أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - أنه صراع فرض ارادات وكسر عظم, وليس له علاقة بصراع الحضارات أوصراع الثقافات














المزيد.....

أنه صراع فرض ارادات وكسر عظم, وليس له علاقة بصراع الحضارات أوصراع الثقافات


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4565 - 2014 / 9 / 5 - 02:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


البعض يصف الصراع الدائر في منطقتنا الشرق أوسطيه أو بيننا وبين الغرب انه صراع ثقافات وصراع حضارات, ولكنه في حقيقة الامر هو صراع ليس له لابالثقافة ولابالحضارة اية علاقة من قريب او بعيد, لماذا ادعي ذالك
اولا انه صراع دول اي حكومات وليس صراع شرائح الشعب بكل تنوعاتها الدينية والعرقية والمذهبية.
ثانيا انه صراع تيارات سياسية وحزبية وكتل وتنظيمات ومنظمات.
والسبب الرئيسي لهذا الصراع هو الوصول الى سدة الحكم او الهيمنة او الاستعمار بكل مسمياته وبكل تلوناته(استعمار قديم,استعمارحديث) يعني خاف ماتكون واضحة هيمنة عسكرية او هيمنة اقتصادية أو هيمنة على القرار السياسي
ماهي ادلتي على ادعائي انه صراع كسر عظم وفرض ارادات, صراع هيمنة وفرض تسلط بالقوة
في سوريا خرج الشعب يطالب باصلاحات, لم يوافق النظام لانه اعتبر هذه المطالب غرضها لوي اذرع النظام, وفرض ارادة المتظاهرين على النظام, ولذلك واجهها بعنف, وحل الموضوع جدا بسيط مجرد حوار على طاولة مستديره او مربعة او مستطيلة بطريقة مباشرة او طريقة غير مباشرة عبر وسطاء وتحقيق مطالب المتظاهرين, وكفى الله ألمؤمنين القتال, ومكان تكبد النظام والشعب كل هذه الخسائر وكل هذه الضحايا من الطرفين ولاكل هذا الدمار.
في العراق خرج متظاهرون في المحافظات كما تسمى الست المنتفضة سلمية واستمرت لمدة سنة وقدموا مطالب للحكومة لتحقيقها واعترفت الحكومة ان بعضها دستوري وشرعي, ولكن الحكومة تعتبر هذا التظاهر ماهو الى عملية لي اذرع وفرض ارادات وكسر عظم, وانتهى الامر الى قتال عسكري كلف العراق مبالغ طائلة جدا كان الاولى استثمارها في الاعمار غير الضحايا من الطرفين غير دمار البنى التحتيه وغير تغول داعش, ولو جلس الطرفان وما اعتبر الامر لي اذرع على طاولة مستديرة او مربعة اومستطلية او على البساط الاحمدي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر, وتوصلوا الى حل تراضي يتنازل هذا الطرف ويتنازل الطرف الاخر, لما حصل الذي حاصل اليوم, وكفى الله المؤمنين شر القتال.
في لبنان اليوم هناك جنود لبنانين محتجزين لدى ماتسمى بجبهة النصرة او داعش ويطالبون لقاء اطلاق سراحهم تبادل لااسرى لهم لدى لبنان, ولكن الحكومة اللبنانية ترفض تبادل الاسرى بين الطرفين وتعتبر انها اذا رضخت لمطالب الارهابيين, سيتمادون وسيكون عملة الخطف لهم سلوانه بحلوانه وانهم سيفرضون ارادتهم على الحكومة اللبنانية وليس مشكلة ان تضحي بجنودها على ان تضحي لبنان بهيبة حكومتها, فهيبة الحكومة اللبنانية اغلى من دماء جنودها ومواطنيها
بينما نجد اسرائيل تبادل اسارى لديها وبالمئات لرفاة لااحد مواطنيها, واخرها اطلاق سراح المئات من المعتقلين لديها مقابل الجندي شلعاط, ولم تنظر الى الامر على انه اهانة لكرامة دولة اسرائيل أو انتقاص بهيبة دولتها
والسبب الاخر اانا لانجد صراع على مستوى القاعده لابين المسيحين والمسلمين ولابين المسلمين شيعة او سنة بل نجد بينهم تعايش وتجاور في المسكن وفي العمل وفي المدرسة وفي الجامعة وحتى نجد زواجات مختلطة تحدث بينهم, فأين ما تدعون انه صراع ثقافات اوصراع حضارات,
تحدث في كثير من الاحيان في اكثر من دولة حالات اختطاف لطائره وحجز رهان اولبنك او لمدرسة, ويطالب الخاطفين لقاء اطلاق المحتجزين بعض المطالب المالية, او المعنوية او اطلاق سراح محتجزين او معتقلين لدى الدولة مالكة الطائرة او البنك او المدرسة ولكن الدولة ترفض التفاوض مع المختطفين وتقوم بعمل عسكري لتحرير الرهائن ويقع نتيجة هذا العمل العسكري ضحايا من الرهائن, والسبب هو هيبة الدولة اما مواطنيها فبستين داهية.
مثال على ذالك .
قيام الانفصالين الشيشان في روسيا اقتحام مدرسة بسلان في روسيا واحتجاز 1100 رهينة داخل المدرسة, فماذا فعلت الحكومة الروسية وحتى لاتفقد هيبتها هاجمت المدرسة باستخدام الدبابات والطائرا والاسلحة الثقيلة لتحرير الرهائن ونتج عن هذا العمل العسكري مقتل 320 من الهائن وبينهم 186طفلا واصابة المئات منهم, فدوه الشعب لحكومته المهم هيبة الدولة ماتروح
والحل هو اعطاء الشعب الشيشاني حق الاستقلال,أين المشكلة, لماذا هذا التعنت واللامبالاة بارواح المواطنين, هل هذا صراع ثقافات ؟ وهل هذا صراع حضارات
والصراع في اوكرانيا اليوم بين الانفصالين الاوكرانين وبين الحكومة الاوكرانية هل هو صراع ثقافات وصراع حضارت وهم من نفس العرق ومن نفس الثقافة ومن نفس الحضارة.
والصراع في جنوب السودان بين المعارضة والحكومة, هل يمكننا ان نطلق عليه صراع ثقافات اوصراع حضارت وهم من ذات العرق ومن ذات الديانة يعني ذات المنهل الثقافي وذات الارث الحضاري؟



