أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الوداع المبكر للمالكي .. لم يكن مبكرا














المزيد.....

الوداع المبكر للمالكي .. لم يكن مبكرا


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 03:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقال سابق نشرناه قبل سنوات ، عن السيد رئيس الوزراء نوري المالكي ، بعنوان : وداع مبكر للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي نشر في 4 / 1 / 2010 في المواقع الالكترونية ، بينا بعض الاشكالات التي ستصبح حجرة عثرة في استمرار ولاية السيد المالكي ، ورغم تاخر تنفيذ تلك النهاية الا ان تاجيلها بضع سنوات لا يلغي المغزى من المقال لذلك نعيد نشره كما هو رغم تغير الظروف لانه ما زال يحمل اراء تجدر الاطلاع عليها والاستفادة منها في قابل الايام . علما ان المقال نشر في عدة مواقع الكترونة .
وداع مبكر للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي

الأثنين 4 يناير / كانون الثاني 2010 - 22:09:58
الرابط http://alakhbaar.org/home/2010/01/82895.html

الانتخابات القادمة ستاتي بوجوه قديمة تحت لحاف جديد ، فالخارطة السياسية تدل على تغير التحالفات وتخلي أقرب حلفاء حزب الدعوة عن مؤازرة شريكهم السابق ، وسأم الكرد من المماطلة في تطبيق المادة 140 وحل اشكالات المناطق المتنازع عليها وتراكم قضايا عديدة ليس اقلها الاختلاف على عقود النفط او رواتب البيشمركة ، لذلك سيتخلى الكرد أيضا عن دعم المالكي وحزبه – الدعوة - ولا مناص من القول ان تلك الاشكالات والفشل في وضع الحلول لها ، لا تقع على عاتق المالكي فقط ، وانما تقع على عاتق جميع القوى المشاركة في الحكومة ، وقد ساهم التيار البعثي ورموزه في الادارة والهيئات الحكومية في عرقلة اي اجراء مفيد لابناء الشعب العراقي دون النظر ان كان لصالح العرب او الكرد او غيرهم ، فالمهم لديهم وضع اكبر عدد من العصي في عجلة الحكومة كي تبدو عاجزة لا تستطيع القيام بمهامها ، وساعدهم في ذلك ايضا ضيق افق بعض القيادات المتخلفة التي أغرقت المؤسسات الحكومية باتباعها الاميين الذين يجيدون فنون التمسح باذيال رجال الدين ولايعرفون من فنون الادارة شيئا متعكزين على مقولة ان اتباع نظام صدام كانوا ايضا جهلاء لايفقهون ومع ذلك استطاعوا ادارة دفة الحكم لثلاثة عقود بالتمام والكمال .
اكتملت دورة الاطاحة بحكومة المالكي ما اظهره فريق عمله من نواقص كبيرة تمثلت باتهام بعضهم بالاحتيال ، واتهم البعض بتلقي رشى والتهمة الاكبر التي تلقاها وزير التجارة من لجنة النزاهة ومغادرته الى دولة اخرى ، كل ذلك يعد من أسباب ضعف ثقة الشارع بجدوى وجود مثل هذا الفريق في قمة المسؤولية ، مع اننا لاننكر وجود بعض المسؤولين من الكتل الاخرى اتهموا صراحة بالصوت والصورة بالاحتيال ايضا ، ولا ادل على ذلك مما جاء في الصحيفة الدانمركية اكسترا بلادت التي نشرت صور واسماء العديد من المسؤولين العراقيين الذين كشفت احتيالهم وفساد ذممهم و التحايل على القوانين الدانمركية من اجل كسب غير مشروع ، الا ان ذلك لايعفي فريق الحكومة الذي يدير دفة رئاسة الوزراء ان يضم فاسدين اتهمتهم لجنة النزاهة علنا .
اما ثالثة الاثافي التي قوضت اركان حكومة المالكي فهي التي جاءت بسبب ضلوع بعض المسؤولين في الاجهزة الامنية في تفجيرات الاحد والثلاثاء الداميين ، وقد راح ضحية تلك التفجيرات المئات من المواطنين الابرياء ، ولما كانت تلك التفجيرات قد حدثت في قلب الحكومة - المنطقة الخضراء - فان ايدي المشاركين بتلك التفجيرات لايمكن ان تكون بريئة من الجهات المسؤولة عن امن المنطقة ، وبينت جلسة مجلس النواب في استضافتها لرئيس الوزراء والمسؤولين الامنيين الى حدوث اتهامات بين رئيس الوزراء ووزير دفاعه ورئيس جهاز المخابرات ، مما يدعو الى الظن بان الجهات التي تريد التخلص من المالكي اقرب اليه مما نتصور وليست بعيدة عن المنطقة الخضراء التي يجلس وسط مرابعها .
