أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - فى البدء كان الخيال















المزيد.....

فى البدء كان الخيال


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 16:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى البدء كان الخيال
طلعت رضوان
هل كان يمكن للبشرية أنْ تتقدم بدون الخيال ؟ سؤال شغلنى منذ عدة سنوات ، وكلما تقدم بى العمر، مع قراءاتى فى كتب علماء علم الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) وكذا الكتب التى تناولتْ تاريخ ونشأة الشعوب التى كانت البدايات الأولى لأول (تجمع إنسانى) الذى عُرف فيما بعد فى تعبير (المجتمعات الإنسانية الأولى) لتصحيح المصطلح الخاطىء (الشعوب البدائية) والذى يُشير (فى معناه السلبى) بأنها لم تـُنتج أية حضارة (مادية) واكتفتْ بصيد الحيوان وتسلق الأشجار إلى آخر تلك الافتراءات التى فنــّـدها علماء آخرون ، وأكدوا أنّ تلك الشعوب ، أنتجتْ حضارة مادية ، فى شكل صناعة أدوات الصيد وأدوات الطعام ، بل وصناعة ما يستر الجسد من موارد الطبيعة المـُـتاحة ، مثل جلود الحيوانات بعد سلخها ، وأنّ عملية (سلخ الجلد) كانت فى حاجة لمهارة فائقة حتى تتم العملية بإتقان ، حتى لا يتمزّق الجلد أثناء عملية السلخ .
واكتشف العلماء أنّ تلك الشعوب (الأولى) وليست (البدائية) أبدعتْ – بجانب الحضارة المادية ، حضارة (فنية) وكان دليلهم على ذلك هو مجموعة الرسوم التى عثروا عليها منقوشة على الكهوف التى كانوا يعيشون فيها. وبالتالى كيف يكون وصفهم ب (البدائية) مع ملاحظة أنّ (فن الرسم) يحتاج إلى الخيال كى تتم العملية الإبداعية. وهذا ما أكده عالم الأنثروبولوجيا الأمريكى أشلى مونتاجو الذى كتب أنّ الاكتشافات الحديثة فى أعماق الكهوف المُظلمة ، تحت ظروف تدل على بعد سحيق فى الزمن ، أنّ إنسان ما قبل التاريخ خلق العديد من الأعمال الفنية المُذهلة من الرسم والنحت والحفر. كما أنّ الناقد السير هربرت ريد كتب أنّ ((أفضل رسومات كهوف التاميرا ولاسكو كشفتْ عن مهارة لا تقل عن مهارة بيزانيلو أو بيكاسو)) (البدائية -تحرير أشلى مونتاجو- عالم المعرفة الكويتى - رقم53- مايو82- ص16) وكتب فى المقدمة أنّ مصطلح (البدائية) واحد من المصطلحات المُربكة الضارة التى تمنع الفهم ، وأنّ علماء الأنثروبولوجى يُـفضلون تعبير (مجتمعات أولية) بدلا من تعبير (بدائية) وأنه شخصيًا استخدم تعبير (مجتمعات أولية) منذ عام 1945. وذكر أنّ ثقافات تلك الشعوب الأولية أكثر تطورًا من ثقافات عديدة حديثة. ولأنّ (الثقافة) تعنى (السلوك الحياتى) فإنّ الدراسات الحديثة أثبتتْ أنّ شعوب الاسكيمو والاستراليين الأصليين يتصفون ((بالكرم والود والتعاون أكثر من اتصاف غالبية المجتمعات المُـتمدنة.. لذلك فهم أفضل منا)) وأنّ الأعمال الفنية التى أبدعها إنسان ما قبل التاريخ تعود إلى الفترة ما بين 15- 30 ألف سنة (قبل عصر الكتابة) ولذلك اقترح العالم هيرسكوفتز استخدام مصطلح (الشعوب اللاكتابية) ليحل محل مصطلح (البدائية) وفى الدراسة المُقارنة التى أجرتها العالمة (لوس مدنك) أثبتتْ فيها أنّ مصطلح (بدائية) به الكثير ((من الغموض والتضارب)) ما بين شعوب (لا كتابية) أو (غير متمدنه) و(وحشية) وأنّ نظام حياتها ((يتعارض مع النظام الأوروبى)) و((ليس عندها تراث مكتوب)) الخ ، بينما رأى آخرون أنّ تلك الشعوب التى كانت البدايات الأولى للمجتمع الإنسانى أنها ((أسبغتْ على كل نواحى الطبيعة حياة روحية ، التى هى المدنية نظرًا لشدة احترامها