أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مريم نجمه - لنتضامن مع حق الشعب الكردي في تركيا .. الحريّة للمناضل والقائد الأسير عبدالله أوجلان















المزيد.....

لنتضامن مع حق الشعب الكردي في تركيا .. الحريّة للمناضل والقائد الأسير عبدالله أوجلان


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1271 - 2005 / 7 / 30 - 09:56
المحور: القضية الكردية
    


أجرت محطة " روج " الفضائية ( بروكسل ) مقابلة معي بتاريخ - 28 - 7 - 2005 ضمن الحملة التضامنية التي أطلقتها المنظمات الحقوقية والإنسانية الكردية لإطلاق سراح قائد - حزب العمال الكردي في تركيا - عبدالله أوجلان .
وفيما يلي موجزا عن المقابلة :

السؤال الأول -
الشعب الكردي أطلق حملة كبيرة للتضامن مع زعيمه - عبدالله أوجلان - لدعوة الحكومة التركيّة لإطلاق سراحه , والحوار معه لحلّ القضية الكردية .
كيف تقيّمي هذه الخطوة ...؟

جواب السؤال الأول -
مساء الخير أولا .. لكم ولجميع المشاهدين .
الشعب الكردي في تركيّا شعب مضطهد .. , مكافح ومناضل .. , شعب حيّ .. وطيّب .
له قضايا عادلة . أولها حرية تقرير المصير - والإعتراف بحقوقه القومية والثقافية والسياسية وغيرها .. - وله ملء الحقّ في النضال بكلّ الوسائل والطرق لنيل حقوقه , وحريّته .
الشعب الكردي يمثل القومية الثانية في الدولة التركية , ويعدّ أكثر من عشرين مليون نسمة .
القائد عبدالله أوجلان .. قائد ومناضل صادق وعنيد .. .. مخلص لقضايا شعبه .. , وهو لم يناضل في سبيل مصلحة خاصة , أو قضايا شخصيّة , ذاتية , بل ناضل وعمل في سبيل المصلحة العامة .. مصلحة شعبه المضطهد المسحوق - منذ مئات السنين - خاض النضال لأكثر من عشرين عاما .

كلنا يعرف أن الزعيم أوجلان خطف وأسر - بضم الخاء والألف - نتيجة تاّمر دولي مفضوح , وهوأسير حرب منذ أكثر من سبع سنوات وما يزال , مع إجراءات مشدّدة ضدّه وضد محاميه وأهله في الاّونة الأخيرة من قبل الحكومة التركية الظالمة , وذلك لعزله عن العالم ومحاربته نفسيا وغيرها من أساليب القمع المعروفة والمنافية لأبسط حقوق الإنسان أو السجين السياسي . ..!! ؟؟
فمن الطبيعي جدا .. أن يلتفّ ويتضامن معه إزاء هذا الوضع المأساوي الجديد من قبل حزبه - حزب العمّال الكردي في تركيا - وشعبه ومنظماته الحقوقية والإنسانية وكل الجماهير المضطهدة المقموعة والرازحة تحت أنظمة الإستبداد والظلم والفساد .. كلّ القوى الشريفة المحبّة للحرية والتقدّم والعدالة ... والسلام في العالم , .
لإيجاد حل لهذه القضية العادلة المزمنة , والتطوّرات الجديدة لها - بإطلاق سراح أوجلان فورا .. والحوار معه لحلّ القضية الكردية الذي طرح هو نفسه الحل السلمي لها .
بالتفاهم , والحوار مع الاّخر .. واحترام الاّخر وحقوقه ورأيه -
كفانا أفكارا .. وممارسات فوقيّة وشوفينية وتعصّب , واضطهاد , وإلغاء وإقصاء ونفي الاّخر من قبل القومية الكبرى للصغرى أحيانا - والحزب الحاكم للأحزاب والمعارضة الأخرى - والدين الأكثر إتساعا للأصغر , وللأقليات الدينية .. ؟!
كلنا بشر .. كلنا أبناء هذه الأرض .. , لنغيّر خطابنا , ولغتنا , ومعاملتنا -
ونعترف ببعضنا البعض , وحقوق كلّ منا , ونعيش بكل حبّ .. وسلام . والأرض تتّسع للجميع .. , مواردها تغمر الجميع وتزيد , وتفيض إذا ما طبّق العدل والمساواة .. والحقوق .
أنا مع هذه الخطوة الإيجابية لهذه الحملة التضامنية والضرورية التي أطلقها الشعب الكردي ومنظماته في تركيا .
وهذا ليس بجديد على إخوتنا المناضلين الأكراد , فهم طليعة المبادرات والفعّاليات والتظاهرات .. والحملات التضامنية الكفاحية , ونضالهم الدؤوب يشهد ذلك .
نأمل أن تثمر هذه الحملة الجديدة .. , إذا تضافرت الجهود المحلية والعربية .. والعالمية , لإيجاد خطوات ملموسة وسريعة وإيجابية .. لصالح حريّة القائد أوجلان - والقضية الكرديّة عامة .

