أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - أنا أحسد - المسلمين-















المزيد.....

أنا أحسد - المسلمين-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 21:35
المحور: الادب والفن
    


أوطاننا تحترق و مازال عواء التطرف بكل طوائفه يشق ضحكات الأطفال الحفاة..
الأطفال الذين هربوا من " قابيل" و " هابيل".. و من كل الغرباء المنتفعين...
أيها المعارض المتخم بالحقد..
أيها الموالي المشبع بالكراهية:

لن تنتهي حكاية" أنصاف الحقائق " بحقيقة .. ولا بنصر..
انظروا إلى مراياكم و مرايا غيركم .. لافرق..
بل الكثير من الآثار...
هل علمتم اليوم لماذا تضج بلادنا بالآثار؟!

هي الحرب: حرفتكم من زمن بعيد.. تحوّل الوطن إلى آثار..
إنها أنصاف الحقائق تدمر الأوطان.

من رواية " علي السوري" بقلم: " لمى محمد
******************


الحرب ليست لعبة على حاسب صغير تنتهي بأرقام.. الحرب طاعون حقير يحصد الأرواح و لا يعيد الخبز أبداً...

لم أعرف بعد كيف يجرؤ ( المسلمون) على إطلاق لقب حروب على كل الصراعات الحمقاء في التاريخ ماعدا على الحروب التي خاضوها بحد السيف .. "الفتوحات"!!
ما الذي يميز حرباً عن أخرى سوى منسوب الحماقة؟!
كيف تحلّ لقوم أن يحتلّوا أرضاً ما و يستبيحوا ثرواتها البشرية و الطبيعية تحت مسميات شتى..
هل لأنهم بالصدفة الوراثية كانوا أجدادك؟!
إن تصفيق ( المسلمين) لما حدث في الأمس.. هو سبب رئيس في ما يحدث اليوم...

هل يعرف ( المسلمون) اليوم أن الحرب الفيتنامية بدأت بين الفيتناميين أنفسهم..
بدأت ( في شكل ما كنزاع بين فيتنام الشمالية و فيتنام الجنوبية).. حرب باردة ثم :
الولايات المتحدة و ( غيرها) إلى جانب الجنوب..
و الاتحاد السوفيتي و الصين إلى جانب الشمال..

و حرب حمقاء امتدت لثماني سنوات...

خسائر الفيتناميين: مليونا قتيل و 3 ملايين جريح و أكثر من 12 مليون لاجئ.
خسائرالأميركيين : 57 ألف قتيل و أكثر من 15ألف جريح .
في الحروب لا يربح أحد.. لكن البشر لا يتعظون...

اليوم و بعد أكثر من ثلاثين سنة تعاد الحكايات في " سوريا".. و " العراق"...
لكن الحكومة الأمريكية أذكى من الإعادة الحرفيّة.. لا حاجة لهدر الدم الأمريكي في هذه الحرب..
و لا أجهل من أمة صفقت لتزوير تاريخها كالأمة (العربية)..
سيصفي السوريون و العراقيون بعضهم تحت لواء الطوائف العتيد.. ثم سيدخل " طروادة" الأمريكي...
********************


لم يعترف الصينيون بالاكتئاب كمرض حتى بدأ الانتحار يحصد الشباب الصيني..
عندها فقط بدأت الدراسات حول الأدوية اللازمة لعلاجه...
هذا تماماً ما حدث في بلادنا المنكوبة..
بعد الحرب نبحث عن الحل السلمي!

لكن المذهل حقاً أننا و بعد خسارتنا لآلاف الشباب..و بعد توريث جيلٍ كاملٍ للمأساة..
مازلنا في تحزب غبيّ.. و تصنيف مقرف !
لم نقتنع بعد بأنه:
ما من مصيبة تقع بسبب طرف واحد.. و بأن الموت لا يعرف المنتصرين ...

أجل مازال ( المسلمون) يعتقدون بأنهم على حق.. مهلاً .. سأصححها..
مازالت كل طائفة من طوائف تدّعي الإسلام تعتقد أنها على حق..

