أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - الميديا و السيطرة على الدماغ














المزيد.....

الميديا و السيطرة على الدماغ


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 14:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


العقل ،المنطق ،التفكير و التروى كلها ادوات تسمح لنا بفهم و إدراك الأمور سليمة و صحيحة بنسبة عالية وهب الله الأنسان الحواس و هى مدخلات و ممرات عبور بيانات خاملة خامة لتختزن فى خلايا العقل و تحفظ فى مسجلاته فالصورة ،الصوت ،الأحساس ،التذوق و الشم كلها معطيات و يمكن مع سلامة المنطق أو المنهج فى التفكير السليم أن تستنبط او تسنتج معلومة تفيدك فى إتخاذ قرار إيجابى أو تجميد و تعليق فعل لسوء العواقب.
كانت المقدمة المذكورة باعلى فكرة حينما شاهدت فيديو لأغنية سياسية مصرية و ليست وطنية بالمعنى الكامل و قد مزج مها بالتوازى صور و لقطات مفزعة و صادمة لضحايا أو شهداء فريق و فصيل د.مرسى و حزبه الحرية و العدالة و بالتالى من يشاهد الفديو دون التفكر و التأنى يصدر مع دقيقيته الأخيرة الحكم الفردى بإدانة مؤسسة كاملة و خلط بين فضلية و فرضية الأنتماء من ناحية و الممارسة السياسية من جهة أخرى.
ليس تحيزا غير عادل للجيش و مؤسسته الهرمية و لكن من اليسير و السهل ان ترد إدارته المعنوية و شئونه النفسية بفديو مماثل يشمل جرائم قتل الضباط و الجنود بكرداسة و الحدود مع إضافة لقطات التمثيل بشيعة زاوية أبو مسلم ...الخ مما يمتلىء به أرشيف الوزراة .
قد أكون أو تكون انت فرد و عنصر ضمن ملايين محدود القدرات / فائق الذكاء ،ذو مهنة معينة /حر تعمل ما تشاء ،غائب عن ميدان / شاهد على الأحداث ،ذاكرتك فواحة طيارة / ثابته و حاضرة ،تنشد مصلحة و صالح البلاد /تنتصر و تقفل حسابات ...ألخ .كل تلك المتغيرات تنتج أحكام و روؤى متابينة لأختلاف و تمايز المواطنيين فيما بينهم
المعركة الآن هى حصد و حشد الأصوات و الأفراد لكل فصيل أو فريق متناحر على كرسى القصر و على تلميع أفكاره و تسويق سياسياته .الضحايا و الشهداء ألوان و فئات و المحصلة أنهم بشادة الوفاة يسطر إسم مصرى/ ة بخانة الجنسية ولا يلحق مسمى إنتماءه السياسى او فكره الوطنى.
الحق هو المطلق الله ،الموت و الوحى و ما دون ذلك أمور و أحداث تتدرج ما بين الخيانة- الجرم –الخطأ-الخطيئة –المخالفة –الوطنية –الأنتماء –الفداء –التضحية دون ترتيب مقصود أو حصر شامل .
بعد سنون تطول سيحل جيل مكان آخر كيف سيتعايش أبناء الجيل الجديد و هم بمعطيات ، مدخلات عقولهم و أذهانهم تؤول بنتيجة أن نظرائهم و رفقاء أرضهم أعداء كل وفقا لما رضع فى الصغر .
التطور التكنولوجى و الطفرات التقنىية فى العلوم جعلت من السهل رسم بل و تأصيل فكرة بصنع دراما ميدانية أبطالها خارج الأستوديو أو تسويق أخبار من مؤسسات دولية غربية من المفترض انها تتمتع بالحيادية و النزاهة
فكلنا يتذكر أكذوبة او إندهاش الأكثرية من هبوط الأمريكان على القمر و إرفاق صور العلم و هو يرفرف دون وجود غلاف جوى هناك !!! فهذا فى الجانب العلمى اللاسياسى و آنيا صدر مقال عن كيفية تلفيق حوارات و لقاءات زائفة عن بن لادن أمير القاعدة قام بصنعها و أداء التمثيل عنصران من عناصر الأستخبارات الأمريكية و رابط المقال بعد الفاصلة ،
http://islamgreatreligion.wordpress.com/2012/05/08/cia-admits-bin-laden-videos-are-fake-news/
و هذا الأخير فى السياسية و فالأعلام و ترناسته الذرية أصبحا المحرك الوحيد و الفعال فى سقوط او إنهيار دول و حكومات فسقوط بغداد كانت بإفتراء إمتلاك النووى لدى صدام
التاريخ يكتب لحظيا عند الأستحواذ على زمام السلطة و ليس عند الأنتصار و لذا فمنه أكاذيب و أغلبه غير سليم ثم تتعاقب السنوات و تدور الأرض فيبحث و يدقق الخلف عن صحة و سلامة ما سطره و أرّخه السلف
فالأيام منفردة هى الرقيب و المدقق لما حدث و من يتأمل و يقرأ ما كان لا يصل بنتيجة مطلقة و حكم جازم قاطع حاسم فى أى شان حتى احكام الأعدام مع وجود ثلاث درجات للتقاضى ، محامى عن المدان ،تحريات و شهود قد تسوق مظلوم لنهاية مفجعة و لربما تركت الجانى يستمتع بحياته فى ظل الدولة .
كلما كبر الحدث و تعددت عناصره صعبت إدراك الحقيقة و ما علينا إلا التروى و التكامل فيما بيننا مع الصدق لفهم و الوصول لصحيح الحكم لكن لو ظل كل فريق بضفة نهر و تلاسنا و تقاذفنا بما يهلكنا ولا يوصلنا .
هى صناعة عالية تقولب عقلك و تشكل قناعتك وفق رؤية المخرج .
تحياتى لمن قرأ و إستفاد و شكرا لمن زار و رحل فى سلام



