أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الصراع على السلطة














المزيد.....

الصراع على السلطة


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. كاترين ميخائيل
الصراع على السلطة في العراق
كتبثُ عدة مقالات ولم أنقحها كي ارسلها للنشر لاني وجدتُ نفسي أحيانا محبطة وأحيانا اخرى متطرفة بالقرار وأخرى مشدوهة وأحيانا ضائعة عما يحصل في مدينتي الموصل . إستلمتُ مكالمات وتلفونات واراء عن رأي بهذا الموضوع لم أجب والان إرتأيتُ الرجوع الى الكتابة ,إلتزام الصمتْ غير مجدي .

أسباب الازمة
1-الصراع‭-;-‭-;-‭-;- ‬-;-‬-;-‬-;-الدائر في بغداد هو نتيجة للانقسامات الطائفية ,التي تصاعدتْ لحد الموت . اقول وأكرر شعب العراق وقياداته بيدهما تجاوز هذه الخلافات . الحلول سأقترحها وفق فهمي للواقع
2- الفشل من قبل الحكومة الحالية بأقرار الحقيقة وإقناع المالكي الدكتاتوري لعدم الترشيح للولاية الثالثة . ثانيا بعض القوى التي كانت تدعو الى تقسيم العراق أصبحت أقوى الآن وتلك القوى التي يمكن أن تحافظ على وحدة البلاد أصبحت أضعف بسبب تمسك المالكي للولاية الثالثة لعدم معالجة قيادة الحكومة من قبل الاطراف السياسية الحاكمة .
3- بسبب التشيع غير المنصف غير العادل شهد ويشهد عدد من المحافظات السنية ما يشبه الانتفاضة ضد الحكم المالكي الذي يتهمه خصومه بالتحيز للشيعة والديكتاتورية وتهميش المناطق السنية وتهميش المكونات الصغيرة وتضايقت الدائرة حتى وصلت الى تهميش أراء اطراف شيعية مخالفة لرأي المالكي وعدم اشراكها في الحكم وعدم حل الازمات السياسية الرئيسية ومنها حصر السلطات الثلاثة بيد المالكي الجاهل بالامور العسكرية والقضائية والسماح للاطراف الخارجية للتدخل بالشأن العراقي على حساب الشعب العراقي وارض العراق .
4- تجاهل السلطات الثلاثة لرأي عامة العراقيين ومناداتهم وبشكل صريح البلد ذاهب الى حرب أهلية ومصير مجهول واكثر من ذلك إهمال راي المثقفين العراقيين , بمعنى أخر إهمال (الحس الجماهيري الوطني ) الذي كان يُعبر عنه المواطن السياسي وغير السياسي .

الحلول
1- عقد لقاءات من كل الاطراف الفائزة في الانتخابات بغض النظر عن كبيرها وصغيرها لبلورة موقف موحد حيال المرحلة الحالية للخروج من المأزق حاليا . والاستفادة من التجربة السابقة حيث كان الانفراد بالسلطة، وفي اتخاذ القرار، وتهميش الآخرين واختلاق الأزمات هو الكارثة الحقيقية الان . عدم السماح للدخول في محاور إقليمية وبالاخص الدول المجاورة، حيث كان لها الأثر البالغ في تأزم الوضع، وشل العملية السياسية والمساس بوحدة الوطن وشعبه .
2- تشكيل حكومة وبأسرع وقت تجمع بين مكونات البلاد من سنة وشيعة وأكراد والمكونات الصغيرة على شرط الكفاءة السياسية وكاريزما قيادية وإبعاد المالكي وشلته من الحرامية من سدة الحكم رغم فوزه في الانتخابات هذا لايعني إنه القيادي الكفوء ويتحمل حزبه ذو التاريخ المليئ بالتضحيات هذه الخسائر والازمات التي جاء بها الى العراق والسبب الرئيسي هو مستشاريه غير الكفوءين الذين يُوجهون البلد الى الهاوية . رفض مبدأ المحاصصة .
2- يتحتم الواجب الوطني على رؤية الزعماء السياسيون العراقيون للسمو فوق الدوافع الطائفية والتجمع معا والتوصل لحل وسط وتأجيل الصراعات القديمة وعدم طرحها الان على طاولة المفاوضات وتشكيل الحكومة القادمة على اساس وطني وكفوء صرف فقط لاغير .
3- إلغاء فكرة قدرة قادر والطلب من مواطنين خارج العراق من غير الطائفين للمساهمة لحل مشاكل العراق .
4- يجب ان يتمكن الزعماء العراقيون من تجاوز الدوافع الطائفية والعمل على توحيد البلاد وليس تفتيته وتجاوز اخطاء الماضي .
5- ممكن ان تطلب الحكومة العراقية رسميا من الولايات المتحدة توجيه ضربات جوية للمسلحين بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين سيطروا على عدد من المناطق العراقية خلال الأسابيع السابقة والذات أقصد مدينتي الموصل (أم الربيعين التي حولتها عصابات الارهاب الى (ام الجحيمين ).
6- تفعيل المعاهدة الستراتيجية المعقودة بين العراق وامريكا للحفاظ على الاراضي العراقية وتقوية القوات العسكرية الوطنية غير الطائفية غير القبلية والعشائرية . في البند الرابع منها، "حيث تلزم الاتفاقية الإدارة الأميركية بتقديم الدعم للجانب العراقي في مجال الاستخبارات والتدريب والتجهيز والتسليح ما عدا التدخل المباشر، كما أنه محكوم بالاستراتيجية الأميركية في مرحلة ما بعد الحرب الباردة التي تتمثل في محاربة الإرهاب".
7- تفعيل دور المثقفين من الداخل والخارج للمساهمة لتنوير الشعب وتنوير السياسيين بالازمات الحالية والاخذ بمقترحات كثير منها بناءة وطنية لحين إستقرار الوضع السياسي والعسكري .
8- دعم الجيش العراقي لاشعاره إن مهمته وطنية غير طائفية غير عشائرية غير قومية الجيش يحمي المواطن .
9- التخطيط لوضع خطة عمل للحكومة القادمة لتهيئة برامج توحد العراقيين وتبتعد الطائفية وتعتبر العراق وطن الجميع وليس طرف افضل من الاخر .
10- يجب ان تكون كل هذه الخطوات بإشراف الامم المتحدة .

21/6/2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الضحية في العراق
- لاياسيدي النائب كاظم الصيادي
- اليزيديون في وطنهم الاصلي يُقتلون
- المطران فرانك في ديترويت
- تعقيبا على مقالة د. عبد الخالق حسين
- تقديرات عن الانتخابات القادمة
- ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت
- أدعم المرشحتين د. خيال الجواهري - تيريزا إيشو
- تقرير العربية بخصوص قائمة التيار المدني الديمقراطي
- أدعم المرشحين أنور هدايا -تيريزا إيشو
- لماذا نُصوت للاعلاميين محمد الطائي, عماد عاشور ؟
- هل نتحسس وعي الناخب العراقي ؟
- جماهير العزيز فارس قودا
- عذرا للسيدتين الدملوجي والعبايجي
- تسليم القاتل خطوة إيجابية
- مقتل الصحفي د. محمد بديوي
- لماذا تُهجر الاقليات في العراق قسرا؟
- مكافحة الارهاب مهمة السلطات الثلاثة والشعب
- سماحة السيد السيستاني في حلبة جائزة نوبل
- اليوم عيد المرأة في العراق الشهرستاني


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الصراع على السلطة