقوى من عقيدة رجال الأمن باعتبارهم رجال دين يبحثون عن الشهادة، أقول إن اعتذرت عن المشاركة فيعمل على حل هذا الجهاز لما يلي:

نلاحظ أن هذا الجهاز يخرم أسس الوطنية فمن المفترض في الدولة الحديثة أن لا يوجد بها مؤسسة أو هيئة تخص مذهب معين أو عرق معين والسؤال هنا: لماذا تتاح الفرصة لجميع المواطنين ليلتحقوا بالقوات المسلحة للدفاع عن مملكتهم دون تمييز عنصري، أو طائفي، فالجيش السعودي به كل الأطياف العرقية والدينية... الخ ممن ينتسب أبا وجدا لهذه الأرض، بينما هيئة الأمر بالمعروف تحمل استثناءات وشروطا أصعب في مفهوم الوطنية... السؤال لماذا ؟

طبعا بالإمكان ركل هذا الجهاز للأعلى وذلك بالعمل على تحويلها إلى وزارة للحسبة ويضاف إليها هيئة المواصفات والمقاييس وبعض مهام وزارة البلديات وغيرها مما يراه الخبراء التكنوقراط، وبذلك يصبح جهازا وطنيا حقيقيا، بدلا من كونه ميليشيا غير مسلحة لفئة معينة، مع ملاحظة فوائد تغيير الاسم إلى ( الحسبة ) مما يفقد هذا الجهاز ثباته الجماهيري المنطلق من اسمه ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ).

قبل الختام: العمل على معالجة الأمور العالقة داخل البيت السعودي بأسرع ما يمكن وعدم ترك الفرصة لصيادي الماء العكر..........) 12/4/1425هـ.


هل نرى بصيص أمل بعد كل هذا ..

نعم... في الاندماج ويتم ذلك بإيجاد درجة ما من الهوية المشتركة أو الولاء المشترك العام الشامل لكل فئات المجتمع بجميع أشكاله الطائفية والفكرية والعرقية وإذا أصبح الاندماج حقيقة فعلى الدولة ما يلي:

حفظ السلام ونشر الأمن بشكل حقيقي.

تحقيق مكاسب متساوية وبشكل أكبر لكل الفئات الشعبية.

تحقيق هوية جديدة للحكومة تقطع صلتها بالماضي ... هذه مجرد نظرة لا تتجاوز الخطوات الأولي في تلمس الطريق نحو دولة أفضل مع مافي الخطوات الأولى من تعثر ولكن الخطوات الأولى تعني الحياة والتوقف يعني الموت بهدوء والتراجع يعني الانتحار.
اً وبعد تفجيرات هنا وهناك في السعودية وفتاوى الشيخ حمود عقلا الشعيبي ورسائله ما زالت طازجة آنذاك كتبت مقالاً بعنوان: (المملكة العربية الوهابية.. أم السعودية) وأظنه لا زال موجوداً بأرشيف جريدة إيلاف، ذكرت فيه أن الغرب قد يتوهم أن أفضل ما يناسب



#مجاهد_عبدالمتعالي (هاشتاغ)       Mujahid_Abdulmotaaly#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -دور القضاة والمدعين العامين والمحامين في الحد من تطبيق عقوب ...
- داعش بين منيف وابودهمان وشحبي
- انتهاء عصر الأمة بداية عصر الدولة
- لأجل الضحايا قولوا عمار يا مصر
- اللاأدريون والإخوان ومستقبل الحركات
- سؤال الديمقراطية في مصر أم سؤال الإسلام؟
- مصر من العسكريتاريا إلى الإسلامتوبيا
- الدين بين دم الطائفة ودم الإنسان؟
- السحق الطبقي في (تدين المحتسبين) و (أصالة الدرباوية).
- عندما تضيع بوصلة القبيلة
- سلمان العودة وخطابه المفتوح.. شاهد على المشكلة أم شريك؟!
- الجميلة ورجل الظلام
- قينان والإخوان هناك طريق آخر
- الخطاب الديني من جيفارا إلى راسبوتين
- الحرية والمخال الكاذب
- الشعوب بطبيعتها ليبرالية والإسلاميون عكس الطبيعة
- عقل الطفل يعري السياسة
- مجتمع يجتر الجيفة
- دمج المقدس بالحداثي في برامج رمضان
- المثقف... قصيدة أم نظم؟!


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجاهد عبدالمتعالي - لماذا تخاف السعودية داعش أكثر من غيرها؟