على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 12:11
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
اغتيال ابن الموصل الشهيد مهدى مصطفى وادى
امتدت ايدي الغدر والجريمة مساء السبت 20 نيسان الجاري،لتقتل بدم بارد الشيوعى العراقى الكادر مهدي مصطفى وادي-ابو شعيب-- أمام داره في مدينة الموصل وأغتيال الشهيد مهدي هى محاولة لثني التحالف المدني الديمقراطي و قائمته 232-عن حملته التي تلاقي نجاحا جماهيريا ساحقا فى كافة انحاء العراق واستقطبت كل الراغبين في بناء الدولة المدنية الديمقراطية، وان اغتياله وهو يقوم بدوره النضالي في الدعوة لانتخاب قائمة التحالف المدني الديمقراطي في انتخابات مجلس النواب القادمة بمحافظة نينوى. يوضح لنا ان هنالك قوى يرعبها وصول اعضاء منتخبين من التيار المدنى الدمقراطى الى البرلمان القادم
وقال المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي - .
فى بيان له حول الحادث ان- "باستشهاده فقدنا رفيقاً رصيناً، نشطاً ومدافعاً أميناً عن مبادئ حزبه وسياسته، وعن الكادحين وتطلعاتهم، إضافة إلى حبه للمسرح، وهو ما عبّر عنه بتقديم مسرحية في احتفال الحزب بالذكرى الثمانين".
ولفت البيان إلى انه "لقد اغتالته الأيدي الآثمة وهو في ذروة نشاطه مع رفاقه، في الحملة الانتخابية للتحالف المدني الديمقراطى
البصرة- مقتل مرشح للانتخابات ونجله --الشهيد عبد الكريم الدوسرى- من القائمه 209 البديل المدنى المستقل
، إن مسلحين مجهولين هاجموا يوم الجمعه 25 نيسان الجارى - بالاسلحة الرشاشة سيارة المرشح للانتخابات البرلمانية عن قائمة 209 - البديل المدني المستقل-- عبد الكريم الدوسري في قضاء الزبير -- مما اسفر عن مقتله ونجله واصابة اثنين من افراد حمايته وان الهجوم تم بالقرب من مركز انتخابي فى قضاء الزبير -ويذكر ان الشهيد يعمل في ديوان الوقف السني وهو مرشح عن قائمة البديل المدني المستقل التي تضم تيارات مدنية وديمقراطية-و الشيخ عبد الكريم محمد جراد الدوسري كان عضواً في مجلس محافظة البصرة - كما انه رجل دين وناشط سياسي بارز في قضاء الزبيروعضوا فى ائتلاف البديل المدني المستقل الذى -يضم شخصيات سياسية مستقلة وقوى سياسية منها الحزب الشيوعي وحزب الأمة وحركة البديل.
ويعد حادث اغتيال الدوسري الاول من نوعه الذي يستهدف فيه مرشحا في انتخابات مجلس النواب لعام 2014 في البصرة.
ومن البديهى على الحكومه تحمل مسؤولية الحفاظ على أرواح المرشحين والعاملين في حملاتهم الانتخابية من أي استهداف قد يلقي بظلاله على صفو العملية الانتخابيه وان عمليات الاغتيال والتصفيات السياسيه امر مدان وجبان
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