للفرد ، كما أنها تتصف بدرجة مُذهلة من التنظيم السياسى والاجتماعى ، وإحساس قوى بالأمان الشخصى)) (ص83) ويرى العالم (ستانلى دايمند) أنّ من أخطاء الباحثين الذين كتبوا عن ما يُسمى (الشيوعية البدائية) أنهم روّجوا لمقولة زائفة عن أنّ كل شىء ملك للجميع ((حتى الزوجات والأطفال)) (ص176) أما العالم (تايلر) فكتب أنّ ((من أهم ما يمكن أنْ نتعلمه من القبائل (البدائية) هو : كيف يستطيع المجتمع أنْ يُنظم أموره بدون شرطة مع المحافظة على النظام)) (ص181) وكتب دايمند أيضًا ((إذا كان تحقق شخصية الإنسان وتحديد معالمها داخل سياق اجتماعى وطبيعى مقياسًا يصح لتقييم الثقافة ، فإنّ المجتمعات (البدائية) هى الأرقى)) (206) ونظرًا لأنّ تلك الشعوب الأولية أنتجتْ فنـًا جميلا فإنّ الخير والجمال مُـترادفان لدى هذه الشعوب. وأنّ الجرائم التى عرفها العصر الحديث (المتمدن) نادرة أو منعدمة فى المجتمعات الأولية. وكتب العالم (مارشل ساهلنز) أنه لابد للدراسات المقارنة عن الشعوب (البدائية) أنْ تتم ((بمعزل عن التشوّهات التى أدخلها عليها الأوروبيون)) (291)
ونظرًا لافتقاد (الخيال) لدى المُـتعصبين، فإنهم رموا الشعوب التى كانت البداية بكل نقيصة، ولم يلتفتوا إلى أنّ تلك الشعوب هى التى أطلقتْ (ملكة الخيال) فأبدعتْ فى (الفن) ونظــّمتْ حياتها وفق مطعيات عصرها ، ولكن باحثين آخرين امتلكوا جرأة نقد هؤلاء المُـتعصبين ، مثل العالم (فرانسيس هسو) الذى كتب ((هل يُعتبر النظام الدينى القائم على التوحيد ، الذى يمتلىء تاريخه باضطهاد من أطلق عليهم (هراطقة) وكذا الحروب الصليبية الخ ، أليستْ كل تلك الأعمال أكثر بدائية من دين آخر يتسامح مع كل المعتقدات والشعائر المُـخالفة له ؟ وهل عادة العناية بالأبويْن المُسنيْن فى البيت أكثر أو أقل بدائية من عادة تركهما وشأنهما أو وضعهما فى مؤسسة مـُتخصّصة ؟ (مثلما يحدث فى أوروبا) فلماذا إذن تقبّـل هذا العدد الكبير من العلماء هذا القدر من عدم الدقة فى مفهوم (البدائية) (ص 87) وكتب (ليزلى وايت) أنّ المجتمعات الأولية ((قبائل تجمعها أواصر القربى ، الكل فيها أحرار فى استغلال المصادر الطبيعية ، فيها القليل من التمايز الاجتماعى ، لكن هناك درجة عالية من المساواة الاجتماعية)) (ص112)
ومن بين التحليلات المُـغرضة عن أهالى الاسكيمو، ما اكتشفه البعض عن وجود لعبة (الأضواء المُـغطاة) وفيها يتجمّع عدد كبير منهم فى أحد البيوت ، ثم تـُطفأ الأضواء ويعم الظلام ويتبادل الجميع أماكنهم باستمرار. وعند إشارة معينة يمسك كل رجل بأقرب امرأة إليه. ثم يُضاء النور فتنطلق النـُكت . ولكن الذين هاجموا تلك اللعبة فات عليهم أنّ ((الكآبة والوحدة المُطلقة اللتيْن تتصف بهما المنطقة القطبية ، عندما تــُبدى جانبها السيىء كفيلتان بإرهاق الأعصاب ، عندئذ يكاد أفراد الاسكيمو يشارفون على الجنون ، لأنّ الطقس الرديىء يعنى المصير المُظلم)) لذلك أخترعوا تلك اللعبة ، فتمثـلوا ظلام الواقع بالظلام (التمثيلى) فيركضون فى الظلام ويتبادلون مواقعهم ، وبعد الاضاءة يمسك كل منهم بأقرب إنسان إليه. وعند تلك اللحظة تتولد النـُكت ، فيستعيد الإنسان مرحه وثقته بنفسه ((وبذا يكون أهالى الاسكيمو قد تجنـّبوا انفجارًا سيكولوجيًا كان يمكن أنْ يؤدى إلى سفك الدماء)) (ص202) كذلك كان من عادة بعض الشعوب القديمة أنْ يرقد الزوج فى السرير- بجوار زوجته- ويقوم ببعض الطقوس كما لو كان فى حالة وضع ، وذلك عندما تكون زوجته فى حالة المخاض (72) أليس هذا المشهد أحد إبداعات (الخيال الخلاق) ؟ فالزوج هنا يعلم تمامًا أنه ليس بحامل وليس له (رحم) يحمل جنينـًا ، ومع ذلك فإنه يتمثل حالة المعاناة التى تمر بها زوجته أثناء الولادة وخروج الجنين من رحمها. وهذا المشهد الذى ليس له أى مثيل فى العصر الحديث ، يدل دلالة بالغة على أنّ تلك الشعوب القديمة كانت تمتلك خيالا مـُبدعًا خلاقــًا ، فكيف توصم ب (البدائية)؟ لذلك قال الفيلسوف (ليسجانج) فى كتابه (طرق التفكير) أنه ((يمكن القول أنّ كل ما صادفناه من سخافات وهراء فى تاريخ الفلسفة والدين مصدره خطأ أساسى واحد هو أنّ طريقة التفكير التى تشكلتْ لتفسير جانب واحد من الحقيقة ، أخذتْ على أنها الطريقة الوحيدة لتفسير كل حقيقة)) (ص222)
000
وإذا غادرنا الشعوب القديمة ، شعوب ما قبل عصر الكتابة ، الشعوب التى تـُعتبر جدود البشرية ، وانتقلنا إلى شعوب (عصر الكتابة) أى حدثتْ (نقلة نوعية) فى تطور البشرية. فإنّ هذا العصر سبقه تمهيد أخذ آلاف السنين للوصول إلى محطة (الحضارة) بمعناها العلمى ، أى مرحلة اكتشاف (الزراعة) وهو المعنى الذى عبّر عنه المؤرخ ول ديورانت الذى كتب أنّ المدنية ترتبط بالمدن.. أما الحضارة فقد ارتبطتْ بالزراعة)) فكيف تمّ اكتشاف الزراعة؟ أليستْ الزراعة تحتاج للماء ؟ وإذا كان الموقع الجغرافى فقير فى نزول المطر- كما هو الحال فى مصر- فكيف تغلــّب جدودنا المصريون القدماء على هذه المشكلة؟ سيُسارع كثيرون بالكلام عن (النيل) ولكنهم لا يعلمون أنّ (النيل) الذى يرونه الآن لم يكن كذلك فى البداية ، إذْ كان عبارة عن أحراش ومستنقعات . فمن الذى حوّل تلك الأحراش والمستنقعات إلى شكل النيل الحالى ؟ إنه الخيال ، خيال جدودنا المصريين القدماء ، الذين هذبوا وشذبوا تلك المستنقعات. وما ينطبق على حالة النيل ، ينطبق على آلاف – وربما ملايين الأمثلة ، عبر تجارب كل الشعوب .
فالخيال هو الذى جعل أول إنسان (ولا أحد يعرف اسمه ولا موطنه ولا زمنه) يكتشف النار، بغض النظر عن تفاصيل كيفية الاكتشاف ، والخيال هو الذى جعل البشر يوظفون النار فى طهى الطعام والإنارة ، والخيال هو الذى دفع البشر لتحويل المعادن (من صورتها الخام الأولية) إلى أدوات للاستخدام المنزلى أو فى المصانع ، والخيال هو الذى نقل البشرية من عصر البخار إلى عصر الكهرباء ، والخيال هو الذى دفع العالم الأمريكى توماس اديسون (1847- 1931) إلى اكتشاف المصباح الكهربائى ، فتحدى بذلك الطبيعة التى قسّمت اليوم إلى ليل ونهار، فألغى ظلمة الليل وأصبح الليل مثل النهار. وبالخيال حصل على 1093براءة اختراع منها جهاز الفونوغراف وآلة لتصوير السينمائى . والخيال هو الذى جعل العالم الإيطالى انطونيو ميوتشى (1808- 1889) يتوصل لاختراع التليفون (المنسوب باعتقاد خاطىء إلى جراهام بيل) إذْ كانت زوجة ميوتشى مريضة وبعيدة عنه فأراد التواصل معها ، فدرس المبادىء الأساسية لنقل الصوت (الكهرومغناطيسية) ونجح عام 1856بنقل صوته عن طريق الذبذبات الصوتية بواسطة الأسلاك فى منزله. وبالخيال توصل العالم جراهام بيل (1847- 1922) إلى التخصص فى مجال (التخاطب) وكان دافعه لذلك رغبته فى شفاء والدته وزوجته من الصمم ، فاهتمّ بمجال السمع والكلام وأجرى العديد من التجارب على أجهزة السمع . وله تجارب عن الاتصالات البصرية والقارب المُحلق (الهايدروفويل) وعلوم الطيران وفى عام 1888 أصبح أحد الأعضاء المؤسسين لناشيونال جرافك. كما أنه اخترع آلة لطحن القمح وعمره 12سنة. ومنسوب إليه اختراع التلغراف ، وله بعض التجارب على اختراع التليفون الذى اتمه ميوتشى .
