أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - خذوني لليهود














المزيد.....

خذوني لليهود


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كم هو على حق ذلك العجوز السوري الذي لم يجد ما يأكله داخل بلده فقال أمام وسائل الإعلام خذوني عند اليهود ؛ لقد أيقن إن اليهود أكثر رحمة من أبناء بلده من الذين يدعون الإسلام ويدعون إنهم خير أمة أخرجت للناس ؛ هو يعلم ان اليهود لم يتركوا معدته تأكل لحمها ؛ ويعلم ان المشاهد الدموية لم يرها هناك ؛ حان الوقت لكي نعلن جميعا عن حاجتنا الماسة للهروب الى بلدان اليهود والكفار وأصحاب اللادين لعلنا نجد من يرحمنا ويخرجنا من مانحن عليه الآن ؛ لقد بلغ السيل الزبى ولم تعد في اليد حيلة ؛ قد أغلقت جميع الأبواب بوجوهنا ولم نر أية بارقة أمل ممكن أن تعيد لنا كرامتنا المنهوبة
ولاكرامة بلا عيش آمن ؛ لم نر في بلداننا ما يشعرنا بإنسانيتنا ؛ الكل يعتبرنا عبارة عن ارقام في معادلة الرعب وما علينا سوى موازنة هذه المعادلة لكي تحقق غايتها
مسعود البارزاني كم انت على حق عندما تريد تصدير النفط الى اسرائيل أستحلفك بالله ان لاتتوقف عن ذلك ؛ صدر ماتشاء وما عليك سوى ترفيه شعبك ؛ دع خلفك الإفتراءات والأناشيد القومية وتصرف بحكمة ؛ سنوات عديدة و نحن نلوك بأناشيد العرب أوطاني ولم نجن من ذلك سوى قطع الرقاب ؛ اسلامنا وبلداننا لايرسلون لنا سوى المفخخات والدواعش كي يذبحوننا وحان الوقت لكي نقول كفى لتلك المفاهيم الذباحة ؛ بلدكم المزعوم ذبحكم في الأنفال وفي حلبجة وحان الوقت لكي تبصقوا على هذا البلد

أما نحن الفقراء الذين ولدنا في هذا الانتقام المسمى بالعراق فلم نجد ما ينقذنا ليرسلنا الى بلاد الكفر والإلحاد ؛ خيراتنا سلبت وأعطيت لأناس إستثمروها في بلدان الكفر وحرمونا حتى من زيارة تلك البلدان ؛ فأين الهروب ؟ كيف نتخلص من هذا البلد ؛ كيف نجد مخرجا من مأساتنا ؟ كيف نضع حدا لعذاباتنا ؟ لقد سقط صدام ودفعنا المئات من أرواحنا ضريبة لرحيله ؛ كنا نتصور ان رحيله يعني نهاية عذابنا ؛ لكنا عدنا الى ايام مشابهة الى أيامه ! فأين الهروب ؟

المتسلطون على رقابنا الآن يتمسكون بنا لكي نصبح دروعا بشرية من أجل حمايتهم ليس إلا ! لقد منعوا علينا كل شيء ؛ ممنوع علينا ان نرى الكهرباء كي لانشاهد نعيم الدنيا الذي يتمتع به غيرنا ؛ لقد منعونا من الأمان لكي لانشعر به ونفكر بأعمال تعارض وجودهم ؛ المطلوب منا أن نبقى في دوامة مستمرة متعددة الأشكال ولذلك لم نشهد شهرا بلا تسمية جديدة ؛ بدأنا بقوات التحرير ومن ثم الى قوات الإحتلال الى المليشيات الى الصحوات الى داعش الى المتطوعين الى الصرخيين وماخفي كان أعظم

ما الذي يجبرنا على البقاء بهذا البلد المتعطش لدماء مواطنيه ؟ ليس حبا به ان نبقى في ظل هذه المتاهات ولكن قلة حيلتنا وعدم وجود اليد التي تمتد لإنقاذنا ؛ متى نتعلم ان الخارجين عن هذا البلد هم افضل منا جميعا ؟ لقد خرجوا في السابق وعاشوا أفضل منا وعادوا وحكومنا وهم يعيشون في نعيم خروجهم من هذا البلد ولازالوا يعيبون علينا البقاء في ظل تلك الأجواء ؛ والآن كل من يخرج من العراق يصبح وطنيا أكثر ويعيش في حياة محترمة تحققها له بلاد الغرب

الحلم الوحيد الذي اتمنى ان اراه داخل العراق هو وجود قيادة عراقية تتعاون وتتحالف الى حد النخاع مع اليهود وهو الحل الوحيد الذي يمكن ان ينقذ فقراء هذا البلد اما التمسك بشعارات القومية والعروبة والاسلام فلم تزد الاوضاع العراقية الا فقرا وقتلا وانتهاكا
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين آت فإستعدوا للهروب
- كهرباء المالكي
- ذبحت البغدادية .. ولم نسمع إستنكارا من أخواتها !!!
- العراق .. ثورة تائهة
- صدام يدير المعركة
- البغدادية ليست داعش ياعالم
- الهزائم إنتصارات في العراق
- ضرورة إنتصار المالكي
- نشويهم شوي
- سأبكي على المالكي
- سيقع المالكي في شر أعماله 2
- إئتلاف دولة سامكو
- سيقع المالكي في شر أعماله
- نفس الطاس ونفس الحمام
- شيعة المالكي
- البمبش هو - بغداد ماننطيها بعد شلع -
- ياليتني في بغداد لأنتخب فائق الشيخ علي
- الإعلام العراقي - لا للصوت الصريح -
- إستهتار كامل المواصفات 3
- إستهتار كامل المواصفات 2


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - خذوني لليهود