اما التصريح الغريب الذي ادلى به أمين لجنة الاعلام في الحزب الوطني المصري الدكتور علي الدين هلال يوم امس – الاحد - بشأن محادثات تجري بين الولايات المتحدة الامريكية ومصر من أجل إحلال قوات – مصرية وتركية – محل القوات الامريكية على أن تمولها السعودية ، فان تلك القوات ستكون مقدمة لنقل السلطة الى اتجاه اخر بعيد عن سيطرة الائتلاف بكافة الوانه واطيافه سواء أكان مجلس اسلامي أعلى أو كتلة صدرية أو دعوة أو غيرهم . إن نقل السلطة سيتم ربما ليس بهدوء ، ستنقل الى قوى تستطيع تلبية انسحاب القوات الامريكية وضمان المصالح العربية والامريكية في العراق ، وربما مواجهة ايران من جديد ان استمرت على سياسة نجاد النووية .
وفي هذا السياق لايسعنا الا ان نودع المالكي فله اجر المسعى على ماحاول أن يقوم به من اعمال وانجازات في خدمة العراق والعراقيين ولكن الظروف السياسية وتعقيد الخارطة العراقية والمصالح العربية والامريكية تقاطعت مع ما رغب في اتمامه ، وستكون تلك هي الفرصة التي ضيعها الائتلاف واضاعها اولى الامر من قادة ورجال لم يكونوا بمستوى المسؤولية .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيدر العبادي .. في مواجهة المهمة الاولى
- عصابات داعش ومحنة رئاسة الوزراء
- الكتلة النيابية الاكبر .. الفرقة الناجية
- حوريات الجنة .. اغراء وإرهاب
- الحل الامثل في الكونفدرالية
- تخلي المالكي عن رئاسة الوزراء
- اهمية الرمز الثقافي : البحث عن سرفانتس / دون كيشوت
- من أجل جلسة برلمانية مثمرة
- وا موصلاه ......
- فوج نسوي في الديوانية... في الامر مبالغة
- اوباما يتخلى عن الاتفاقية الاستراتيجية مع العراق
- رشاشة اثيل النجيفي وبندقية سلفادور الليندي
- رسالة مفتوحة الى اعضاء اللجنة التفاوضية بين اقليم كردستان وا ...
- اللعبة المحكمة ...... رواية الاديب كريم السماوي
- النفط سلاح خطير ....... استنزف العراق
- لماذا يفوز المالكي رغم الاعتراض على ولايته الثالثة ...مقاربة ...
- ابعاد الانتخابات العراقية في الداخل والخارج
- العراق والسعودية ...... كي لاتقود التصريحات المتبادلة الى حر ...
- العلاقات المضطربة بين القوى السياسية تهدد مصير العراق
- وا..... صدراه


المزيد.....




- في السعودية.. مصور يوثق طيران طيور الفلامنجو -بشكلٍ منظم- في ...
- عدد من غادر رفح بـ48 ساعة استجابة لأمر الإخلاء الإسرائيلي وأ ...
- كفى لا أريد سماع المزيد!. القاضي يمنع دانيالز من مواصلة سرد ...
- الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبي ...
- طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط ...
- المواصي..-مخيم دون خيام- يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية
- -إجراء احترازي-.. الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يحضرون عق ...
- بكين: الصين وروسيا تواصلان تعزيز التعددية القطبية
- إعلام عبري: اجتياح -فيلادلفيا- دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاست ...
- مركبة -ستارلاينر- الفضائية تعكس مشاكل إدارية تعاني منها شركة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الوداع المبكر للمالكي .. لم يكن مبكرا