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماتصنيفك لما يلي سيد سامي لبيب 2
- ما تصنيفك لمايلي سيد سامي لبيب
- حماس,أيضا على صحيح الدين
- اسباب تغول وتمدد الدواعش
- فهم معاصر لتفيذ حد السرقة
- احكام وشروط قطع يد الساق في الشريعة الاسلامية
- ليست المشكلة أن نؤمن بحق أسرائيل, ولكن كل المشكلة ان تؤمن اس ...
- هل مايطرحه الكاتب سامي الذيب؟ يدخل في باب الاجتهاد أو انه طر ...
- أين آثارهم بعد حين ياداعشيين
- سامي الذيب عندما تنتقد ألقرآن لاتفكر بالأجنبي
- سحيم عبد بني الحساس,من الشعراء الذين قتلهم شعرهم,وكل علاقته ...
- الفاشية الاسلامية منتحلة من الكتاب المقدس ست أوسيد برباروسا ...
- أقرأ مايلي عندها تعلم من هو على الاسلام الصحيح,استاذ صباح اب ...
- انهم لايبررون جرائم الكيان الصهيوني ولكنهم يرفضون منحه المبر ...
- التقنع غير الحجاب
- هكذا نفهم ماتعتبره فشنك سيد سامي لبيب ,من آيات القران الكريم
- هذا اليوم الكنا نريده,اسرائيل تقول
- ردود على مطالبة الامين العام للامم المتحده بحضر السلاح عن دا ...
- المسلمون لايرفضون ماثبت من سنن الرسول(ص) ولكنهم يرفضون مانسب ...
- لاتتعجل سيد عصيد,سوف يستنجد المسلمون بالعلمانية آجلا أم عاجل ...


المزيد.....




- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...
- كهنة مؤيدون لحق اللجوء يصفون حزب الاتحاد المسيحي بأنه -غير م ...
- حجة الاسلام شهرياري: -طوفان الاقصى- فرصة لترسيخ الوحدة داخل ...
- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - أنه صراع فرض ارادات وكسر عظم, وليس له علاقة بصراع الحضارات أوصراع الثقافات