أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - كيف نقلل من فرص قتلنا .!؟














المزيد.....

كيف نقلل من فرص قتلنا .!؟


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 01:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



De-script-ion: De-script-ion: http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/59185_109560932437060_4791590_n.jpg

رائد عمر العيدروسي

على الفورِ , ستعتبرُ جموعٌ غفيرةٌ من القرّاء أنّ طرح هذا الموضوع " فيهِ ما فيهِ " من التندّرْ .! وجموعٌ غفيرةٌ أٌخرياتٌ تتمنّى وبحرارةٍ أنْ يغدو هذا الطرح موضعَ تنفيذٍ وبالسرعةِ القصوى , لكنّما ليس بوسعها الإفصاحَ عن ذلك خشيةً من تندّرٍ محتمل .! , لكنّي اقول أنّ الأعتباراتِ السيكولوجية والسوسيولوجية هي التي تحول دون تطبيق هذا الراي او الفكرة الوقائية , كما أنّ اية مبادرةٍ جماعية لا يمكن القيام بها دونما جهةٍ تقود او تُوجّه
فمنذ أن دخلنا عصر المفخخات ومشتقاتها تزامناً وتناغما مع الأحتلال , لم نرَ حكومةً حريصةٌ على حياة مواطنيها او شعبها , وإلاّ لكانت ان اصدرت اوامراً وتعليماتٍ صارمة بوجوب ارتداء " الدرع " الواقي لمنطقة الصدر والقلب الذي يماثل ما يرتدوه العسكريون وافراد الشرطة وذلك حمايةً للناس من اية شظايا ناتجة عن انفجار" وما اكثر التفجيرات " , وذات الأمر ايضا بالنسبةِ الى خوذة الرأس التي لا يقتصر ارتداؤها على العسكريين , بل نلاحظها عند الذين يقودون الدراجات البخارية " وقد كان ذلك أمراً الزامياً فيما مضى من السنين , وتُرى لو جرى تطبيقُ ما جاءَ في اعلاه منذ وقتٍ طويل والى الآن فكم من الأرواح كان يمكن انقاذها , وكم من الجرحى ومن المعوّقينَ والمصابين كان يمكن تفاديهم والحفاظ عليهم , كم ارملةْ , كم أم , كم اختٍ واخٍ وأبٍ وقريبٍ كان ممكناً ن لا نفقدهم ..! واكادُ اُقسمُ بأغلظِ الأيمانِ أنَ ايّاً من اعضاء الحكومات اللواتي توالت علينا منذ عام الغزو 2003 ومعهم الأحزاب اللّائي تقاسمت السلطة والبرلمان والأمتيازات الخاصة , فَلَمْ تخالج افكاره بل افكارهم جميعا " بالجملةِ والمفرد " .. إنّ حركة وتنقّل واماكن عمل المواطنين في ايّ مدينةٍ في العراق غدت تماثل تحركات الجنود في مناطق العمليات الحربية سواءً في قاطع الفلوجة - الرمادي او في " حفر الباطن " او سنجار او " الخفجي " و آمرلي , فالمدنيون والعسكريون معرّضون للشظايا والرصاص في اية لحظةٍ , ولابدّ من اتخاذ اجراءاتٍ وقائية من قِبل الحكومة لحماية المواطنين , وفي هذا الصددِ فمن غير المتوقّع ان تبادر الحكومة الجديدة الولادة بتوفيرالوسائل الوقائية هذه وإلزام الجمهور بتطبيق هذه الأجراءات , والى ذلك وعطفا على ما ذكرناه في اعلاه من انّ الأعتبارات والعوامل السيكولوجية والسوسيولوجية تحول دون شروع افراد المجتمع من ارتداء خوذة الرأس ودرع حماية الجزء العلوي من الجسم على الرغمِ من توفّرها وعرضها للبيع في الأسواق الشعبية , ولا شكّ انّ الحياء لتجنّب النقد الساخر من البعض الكثيرين يلعب دوراً كبيرا في ذلك > وهذه احدى حالات التخلّف الفكري في المجتمع , بل انّ حالة التمادي في مثل هذا التخلّف تجعل البعض يسخرون من امرءٍ يحمل مظلّة الرأس او " الشمسية " لتجنّب حرارة الشمس في فصل الصيف .! على الرغمِ من انّ كلمة " شمسية " مشتقّة لغوياً من الشمس .! < ..
ولا ريبَ أنّ خطر الموت او الأصابة جرّاء اعمال العنف والأرهاب والتفنّنِ في القتل يداهمنا جميعا اينما وحيثما كنّا ولابدّ من اتخاذ ايّ اجراءاتٍ مهما كانت بسيطة , وهنا فأنّ النصحَ مُوَجّهٌ للجميع بتجنب المرور" قدر الأمكان " في المناطق التي يتكرر فيها تفجير العجلات المفخخة او العبوات الناسفة , والمواطنون جميعهم يحفظون عن ظَهر قلب اسماءَ تلكم المناطق , أما الذين يسكنون تلك المناطق او تتواجد أمكنة اعمالهم هناك فلهم الله سبحانه وتعالى , واننا " هنا " وعِبرَ هذه الكلمات , فأذا ما تحققَّ انقاذ ما نسبته " واحد في المليون " من حياة المواطنين فلا شكّ اننا بذلك لفائزون , ومن خلالِ هذه النسبة او حتى " واحد في الترليون " فنصيحةٌ اخرى نعرضها على مواطني شعبنا بالتخلّي عن اللامبالاة التي سادت المجتمع جرّاء الإحباط واليأس الذي نشهده طوال هذه السنوات , وثمّ قد استرسل نسبياً في جزئيات او جزيئيات هذا النصح : وذلك بتفادي وتجنّب المرور بمركباتهم قرب شاحنات نقل الوقود والعجلات العسكرية والتي طالما يستهدفها الأرهاب وذلك بغية التقليل من حجم اية إصابةٍ محتملة لأيّ عملية تفجير شديدة الإحتمال في ايّ زمانٍ ومكان ...




رائد عمر العيدروسي
[email protected]



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكوناتٌ عراقية ..!!!
- فوضوية جلسة منح الثقة للحكومة .!
- ملاحظات سلية عن جلسة منح الثقة للحكومة
- حديث من تحت الطاولة ..!!!
- مسخرة السياسة الأمريكية في العراق .!
- المحاصصة ستعود مسرعة
- جنرال بريطاني في كردستان .!
- هل تعرفون من هي - دالم - ؟؟؟
- التخلّف الأداري ..!
- مسخرة التصريحات ..!!!
- الكهرباء السياسية ..!!!
- الولاء : للدولةِ أَم للأحزاب .!؟
- مطالبُ احزاب العملية السياسية ليست مقدّسه .!
- المطلوب : موقف عربي ضاغط تجاه داعش .!
- علائمُ استفهامٍ مقلوبه .؟؟؟
- نظرةٌ من زاويةٍ خاصّه الى - حيدر العبادي -
- إبهاماتٌ غامضه في تنحي المالكي .!؟
- القصف والمساعدات من الجو ..!!!
- مفاتيح السلطة في بغداد ..!!!
- الخطر الأخطر في بغداد ..!!!


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - كيف نقلل من فرص قتلنا .!؟