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصور الوجدان بين القرب والبعد فى العلاقات .
- محاكم تفتيش عادت من جديد
- السكون الذاتى و البيات القسرى للمواطن المصرى
- الطيب والساذج بين الأنا و الآخر
- مع بعضنا حتى حين ! -2
- مع بعضنا حتى حين !
- حماقة سياسية و سذاجة شعبية
- إنقلابى أو إخوانى لا ثالث بينهما
- بين الأغانى الأعلانية الموسمية و الوطنية ...
- شيوع العلاقات الأفتراضية و إنحسار العلاقات الأنسانية.
- الدول التائهه لا النامية ...
- الحنين إلى الماضى ...
- حصريا...فضائيا معنا تتجرد إنسانيا.
- فوضى الفضاء الرقمى .
- نيولوك المشير !
- ترميم العربى أو إندثار دول و كيانات .
- الهاشتاج المسىء
- تعرية الذات و الكشف النفسى للرؤساء
- دار المشردين لا المسنين !
- الشهادات العلمية ورق يانصيب غالبا


المزيد.....




- -عُثر عليه مقيد اليدين والقدمين ورصاصة برأسه-.. مقتل طبيب أس ...
- السلطات المكسيكية تعثر على 3 جثث خلال البحث عن سياح مفقودين ...
- شكري وعبد اللهيان يبحثان الأوضاع في غزة (فيديو)
- الصين تطلق مهمة لجلب عينات من -الجانب الخفي- للقمر
- تحذيرات ومخاوف من تنظيم احتجاجات ضد إسرائيل في جامعات ألماني ...
- نتنياهو سيبقى زعيما لإسرائيل والصفقة السعودية آخر همه!
- بلينكن : واشنطن تريد أن تمنح جزر المحيط الهادئ -خيارا أفضل- ...
- القدس.. فيض النور في كنيسة القيامة بحضور عدد كبير من المؤمني ...
- لوحة -ولادة بدون حمل- تثير ضجة كبيرة في مصر
- سلطات دونيتسك: قوات أوكرانيا لا تملك عمليا إمكانية نقل الاحت ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - الميديا و السيطرة على الدماغ