أحسدهم .. كيف يمكن أن تتملك النرجسية من الملايين بحيث يعتقدون أنهم الأفضل و أنهم الصح و أنهم من اصطفاهم الله بالدين السليم..
ثم يذبحون و يقتلون .. يسبون و يغتصبون.. يعيدون لزمن الجواري و العبيد أمجاده!
لا تقل لي هؤلاء متأسلمون..
أنت أيها المسلم الحقيقي يا من تحب السلام.. و تعرف " الله".. ماذا فعلت؟!
كم مرة فكرت و استخدمت عقلك في ما ورثته؟!
أقول لك:
صمتك على تزوير تاريخك.. يقتلنا...
صمتك على أحاديث ملفقة .. يقتلنا...
صمتك على جواري و عبيد سلاطينك.. يقتلنا...
صمتك على تكفير غيرك .. يقتلنا..
عبادتك لمورثاتك.. لا لربك.. تقتلنا..
أصنام الأشخاص في تاريخك.. تقتلنا..
من (نا)؟!
نحن من نحمل السلام و نحترم العقل و الإنسان:
مسلمون بلا طائفة.. مسيحيون.. يهود.. بوذيون.. لادينيون.. ملحدون.. جميعنا خلقنا " الله"..
أتحاكمون " الله" على أفعاله أيضاً؟!
**********************


بعد طوفان"كاترينا" الكارثي في "أمريكا".. و الذي قدرت الخسائر فيه ب (1.8) بليون دولار.. حدثَ صراعٌ على الطعام.. و تقاتل الأصدقاء مع بعضهم من أجل البقاء.. لم يردعهم شيء سوى القانون الأمريكي و قوات حفظ النظام...
أجل البشر يتشابهون!
عندما يحاول ( الملتحون) إقناعكَ بأنهم يدافعون عن " الله".. فكّر قليلاً:

- هل وُجِدت الأديان ليدافع عنها الناس أو لتُدافع هي بقوانينها عن الناس؟!

إن القانون البشري و ليس ( الإلهي) هو المتحكم الأول بتصرفات البشر، لذلك أيضاً تقدمت الدول العلمانية..
بينما بقيت الدول التي اعتمدت على محاكمة نوايا الرعايا-عبر (القانون )الديني- على هامش الحضارة و في قلب الحروب...
مؤخراً فقط اكتشفت أحقاد المعارضة السورية و العراقية أن " داعش" طاعون..
بعد السبي واغتصاب الطفلات.. بعد القتل باسم الله.. يخافون قيام دولة الخلافة!

و الحقيقة أن دولة الخلافة ( الإسلامية) قامت منذ زمن بعيد:
من لحظة قبلتم بأن تلقب السافرة بالعاهرة..
من وقت قسمتم البشر حسب الطائفة..
من يوم صدح شعار (بالذبح جيناكم)..
من سنوات عندما بدأت دول الأمر ( بالمعروف) و النهي عن ( المنكر ) بتقديم السلاح و المال لكل جنسيات التأسلم من أجل تدمير وطنكم عن طريقكم..
دولة الخلافة ترأسها كل مسؤول وضيع سرق البلاد و أعطى ذرائع للدمار ...
كل ضابط أمن جعل زوجته تتحكم بالعساكر كقطع شطرنج.. كل من والى السفهاء في رفضهم للآخر..
دولة الخلافة تحكمها لحى كثيرة و من جميع الطوائف و الأديان..
لحى باعت " الله" في سبيل الكرسي..
دولة الخلافة قامت منذ زمن بعيد.. و لن تسقط حتى يعلو اسم الوطن في قلوبكم...
************************


و للحلم جناحٌ لا يُكسَر..
و أنتَ الأَولى بالطيران..
استخدمْ عقلك و تعلّى عن كل طوائف.. قوميات..و مجون أخرى..
من حقك أن تحلم بالحريّة..
حقكَ أيضاً نصرُ قضية..
لكن مهلاً أخبرني بحق خبز الجائع في " رمضان":
كيف تعيش حلم قضية تحكمها الحيتان؟!
أتقول:
سمعتُ في الأخبار الغريبة عن حوتٍ طائر..؟!

و يرد التاريخ ( المفتول):
سقط الحوت على أرضِ ( قضية)..
فمات الناس..
و مات الحلم.. و عاشت حقوق الحيوان...

يتبع...



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساطير...
- أعداء -صفيّة-...
- العشاء الأخير.. -علي السوري-11
- - سوريا- بين - يأجوج- و حقد متثاقفي المعارضة...
- الحب بالأزرق... - علي السوري الجزء العاشر-
- سجّل للتاريخ- لأن النفط سيزوّره -
- تطرّف...
- وطنٌ بعلمين! - علي السوري- 9-
- أصنام - المسلمين-
- علّمونا أن نرتد...
- علي السوري - جبال الزيزفون- 8
- الثمن: (سوريا ستان)!
- إيه.. نحن -المبعثرون-
- لغة - الله-
- تكبير...
- غجرية.. و وطن
- رقص آخر
- ذات الضفيرة البنية
- تعويذة
- و رصاص...


المزيد.....




- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - أنا أحسد - المسلمين-