أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - تيه في الوحدة














المزيد.....

تيه في الوحدة


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


لماذا تخشي الناس ؟ أ لا تتصور لو كان معك احد الان لملئ وحدتك ؟ الوحدة تخنقك لو كان يجالسك شخصا اخر لطردتماها بثرثرتكما ، يجب ان تقتنع انه الوحدة ممكن تسكنك و يصعب عليك طردها .
فكرت ما أتعس الانسان عندما يحاول ...
انا انسان مهزوم لا اريد ان اصدر انكساراتي للاخرين ، لكن صرخت في وجه نفسي بصوت عال ان لم أتدارك حالي ساصبح يوما صورة انسان ، انا مريض و يجب ان اشفي ،مرضي ليس عضويا انما يسكن داخل نفسي ، لكن بالارادة الشفاء ممكن ، الهزيمة هي المرض نفسه ، أي معني للحياة حين يكون الانسان مهزوما .
فكرت في ابي ، نام بعد ان ادى رسالته ، هزم الموت حين جاءه بابتسامته العريضة ، ابتسامة تهكم و استسلام ، فهمت من ابتسامته انه يقول للموت .
مرحبا انا لا أخشك ، انا الان مستعد للذهاب الى حيث تريد ، رسالتي سبه اكتملت ،ادركت بعد ان اغمض عينيه انه لن يفتحهما ابدا ، اقتربت منه بدا لي نائما مرتاحا ، تدفقت الدموع من عيني دون ارادتي .
و نحن عائدون بعد ان ابلغنا الجسد الى مثواه الاخير ، التفت الى اخي .
هل فعلا مات الوالد ؟
اجهش بالبكاء و ارتمي على كثيفي .
و لما اصبحنا قريبين من البيت قلت له
ابي لم يمت ، روحه تملأ المكان ، و ستبقى بيننا .
صحت في وجه كل اللواتي كن ينوحن ابي حي بيننا ، ابي حي ، انما الاجساد من تهاجرون بعد ان تستوفي كل مراحل التغير .
أدركت حينها ان لا اصدق جسدا لانه متغير اما بفعل عوامل التاريخ ، او تحث وقع الحوادث العرضية ، بعدها قررت ان لا أخلاط اجسادا .
ان وحدتي ستنتهي حثما متي التقي انسانا



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة بحث عن انسانيتي
- شهادة ميلاد أبدية
- جرح اخر
- لن اكرهك يا وطني
- من هنا بداءت
- كلام عن ألم
- حنين الى امي
- اول الخطوات نحو الجنون
- لحظة انتظار
- حب ؟؟؟
- ممارسة الممنوع
- مرور سنة على دخول برنامج - راميد - يكشف التناقض الحاصل بين خ ...
- متي تتدخل الدولة المغربية لتحمي القدرة الشرائية للمواطن , و ...
- عمال مناجم تويست يقبعون بسجون النظام
- يا شيوعيي العالم اتحدوا


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - تيه في الوحدة