شوكت جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 20:25
المحور:
الادب والفن
أُهْبِطَ الإلهُ الصغير إلى الأرض،ليكابد مثل كل ذي لحمٍ و دم...فكان هذا ثاني ألحانهُ ،يبث فيهِ،إلى أبيه شكواه.
(2)
الناسُ يا أبتي هنا
بين التذؤبِ و الثغاءْ
و بكل مسكينٍ بهمْ
وحشٌ يكبلهُ الوهنْ
***
أما زلت تحلمُ يا أبي؟!
و الليل جاثمُ بالربا
أن ترى رجلاً يشقُ الصفَ مِنْ بين الزحامْ
أن يبصقَ الآهاتِ في وجهِ الألمْ؟
_سيفُ التوجعِ بالمآسي في مدينتنا انثلمْ
تسري بها الأوجاعُ قرَّى كالصبا
و تصبُ مثل الريحِ في جوفِ العدمْ
ما زلت تحلمْ!
فالحوتُ يا أبتي هنا...
ما عادَ يلفظُ أنبياءْ
؛فجبُ جوفهُ يا أبي..
قد صارَ مقبرةَ البشرْ
#شوكت_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