وهل كان من الممكن للعالم الألمانى تيودور بلهارس أنْ يُخلــّص البشر (وخصوصًا فى مصر) من اكتشاف الديدان التى تتسبّب فى نزول الدم مع البول وهو ما عُرف بدورة البلهارسيا ، لولا الخيال الذى جعله يهتم بدراسة علمىْ الحيوان والتشريح المقارن ؟ ثم جاء من بعده العالم سامبون وأكمل المسيرة وكان من روّاد طب المناطق الحارة . وهل كان من الممكن للعالم الفرنسى لويس باستير (1822- 1895) أنْ يكتشف دور البكتريا وأهميتها وقدرتها على فكرة التولد الذاتى ثم دور باستير فى اختراع (البسترة) مثل اللبن المحفوظ فى زجاجات دون الخيال . وكان مريض البول السكرى قبل تحضير الأنسولين عام 1922 يتعرّض للموت ، ولكنه بعد اكتشاف الأنسولين يعود المريض لحالته الطبيعية. فهل كان من الممكن تحقيق ذلك دون الخيال ؟ وهل الحبوب وبذور الأشجار والنخيل وبذور الفواكه والخضروات أمطرتها السماء ، أم توصل إليها البشر بعد إطلاق ملكة الخيال ؟ وهل تحول الخضروات من حالتها الطبيعية إلى (طبيخ) يؤكل مثل الملوخية والبامية الخ ورد فى أى كتاب من كتب الديانة العبرية (اليهودية / المسيحية / الإسلام) أم أنّ البشر هم الذين توصلوا إلى ما يُعرف بفن الطبيخ ؟ وأنه لابد من وضع البصل والثوم على بعض الأصناف الخ . وهل هذا الفن أوحتْ به السماء أم أنه نتيجة العديد من التجارب ، وأنّ الخيال هو الذى أوحى بالاستمرار فى عمل تجربة بعد أخرى ؟ وبينما الديانة العبرية تنص على أنه ((فى البدء كانت الكلمة)) وهو تعبير غير علمى ، فإنّ التطور الذى حدث للبشرية – منذ بداية تكوين أول (مجتمع إنسانى) إلى لحظتنا الحاضرة - يؤكد على أنه : فى البدء كان الخيال.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصيات فى حياتى : ع . س . م
- شخصيات فى حياتى : الأستاذ المنيلاوى
- شخصيات فى حياتى : ثابت الأسيوطى
- العلاقة بين العروبة والبعث
- الصراع بين الوحدة الإسلامية والوحدة العربية
- الإعدام = رصاصة الرحمة
- عودة الروح وعودة الوعى
- مغزى مكافأة أحد كبار الأصوليين
- كوميديا / سوداوية / عبثية / واقعية (2)
- كوميديا / سوداوية / عبثية / واقعية
- الحقوق الإنسانية والإسلام (3)
- الإسلام وحقوق الإنسان (2)
- الإسلام وحقوق الإنسان (1)
- التعصب العرقى والدونية القومية
- الشعر والثقافة العربية / الإسلامية
- عبد الوهاب المسيرى والمدرسة الناصرية / العروبية
- المعيار العلمى للهوية الثقافية
- حدود العلاقة بين التراث والإبداع
- الدين والحياة
- الديانة العبرية ومعتقدات الشعوب القديمة


المزيد.....




- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - فى البدء كان الخيال