لنتضامن معا .. .. في هذه الحملة .. دفاعا عن الحرية .. والأحرار .. وقضايا الشعوب العادلة
أضمّ صوتي إلى كل الأحرار والشرفاء في العالم .. في سبيل إطلاق سراح القائد والمناضل عبدالله أوجلان فورا .. أولا -
وحلّ القضية الكردية ثانيا , حلاّ عادلا بالحوار والسلم , وتحسين معاملته, إحتراما لشرعة حقوق الإنسان .. ومبادئ الحريّة .. والديمقراطية .

السؤال الثاني :
ماذا توجّهين للمثقفين العرب بكلمة في هذه المناسبة .. موضوع القائد عبدالله أوجلان - بصفته ليس مناضلا كرديا فقط , بل مناضلا لكل المضطهدين .. ؟
جواب السؤال الثاني -

أعتقد أنّ الحريّة واحدة لا تتجزأ في كل أصقاع المعمورة .
يمر العالم اليوم في مرحلة وعي... وثورة ( حقوق الإنسان ) -
وحقوق القوّميات المضطهدة .. والأقلّيات -
حريّة الشعوب .. واحترام الاّخر , - وخاصة منذ بداية القرن الجديد 21 - نتيجة التطورات والمتغيّرات الجديدة على الخارطة السياسية والبشرية والتاريخية .
كلّي أمل .. وثقة , بأن المثقفين العرب , وجميع المضطهدين .. ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني في منطقتنا .. والعالم , سيتضامنوا مع هذه الحملة الإنسانية .. والسلميّة باّن , مع حرية القائد أوجلان قائد حزب العماّل الكردي في تركيا -
لأنه أسير حرب , وأسير ثورة شعبية تحرّرية - وطنية وقومية -
وهو ليس مناضلا للشعب الكردي فقط , بل هو يعتبر مناضلا لجميع المضطهدين والمسحوقين أمثالنا أينما كانوا في السجون أو المنافي .. , لأنه مناضل في سبيل الحق .. والحرية .. والإنسان - يمثل جميع معتقلي الرأي والضمير , والأسرى في العالم .

لن يفيد الحكومة التركية كل هذه الأساليب الديكتاتوريّة الظالمة المنافية لحقوق الإنسان في رفع الضيم والإجحاف عن شعبه وحرية تقرير مصيره .
وسوف لن تحلّ هذا الموضوع بهذه الطريقة .. إطلاقا , بل ستأخذ قضيته وقضية شعبه بعدا ودعما أكثر من أي يوم مضى .. , وستتعمق أكثر فأكثر ويوما بعد يوم تأييدا وتضامنا شعبيا ودوليا .... لأن لها أبعادا إنسانية .. وحقوقية .

إني واثقة .. بأن جميع الكتاب والمثقفين الأحرار والملتزمين بقضايا الشعوب في بلادنا العربية , والمنطقة , والعالم , لن يبخلوا ولن يقصّروا في دعم وتأييد هذا الموضوع الملّح والساخن .. والحملة التضامنية الجديدة مع القضية الكردية .
فالمثقفين عندنا .. لهم ماض مشرّف .. ومشرق .. , وخاصة في الاّونة الأخيرة في " موجة " حملات التضامن والتأييد لنصرة الحق والمظلومين من معتقلي الرأي والضمير ومعتقلي المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان .. والأسرى وووووووووووو؟؟؟؟؟ !!

تقول أمثالنا الشعبية .. وكتبنا :
( في الحركة بركة ) -
( الطفل إذا لم يبك لا ترضعه أمّه ) -
_ ( أطلبوا تجدوا .. , إقرعوا يفتح لكم ) -

أختم كلمتي بنداء ...
يا جميع المثقفين , والمناضلين , والمضطهدين .. ,تضامنوا .. اتحدوا .. تكلّموا .. اكتبوا
فالوحدة .. والتضامن يعطي قوّة .. يعطي عمل .. وانتصار

الحرية للقائد ...عبدالله أوجلان
كل الحبّ.. والنصر للشعب الكردي .... وثورته التحررية العادلة

م . مريم نجمه - هولندا -28 - 7 - 2005



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل إلى الوطن ... - وخواطر
- مبروك للسودان .. السلام
- تضامن وحب مع الأخوين المناضلين .. ناهد بدوية وأسامة كيلة
- الكرامة ...
- على مشارف الفجر
- من رائدات النضال الأممي _ تتمة
- من رائدات النضال الأممي
- صيدنايا في صور - القسم الخامس
- لا بدّ من السقوط ... فهناك الجاذبية ....!
- المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب - تتمة
- المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب
- عبير السلام اللبناني .. تنثره الأخت ماري كيروز في اجواء باري ...
- الخلود .. لشهيد الإستقلال والحرية : جورج حاوي
- صيدنايا في صور .. - القسم الرلبع
- دحض ما يسمى ب - دولة كل الشعب
- أكتب كي لا أنام ....
- خطان مختلفان .. ونتيجتان مختلفتان
- صيدنايا .. في صور - القسم الثالث
- الخلود لشهيد الصحافة .. والكلمة الحرّة .. سمير القصير
- نحن .. و ( القمع ) .. جيران ....؟ .. من سورية .. إلى ليبيا . ...


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مريم نجمه - لنتضامن مع حق الشعب الكردي في تركيا .. الحريّة للمناضل والقائد الأسير عبدالله أوجلان