على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 21:43
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
وزارة التربية أعلنت، الخميس (10 تموز 2014)، أن مجلس الوزراء قرر إعادة امتحان الطلبة الراسبين بالغش الجماعي للمراحل المنتهية، مشيرة إلى أن الامتحان سيعتبر دورا أول لهم، فيما تظاهر المئات من طلبة الإعدادية للصفوف المنتهية مع ذويهم أمام مبنى تربية الكرخ الثانية ببغداد للتنديد بقرار وزارة التربية القاضي باعتبار طلبة أكثر من 57 مركزا امتحانيا "راسبين بالغش"، في حين قامت عناصر الأمن بإطلاق العيارات النارية في الهواء لتفريق التظاهرة.
ونشرت وزارة التربية، الأربعاء (9 تموز 2014)، نتائج امتحانات المرحلتين الثالث المتوسط والسادس الإعدادي بفرعيها العلمي والأدبي للعام الدراسي 2013 - 2014، فيما اعتبرت الوزارة طلبة العشرات من المدارس راسبين بسبب الغش الجماعي.-
وهذا القرار يعني أن مستقبل ما يقرب من سبعة آلاف طالب على كف عفريت،
الغش الجماعي فى حوالى الـ 57 مركزا امتحانيا-
ادت الى سقوط ثلاثة من الطلبة برصاص الشرطه - في مدينة البياع - كما ظهر بشكل جلى فى صفحات التواصل الاجتماعي من صور وافلام ،- .والغش الجماعى ظهر - بدخول مسلحين- الى المراكز الامتحانية ، .
بكل حرية وهم يتجولون في قاعات الامتحانات ويلقنون الطلبة الاجابات والبعض يسمح للطلبة بفتح الكتب الدراسية لنقل الاجوبة الامتحانيه بكل حرية وتحت انظار المراقبين-
وحصل ايضا- الغش- الجماعى - فى مناطق اخرى من بغداد - مثل مدينة الصدر والاعظمية والعامرية ، ولكن اجراءات وزارة التربيه لم تتخذ اى اجراء ضدهم -
الانفلات فى مؤسسات الدوله وظهور الغش الجماعى فى الامتحانات العامة البكالوريا- أمر لم يحصل فى تاريخ العراق الحديث والمعاصر وبهذه الصوره البشعه - وهو امر محزن ومؤلم يتحمله بلاشك وبدون- مناقشه الحكومة العراقيه والسيد رئيس الوزراء اولا و السيد وزير التربيه- التى جاءت بهما المحاصصه الطائفية- الى مناصب لايستطيعون أدارتها - بشكل عادل وكفوء ومتوازن ولمصلحة كل الشعب العراقى وبدون تميز -كيف تسمح حكومة تحترم نفسها ان يتجول المسلحين وحملة المسدسات فى المراكز الامتحانيه بكل حرية وبدون تدخل القوى الامنية ؟ ونحن لانستغرب من هذا - من قيام حكومة دولة القانون بأصدار اعفاء قانونى- لمن زور شهادته - وحصل على درجة علميه -
ان مظاهرات الطلبه كانت سلميه ولهم كل الحق بالتظاهر والمطالبه بالعدالة واحترام- جهدهم التربوى وسعيهم السنوى - ولااعرف لماذا قامت الشرطة الوطنية بكل هذا - العنف والاستبدا د واطلاق الرصاص الحى - عليهم - مما ادى الى سقوط شهداء وجرحى - اننا ندين هذا العمل الجبان ونطالب باحترام حق التظاهر- وان ظروف العراق السياسية والامنية - لاتتحمل مثل هذه الاجراءات الارهابية والاستفزازيه-
استراحه -
تشرشل- رئيس وزراء بريطانيا العظمى و القضاء والتعليم
وكانت مئات الطائرات الألمانية في الحرب العالمية الثانية تلقي بحممها يومياً على لندن ----- وقيل له ان البلاد تخربت -"، فسألهم: "ما وضع القضاء والتعليم؟"، فقالوا له: مازال القضاء والتعليم بخير، فقال لهم: "إذاً البلد بخير فلا تخافوا".
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
