أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - أعلى من صوتٍ يُكَبّر














المزيد.....

أعلى من صوتٍ يُكَبّر


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 20:45
المحور: الادب والفن
    


رياح المطرِ
دقي نافذتي
إعزفي لحناً من ألحانِ القياثرِ
وابعدي هذا الصخَب
هذا الرعدُ به أثقلتِ عليّ
وعلى طيفِ ضوءٍ كان يتخطى
ليُنشِد للسَحر
يا عابراً بين الدجى برسالةٍ وحنين
سيلُ لحنٍ ، رنّةُ شجنٍ
وظلُّ نبضٍ
ـ قيثارةُ الريح عودي بنافذتي المغلقة
عودي واعزفي لحناً من ألحانِ
مأذنةٍ كانتْ قربَ بيتي
كان الصوتُ سلاماً كان حباً
كان لحبِّ الناسِ يبتهل
لم أسمعهُ يوماً ينادي
إقتلوا إمسخوا إذبحوا
لم يأتِ ذاك الصوتُ مع السيوفِ
المدماة
كان يصلُ قلبي مع رفّةِ أغصانِ الزيتونِ
كان لحناً من ألحانِ حكاياتِ شهرزاد
لكنّه اليومَ أنكرني
لحنُ القياثرِ
لكنّه اليومَ صارَ يأتي مع دموعِ المشردين
ومعه تحطّمَ لحني
مع دموعِ العذراوات
ـ الله يا صوتَ الفتيات
أعلى من كلِّ أصواتٍ تكَبِّر
أعلى من صوتٍ يكَبِّر في الكعبةِ
أعلى من صوتِ ناقوسٍ
بيدِ بابا الفاتيكانِ يُدَقُّ
فكيف يا خالقَ الأديان
كيف لا يُسمع الصوتُ ؟ ...
ـ ليتكم تركتونا نعيش مع ذكرياتِنا
ليتكم أبقيتم الذكريات الطيبة في قلوبِنا
لتعيشَ مع أطفالِنا
ليته ما انخلق من أوجدكم
يا وصمةَ الجبنِ يا بني الدواعش
ـ كانت وردةً تبكي هنا
كانوا أيزيديين
كانوا مسيحيين
.....
*سلاماً أيها الأحباب
يا دموعَ الوردِ فوق ثيابي
دمُ
كُتبت 8/8/2014
في ستوكهولم
*من قصيدة للجواهري ـ بريد الغربة ـ
سلاماً أيها الأحباب إنّ محبّةً أمل
سلاماً كلّهُ قبلُ كأن صميمها شُعَل
وشوقاً من غريب الدارِ أعيتْ دونَه السبل



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا بن غزَةَ قتلوا قلوبَنا
- دموع العذراء
- من يصحيكَ يا بشر
- وتطيح القلوبُ والدروب
- طوفي يا رؤى النغمِ
- يا صوتَ الأنبياء
- ويدور العراق
- صوتك يُنقذ مريم يحيى
- يوم مع الدفءِ
- دموع الشهد
- لحظات مع فنان
- وأنا أستمع
- طيور الشوق
- ودارَ الهوى
- في مركز الإنتخابات
- التحالف المدني صوت الديمقراطية
- يداً بيد في درب السلام
- لصوتِ الأحرارِ أغني
- ويدوس الزمان
- إطربوا يا خالقي الطائفية


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - أعلى من صوتٍ يُكَبّر